فضيحة.. تورط مسئولين فى قضية «البرنسيسة» شبكة الدعارة تحت ستار العمالة.. القصة كاملة
كشفت التحقيقات تفاصيل مثيرة جدًا في واحدة من أكبر شبكات الدعارة والمعروفة إعلاميًا بـ «البرنسيسة».
ووفقًا لما كشفته التحقيقات، فإن القضية تخص شركة تحت اسم «البرنسيسة» لإلحاق العمالة المنزلية، حيث استغل أصاحب الشركة الظروف الاجتماعية الصعبة للسيدات في القيام بأعمال منافية للآداب بدائرة قسم شرطة الدقي بمحافظة الجيزة.
اقرأ أيضاً
- فتاة تقفز من الطابق الخامس هربا من الدعارة بمنطقة المقطم
- لعودة العمالة.. أول رد من «الهجرة» بعد عدم اعتراف دول الخليج بـ اللقاح الصيني
- الساعة بـ200 جنيه.. محاكمة عاجلة لشبكة دعارة تضم شابًا و4 فتيات
- صديق طالب «طب أسيوط» المتهم بالتحرش: اتهامه جاء من جروب يدعو للإلحاد والدعارة
- الزباين من الفيس بوك.. حكاية ضبط أكبر شبكة دعارة وشذوذ بالإسكندرية
- ممارسة الجنس مقابل الحرية.. منظمة حقوقية ترصد شكاوى العاملين في الدعارة حول العالم
- الساعة بـ200 جنيه.. تفاصيل سقوط شبكة دعارة تضم شابًا و4 فتيات في المرج
- خبير أمني لـ ”الغيطى“: زوج فتاة الهوهوز قواد ويدفعها لممارسة الدعارة
- أشباح ودعارة وحالات انتحار.. أحداث خارقة للطبيعة فى المنزل 81.. الحكاية ايه؟!
- قاتلة زوج امها تعترف :اغتصبني وانا مراهقة واجبرني للعمل بالدعارة وحاول اغتصاب طفلتي
- المخرج زكريا نوري: فيلم «عائشة» يطرح المعاناة اليومية للمغربيات وبريء من مناقشة الدعارة
- «ممارسة الدعارة».. حيثيات إدانة المحكمة لـ«شيري هانم» وابنتها ”زمردة“
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين في القضية 7175 لسنة 2021 جنايات الدقي والمقيدة برقم 1123 لسنة 2021 كلي شمال الجيزة، وهم "عزة. م"، وشهرتها عزة العشري، 48 سنة، وتعمل محامية حرة وصاحبة مكتب البرنسيسة لإلحاق العمالة المنزلية، "محمد.س"، 24 سنة ويعمل موظف استقبال بمكتب البرنسيسة لإلحاق العمالة المنزلية، «عادل.ع»، الشهير بـ عادل المصري اللبناني، 36 سنة، ويعمل طاهي، «إبراهيم.ع»، 36 سنة، موظف بمكتب البرنسيسة لإلحاق العمالة المنزلية، «أية.ف»، 18 سنة، طالبة جامعة وموظفة بمكتب البرنسيسة لإلحاق العمالة المنزلية، «أحمد.ع»، وشهرته بطوط، 19 سنة، ويعمل موظف بعيادة بالتجمع الخامس، «أشرف.أ»، 66 سنة، يعمل محامي حر، «ايهاب.ح»، 52 سنة، يعمل رئيس قسم الاقتصاد السياسي بإدارة أبو قرقاص التعليمية بمحافظة المنيا، «محسن.ع»، 57 سنة، يعمل مستشار تسويق وإعلان، «عبد السلام.أ»، 52 سنة، بالمعاش، «عصام.ف»، 50 سنة، «فتحي.م»، الشهير بـ فرانك، 87 سنة، صاحب شركة النيل للملابس، «نبيل.ق»، 56 سنة، بدون عمل، «مجدي.ح»، 58 سنة، صاحب شركة الصالح للاستيراد والتصدير، «أحمد.م»، 39 سنة، مستشار تسويق إعلام بالشركة الدولية لتصنيع وتجميع السيارت، بإيواء واستخدام المجني عليهن 10 سيدات وفتيات، وذلك بواسطة الاحتيال والخداع واستغلال حالة الضعف لديهن، وكان مفاجأة التحقيقات تورط عضو بارز بهيئة الرقابة الإدارية بالقضية.
وينشر «أنا حوا» أقوال عضو بهيئة الرقابة الإدارية، مُجري التحريات في قضية شركة «البرنسيسة» لإلحاق العمالة المنزلية واستغلال الظروف الاجتماعية الصعبة للسيدات في القيام بأعمال منافية للآداب بدائرة قسم شرطة الدقي بمحافظة الجيزة.
قال "محمد.ع.ع"، 33 سنة، عضو بهيئة الرقابة الإدارية في تحقيقات النيابة العامة بإنه وردت إلية معلومة أكدتها تحرياته السرية مفادها قيام المتهمة الأولى صاحبة مكتب البرنسيسة للعمالة المنزلية بالإشتراك مع المتهمين من الثاني حتى السادس بتأسيس وإدارة جماعة إجرامية تعمل على استقطاب العديد من السيدات راغبات العمل المنزلي بغرض التعامل فيهن من خلال عرضهن للاستغلال الجنسي من راغبي المتعة وهم المتهمين من السابع حتى الأخير وآخرين مستغلين حاجتهن المادية وظروفهم الاجتماعية. وعليه صدر إذن من النيابة العامة لرصد وتسجيل مكالمات المتهمين المار ذكرهم ونفاذًا لذلك الإذن تمكن من رصد وتسجيل بعض المكالمات الهاتفية فيما بين المتهمين وتوصل من خلالها لهوية بعض المجني عليهن وأضاف بقيام المتهمين بالسيطرة على المجني عليهن وذلك بغرض الإقامة المجانية عليهن بداخل مقر المكتب لحين توفير فرص عمل منزلي لهن وإبان تلك الفترة يقوم أحد المتهمين بمحاولة إقناعهن بممارسة الدعارة عوضًا عن العمل المنزلي مقابل مبالغ مالية طائلة للتمكن من السيطرة عليهن واستغلالهن جنسيًا فاستصدر إذنًا من النيابة العامة بضبط وتفتيش المتهمين وتفتيش مكتب البرنسيسة لإلحاق العمالة المنزلية وكذا تفتيش وحدتين سكنيتين بدائرة قسم شرطة الدقي مستغلين بمعرفة المتهمين من الأولى حتى السادس ونفاذا لذلك الإذن تمكن من ضبط المتهمين الأولى والثاني وعثر بحوزة الأولى على اثنين هاتف محمول وبتفتيش مقر تواجدها بإحدى الوحدات السكنية المنوه عنها سلفا تم ضبط دفتر إيصالات أمانة وطلب التحاق بالعمل باسم أحدى المجني عليهن وعثر بحوزة المتهم الثاني على 3 هواتف محمولة وبتفتيش مكتب البرنسيسة عثر على مجموعة من المستندات وطلبات التحاق عمالة منزلية لبعض السيدات.
وأضافت التحقيقات قيام المتهمين من الأولى إلى السادس بتأسيس جماعة إجرامية منظمة لذلك العرض السالف البيان تزهمتها المتهمة الأولى تخصص نشاطهم في استقطاب النساء ذوات الظروف الاجتماعية الشاقة عن طريق الإعلان من خلال الكيان التجاري الخاص بالمتهمة الأولى وهي شركة «البرنسيسة» لإلحاق العمالة المنزلية عن وظائف للعمل المنزلي برواتب مجزية وذلك للتمكن من السيطرة عليهن واستغلالهن من قبل مستخدميهن ومنهم المتهمين من السابع إلى الخامس عشر من أجل الحصول على منفعة مادية للمتهمين من الأول حتى السادس تمثلت في مبالغ مالية ومنفعة جنسية للمتهمين الثاني ومن السابع إلى الخامس عشر.
قالت «ن.ا»، 21 سنة، طالبة بالصف الثاني الثانوي تجاري صناعي في شهادتها بتحقيقات النيابة العامة إنها حال بحثها عن فرصة عمل بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أبصرت إعلان لمكتب البرنسيسة للعمالة المنزلية يطلب خلاله عمالة منزلية وبمهاتفة المعلن طلب منها الحضور لإجراء مقابلة شخصية بمقر المكتب وبوصولها أبرم معها عقد عمالة يتضمن العديد من الشروط لم تتمكن من الإطلاع عليها وحصلوا منها على بطاقة الرقم القومي خاصتها وتبلغ لها من أعضاء المكتب بتوافر فرصة عمل لدى المتهم الثالث عشر وبوصولها فوجئت به يتجرد من ملابسه مطالبًا إياها بأعمال منافية للآداب فلاذت بالفرار وأشارت إلى أن المتهمين يقوموا بعمل إعلان وهمي لاستقطابها واستغلالها جنسيًأ بإرسالها إلى المتهم الثالث عشر وأضافت بأنها حال تواجدها بمقر المكتب تعدى عليها المتهم الثاني بأن قام بملامسة مواضع يتأذى عرض المرأة من المساس بها.
وأضافت «خ.خ»، 35 سنة، ربة منزل، إنها توجهت إلى مكتب البرنسيسة للعمالة المنزلية وبوصولها تقابلت مع المتهمة الأولى والمتهمان الثاني والسادس وأقامت بالمكتب لحين تهيئة عمل لها مبرمين معها عقد عمالة وحصلوا منها على بطاقة الرقم القومي خاصتها وتم إرسالها إلى أحد راغبي المتعة فراودها عن نفسها ولما رفضت تركها ترحل وعادت إلى مقر المكتب وحال تواجدها بمقر المكتب فوجئت بالمتهم الثاني يتعدى عليها جنسيًا بتجريدها من ملابسها رغمًا عنها متعديًا عليها ضربًا وواقعها على غير إرادتها وأشارت إلى المتهمين بقيامهم بعمل إعلان وهمي لاستقطابها لاستغلالها جنسيًا.
وأكدت «ن.م»، 20 سنة، مربية أطفال، إنها حال بحثها عن عمل عثرت على إعلان لطلب عمالة بمكتب «البرنسيسة» وبالتواصل معهم طُلب منها صور شخصية شبه عارية كشرط للتوظيف فرفضت وأنهت المكالمة لتتلقى عقب ذلك اتصال هعاتفي من المتهمة الأولى مبلغة إياها بأنها صاحبة المكتب المعلن عن فرصة العمل وأعادت عليها ذات الطلب ولرفضها قامت بدعوتها للحضور إلى مقر المكتب لإجراء مقابلة شخصية معها وبوصولها تقابلت مع المتهمين الأولى والثاني مبلغين إياها بعدم توافر فرص عمل بالوقت الحالي عارضين عليها الإقامة المجانية بمقر المكتب لحين تهيئة فرصة العمل المناسبة مبرمين معها عقد عمالة يتضمن العديد من الشروط ولم يمكنوها من الاطلاع عليه مبلغين إياها بأنه في حالة مخالفة شروط التعاقد ستعرض نفسها للمسألة القانونية والحبس وحصلوا منها على بطاقة الرقم القومي ومن ثم أُبلغت بتوفير فرصة عمل لدى شخص مسن يقطن بحي مدينة نصر وحال تواجدها بمسكنه تعدى عليها بأن هتك عرضها بملامسته لمواضع يتأذى عرض المرأة من المساس بها متجردًا من ملابسه في مواجهتها مراودًأ إياها عن نفسها ولرفضها تعدى عليها سبًا وشتمًا مبلغًا إياها بأن المتهمة الأولى قد حصلت منه على مبالغ مالية لممارسته الجنس معها فأبت ذلك وتمكنت من الإفلات منه ولاذت بالفرار وأشارت إلى المتهمين بعمل إعلان وهمي لاستقطابها للاستغلال جنسيًا من أجل الحصول على منفعة مادية.
من جانبه، أقر المتهم الثاني في القضية بانضمامه للجماعة الإجرامية والتي تتزعمها المتهمة الأولى وأضاف بأن دوره بتلك الجماعة يتمثل في استقطاب وإيواء المجني عليهن راغبي العمل المنزلي ومحاولة إقناعهن للخضوع لأمره وكذلك التواصل مع راغبي المتعة الجنسية والإتفاق معهم وتوصيل المجني عليهن لهم مقابل مبالغ مالية يتقاضاها نظير ذلك.