ممارسة الجنس مقابل الحرية.. منظمة حقوقية ترصد شكاوى العاملين في الدعارة حول العالم
نقلت صحيفة أمريكية، اليوم الخميس، تقرير منظمة المدافعين عن حقوق الإنسان، حول الانتهاكات والتهديدات التي يُواجها العاملين في مجال الدعارة وبيع الهوى.
وطالب المحامون المدافعون عن حقوق العاملين بالمواخير وبيوت الدعارة، بتيسير الوصول إلى الماخور لكل شخص، وإطلاق دورات توعوية حول حرية النوع، وتوفير استشارات قانونية وصحية للعاملين، وإيصال صوت جميع من خضعوا للعنف، فضلًا عن ضمان الحرية لجميع الراغبين في ترك هذا العمل.
اقرأ أيضاً
- ممارسة الجنس مع المشاهير وتبادل القبل مع الغرباء.. أغرب أحلام الفتيات وتفسيرها
- نجمة تركية تعترف بممارسة الجنس مع بطل فيلمها أثناء التصوير.. تفاصيل
- «عنتيل الجيزة»: قام بممارسة الجنس مع 25 سيدة.. والأمن: لايوجد بلاغات زنى من أزواجهن
- قبل ممارسة الجنس.. قانون جديد يشترط الحصول على «موافقة صريحة» في الدنمارك
- فضيحة تحاصر الأسرة الملكية البريطانية.. ابن الملكة أجبر قاصر على ممارسة الجنس
- مفاجأة.. الإصابة بسرطان البروستات سببها فيروس ينتقل عبر ممارسة الجنس
- دراسة صينية: ممارسة الجنس تنقل كورونا .. الفيروس يعيش داخل السائل المنوي
- بغريزة الحيوان.. يهشم رأس زوجته بـ"أيد الهون" لرفضها ممارسة الجنس
- اعترفات زوج..أنا أدفع مقابل ممارسة الجنس..تفاصيل
- التشنج المهبلي: حين يرفض جسد المرأة ممارسة الجنس
- دراسة: ممارسة الجنس في الكبر يساعد على تحسين الحياة
- اعرف المعدل الطبيعى لممارسة الجنس فى الأسبوع
وقالت إيرين كيلبريد، التابعة لمنظمة حقوق الإنسان، إن المحامين والعاملين بمجال الدعارة يواجهون مخاطر جمة وتهديدات تطول حياتهم الشخصية.
ونشرت الصجيفة شهادات بعض المحامين المدافعين عن حقوق العاملين في مجال بيع الهوى، في العديد من الدول.
وأشار التقرير إلى أن هناك شخص في تنزانيا خضع للعلاج في المستشفى لمدة شهرين بعدما تم اغتصابه جماعيًا داخل غرفة بفندق من قبل أحد موكليه وأصدقاءه.
وروت الصحيفة، أن هذا الموكل علم أن محاميه يعمل في مجال حقوق بيع الهوى قبل حادثة الاغتصاب بأسابيع.
وقال المحامي الذي اختارت له الصحيفة اسم مستعار يدعى إسماعيل: "أخذ موكلي قبل الحادثة يخبرني بأنه لا بأس بأن أكون شاذًا أو عامل في الدعارة، ولكن يجب أن أتوقف عن نشاطي ودفاعي لأن ذلك يعني ترويج النشاط الجنسي أمام الجميع وخاصة الأطفال".
وأضاف "إسماعيل"، أن موكله أخذ يقول له أثناء عملية الاغتصاب، “إن امتهان العديد العمل ببيع الهوى يعتبر غلطته”.
وأكدت الصحيفة أن الاعتداءات الجنسية في تنزانيا من قبل قوات الشرطة تجاه العاملين بالدعارة زادت بصورة واضحة، موضحة أن الشرطة تُجبرهم على ممارسة الجنس حتى يتم الإفراج عنهم، كما أنه يتم إجبار المُحامين المدافعين أيضًا على ذلك حتى يتم الإفراج عن موكليهم وإذا رفضوا يتم تعذيبهم.
أما في مينمار، فقد رصدت الصحيفة شكاوى العاملين في بيع الهوى من تعقب قوات الشرطة للعاملين، حتى أن بعض الناشطين يضطرون إلى تغيير أماكن مُمارستهم لهذه الأعمال هربًا من قوات الشرطة التي تُداهمهم.