”القباج“: تكافل وكرامة برنامج تنموى استثمارى شامل لدعم كل فئات المجتمع
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الطفرة الحقوقية للدولة المصرية ليست نتاج عام أو عامين، ولكن نتاج سنوات عديدة لسلسة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وإعادة تشكيل ونضج العلاقة بين المجتمع والدولة بعد صدور دستور 2014 والذى جاء متفقًا مع الإعلان العالمى لحقوق الانسان، في ضرورة تفعيل خدمة حماية اجتماعية متكاملة.
وأضافت "القباج" خلال حلقة نقاشية بعنوان: "حقوق الانسان.. الحاضر والمستقبل"، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر بدأت بسلسلة وسياسات من المبادرات الاجتماعية من أجل الاستثمار في البشر، وبناء الانسان المصرى، وإيجاد البيئة الداعمة والملائمة للاستثمار في البشر، موضحة أن برنامج "تكافل وكرامة" بدأ منذ عام 2015، وهو برنامج شامل، بالإضافة إلى البرامج الأخرى، وهذا البرنامج تنموى استثمارى مشروط بتحقيق مؤشرات صحة لفئات المجتمع، وتأهيلهم لسوق عمل مناسب وهو برنامج 46 % من المستفيدين منه الأطفال تحت 18 سنة، وهذا المشروع يدعم التنمية المستدامة.
اقرأ أيضاً
- وزيرة الصناعة تستعرض مع رئيس المؤسسة الإسلامية للتمويل مشروعات التعاون
- وزيرة التضامن تعلن عن طرح الكارت الذهبي للمسنين وتسهيل صرف المعاشات
- ”التضامن“: نستهدف محو أمية مليون و800 ألف أسرة ببرنامج «تكافل وكرامة»
- التضامن: من المقرر إطلاق حملة محو أمية مليون مواطن تحت مظلة ”حياة كريمة“
- لمواجهة كورونا.. منحة طوارئ من البنك الأفريقي للتنمية إلى وزارة التضامن
- نيفين القباج تطلق منصة «مودّة» الرقمية بلغة الإشارة
- بر أمان.. نيفين القباج تسلم مراكب صيد لـ135 سيدة من الصائدات الأرامل
- وزيرة التضامن: نعمل مع أكثر من 3200 جمعية أهلية لتنمية المجتمع
- «تكافل وكرامة ومعاش الضمان الاجتماعى» أسهمت فى تقليل معدلات فقر النساء بنسبة 5.2%
- التضامن تتقدم بمقترح إلى الحكومة لضم فاقدي العين الواحدة ضمن ذوي الإعاقة
- وزيرة التجارة تدعو الشباب لزيارة أفرع جهاز المشروعات والتعرف على الفرص المتاحة
- «القباج»: زيادة ساعات العمل بمعرض «ديارنا» من 4 عصرًا لـ 4 فجرًا
وتابعت وزيرة التضامن: "26 % من المستفيدين من "تكافل وكرامة"، من ذوى الإعاقة بتكلفة 5 مليارات جنيه، وهو ما يحقق أهداف قانون 10 لسنة 2018، بالإضافة إلى أن 12 % من المستفيدين من هذا المشروع من المسنين وكبار السن، وتم الموافقة على أول قانون لرعاية المسنين، لافتة إلى ان 75 % من أصحاب البطاقات الذكية من النساء، لتدخل المرأة في الشمول المالى والتمكين الاقتصادى، فضلا عن الاهتمام بالرعاية الإنجابية للسيطرة على الزيادة السكانية، بالإضافة إلى التمكين الاقتصادي والاجتماعي.
وقالت وزيرة التضامن، إن الاستثمار في البشر يجب أن يكون في بيئة مناسبة وملائمة، من خلال توفير المدارس والمؤسسات الصحية، وتوسيع الخدمات وتحسين المرافق مثل مياه الشرب والطرق والصرف الصحى، وغيرها، ولذلك هناك قانون المشروعات الصغيرة، لدعم الطبقات المختلفة.