أستاذ قانون دولي: مصر قادرة على إخضاع إثيوبيا حتى تعود إلى رشدها
قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي العام، إن حديث وزير الري الإثيوبي بأن مجلس الأمن ليس من اختصاصه مناقشة موضوع سد النهضة لا يمت للحقيقة بصلة لأن المجلس وفقًا للمادة 38 يقدم توصياته فيما يخص المنازعات القانونية، التي تهدد الأمن والسلم.
وأضاف "سلامة" خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الجمعة أن مصر تستطيع إخضاع إثيوبيا من خلال منع التعامل التجاري معها، وتعليق جميع أساليب التعاون السياسي والدبلوماسي، حتى تعود إلى رشدها، مضيفًا أن الدول الشقيقة لمصر يمكنها بذل جهد في هذا المسار.
اقرأ أيضاً
- «خط أحمر».. أحمد العوضى يواجه حملة تشويه تستهدف زوجته
- ياسمين عبد العزيز تحصل على الإقامة الذهبية فى الإمارات
- الصحة تكشف حقيقة وقف التطعيم بلقاح «استرازينيكا»
- وداعًا جيهان السادات.. صاحبة أول جنازة عسكرية.. محطات رفيقة بطل الحرب والسلام
- تحريات المباحث تكشف تفاصيل تفحم جثة شاب على يد 3 نساء
- هام جدًا.. تعليمات وزارة الصحة بشأن تطعيم شلل الأطفال
- حكم تلاوة المرأة للقرآن أمام الرجال الأجانب.. الإفتاء توضح
- آية مدنى ناعية جيهان السادات: علمت نساء العالم معنى العطاء
- د.شوقي علام ينعى الراحلة جيهان السادات:فقدنا نموذجا فريدا للمرأة المصرية
- الإعلام الدولي يبرز رد مصر علي استخدام الحل العسكري بأزمة السد:كل الوسائل متاحه
- أسد الخارجية.. سامح شكري يفضح ”أكاذيب ومراوغات” إثيوبيا..ويؤكد حق مصر في مياه النيل
- مريم الصادق المهدي: الموقف السوداني منسجم مع الموقف المصري
وتابع أستاذ القانون الدولي العام أن الخمس دول الكبار في مجلس الأمن لديهم موقفًا معروفًا سبق إعلانه منذ شهور، مضيفًا أن الموقف الآن يتطلب تضافر الجهود الرسمية وغير الرسمية.
وأردف أنه إذا صدرت توصية من مجلس الأمن، سوف ترجعنا إلى التفاوض تحت مظلة الاتحاد الإفريقي مرة أخري، مما يتطلب الاتحاد على المستويين الحكومي والوطني، لأن مصر تواجه خطر كبير، موضحًا أن الواجب يقتضى البحث في كيفية المفاوضات لكن بتكتيكات مختلفة مع إثيوبيا، ولا بد أن يكون هناك ضمانات معينة من الاتحاد الإفريقي، مضيفًا أن إثيوبيا لا بد لها أن تتقبل الوساطة من دول أخرى كي تستمر المفاوضات.
وأوضح أن مصر قبلت المفاوضات لأنها الوسيلة الأهم لدى مجلس الأمن والتي حُلت بها مختلف أشكال النزاعات الدولية فبل أن تصل حتى إلى مجلس الأمن، مؤكدًا أنه لا توجد سدود مشتركة بين دول، دون معاهدة دولية، مضيفًا أن المعاهدات ضرورية لوضع حجر أساس حول أي مشروع دولي.
واستطرد أن جميع بنود إعلان المبادئ تلزم إثيوبيا على إتباع إجراءات قانونية من شأنها الحفاظ على حقوق مصر.