الحيوانات الأليفة والزواج.. المفتاح غير المتوقع للسعادة والاستقرار


في حين أن الكثيرين يعتبرون السعادة تكمن في الأمان المالي أو الاستقرار العاطفي، كشفت دراسة بريطانية جديدة عن منظور مختلف اقترحت فيه خيارين فريدين لتعزيز السعادة:
تبني حيوان أليف أو الزواج.
فريق من الباحثين الاقتصاديين في جامعة كينت قاموا بدراسة تأثير وجود الحيوانات الأليفة مثل الكلاب أو القطط على حياة الأفراد، واتضح أن السعادة الناتجة عن وجود حيوان أليف تعادل تلك التي يمنحها الزواج أو حتى الحصول على زيادة مالية سنوية كبيرة قدرها 91 ألف دولار.
اقرأ أيضاً
حب بقواعد جديدة، الكنيسة القبطية تُعيد صياغة شروط الزواج بين الطوائف
برج الجوزاء: العطاء نبض السعادة
دار الإفتاء تحسم الجدل.. الزواج في شهر شوال مستحب ولا كراهة فيه
برج السرطان، تفهم مشاعر الآخرين مفتاح السعادة
نصائح لإضفاء السعادة والوئام داخل الأسرة خلال العيد
أفضل اتجاهات مكياج الموضة 2025 للعرائس في عيد الفطر
5 طرق لزيادة هرمونات السعادة خلال إجازة العيد
مراكز فحوصات ما قبل الزواج خلال عيد الفطر: 57 مركزًا في جميع المحافظات
حلويات العيد، مذاق السعادة أم فخ السكر؟ إليك البدائل الذكية
برج الجدي اليوم الإثنين 24 مارس، السعادة تسكن التفاصيل لا تُفوّتها
عروس الأحلام المحتالة.. كيف خدعت امرأة 36 رجلاً واشترت عقارات بأموالهم؟
أطعمة السعادة.. كيف يؤثر طعامك على مزاجك في اليوم العالمي للسعادة؟
اعتمد الباحثون على منهجية "الرضا عن الحياة" التي تقيس التأثيرات غير الملموسة للعلاقات الإنسانية والحيوانية وتترجمها إلى "دخل معنوي."
وقد أظهرت الدراسة أن امتلاك حيوان أليف يزيد من الرضا عن الحياة بمستويات مماثلة للتواصل الاجتماعي والعائلي، حيث أثر ذلك على أكثر من 2500 أسرة بريطانية.
كما بينت الدراسة أن الزواج يوفر سعادة مالية بقيمة 91.5 ألف دولار سنويًا، في حين أن الطلاق يحمل تأثيرات عكسية تعادل خسارة نفسية كبيرة.
وعلقت الدكتورة أديلينا جشواندنر، الباحثة الرئيسية للدراسة، بأن الإلهام جاء من دراسات سابقة حاولت تقدير "القيمة المالية" للصداقة، وأشارت إلى أن الحيوانات الأليفة ليست مجرد مخلوقات أليفة بل هي أفراد فعليون في الأسرة.
فضلاً عن ذلك، أشارت الدراسة إلى الفوائد الصحية الملموسة لتربية الحيوانات مثل تحسين الصحة القلبية وتقليل احتمال إصابة الأطفال بأمراض الحساسية مع خفض هرمون التوتر مما ينعكس إيجابياً على الصحة النفسية.
في الختام، أكدت الدكتورة جشواندنر أن نتائج الدراسة يمكن أن تسهم في تشكيل سياسات الرعاية الصحية حيث أشارت إلى أن قيمة الحيوانات الأليفة تتجاوز العاطفة وتمتد إلى النواحي المالية أيضًا.