نائبة وزير الخارجية الأمريكي تؤكد: لا حل لقضية الصحراء سوى الحكم الذاتي تحت سيادة المغرب


في مؤشر جديد على الدعم الدولي المتنامي للموقف المغربي، جددت نائبة وزير الخارجية الأمريكية خلال لقائها بالمبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، دعم واشنطن الصريح لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007، معتبرة إياها "الحل الوحيد والواقعي والجاد" لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وأكدت المسؤولة الأمريكية أن بلادها تعتبر مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الإطار الأمثل لحل هذا النزاع طويل الأمد، مبرزة ضرورة التفاوض تحت رعاية الأمم المتحدة، دون شروط مسبقة، وبروح من الواقعية والتوافق.
هذا التصريح يعكس استمرارية موقف الولايات المتحدة منذ اعترافها في ديسمبر 2020، خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، بسيادة المغرب الكاملة على صحرائه، وهو الموقف الذي لم تتراجع عنه إدارة الرئيس جو بايدن، بل دعمته في عدة مناسبات.
اقرأ أيضاً
خولة بن عمران: راية القفطان المغربي ترفرف عاليًا في سماء 2025
الكاتب المغربي الكبير حسن بريش يبحر في الأدب النسائي المغربي
واشنطن تؤكد مجدداً دعمها لسيادة المغرب على الصحراء وتعتبر الحكم الذاتي أساس الحل
من الوداد البيضاوي إلى الأكاديميات.. حمزة الصنعاني وبصمته في نهضة الكرة المغربية
باريس تجدد دعمها لسيادة المغرب على الصحراء وتؤكد على الحل الواقعي
سيدات الصالات على طريق المجد، معسكر مكثف استعدادًا لأمم أفريقيا في المغرب
الشاعرة المغربية لطيفة السليماني الغراس تفتتح الصالون الأدبي ”خناثة بنت بكار”
الأديب المغربي أحمد المديني يكتب: رسالة إلى الحبيب محمد بن عيسي
الحمام المغربي.. طقس جمالي تقليدي لتنظيف البشرة بعمق قبل العيد
بعد وفاة 5سيدات بالدقهلية .. أخطاء قاتلة في الحمامات المغربية: كيف تتفادى المخاطر؟
في ليلة روحانية، رحيل موجه لغة إنجليزية أثناء إمامته للمصلين في مغرب 25 رمضان
لحظة استجابة، تعرف على أدعية الإفطار في رمضان وفضلها العظيم
ويأتي الموقف الأمريكي ضمن دينامية دولية متسارعة تدعم الطرح المغربي، حيث افتتحت أكثر من 30 دولة من إفريقيا والعالم العربي قنصليات عامة في مدينتي العيون والداخلة، في خطوة تعتبر اعترافًا فعليًا بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية.
أما على صعيد المواقف السياسية، فقد أعلنت أغلبية الدول العربية والأفريقية والأوروبية دعمها الصريح لمبادرة الحكم الذاتي، معتبرة إياها الحل الواقعي والجاد لإنهاء النزاع، وتعبيرًا عن احترام وحدة المغرب الترابية.
ويرى مراقبون أن هذا الزخم السياسي والدبلوماسي يعزز عزلة الأطروحة الانفصالية ويقوي شرعية الموقف المغربي في المحافل الدولية، لا سيما في ظل تعثر أي مقترحات بديلة قابلة للتطبيق، واستمرار دعم الأمم المتحدة لمسار سياسي واقعي ومستدام.
ومع تزايد عدد الدول الداعمة لمقترح الحكم الذاتي، والتقارب المتنامي بين مواقف العواصم الكبرى، يُتوقع أن تزداد الضغوط الدولية لدفع الأطراف المتبقية إلى الانخراط في حل سياسي نهائي تحت إشراف الأمم المتحدة، بما يعزز استقرار المنطقة ويستجيب لتطلعات الساكنة المحلية.