زوجة رائد فضاء شهير تكشف ما أخفاه رواد أبولو عن الأجسام الطائرة المجهولة

في كشف مثير وغير مسبوق، أطلت أنيتا ميتشل، زوجة رائد الفضاء الشهير إدجار ميتشل، سادس إنسان يمشي على سطح القمر، لتفصح عن أسرار ظلّت طيّ الكتمان لعقود، شاركها معها زوجها قبل وفاته.

وفي تصريحات لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تحدثت أنيتا عن يقين زوجها العميق بوجود أجسام طائرة مجهولة (UFOs)، مؤكدة أن هذه القناعة لم تكن مجرد "نظرية مؤامرة"، بل اعتمدت على شهادات موثوقة من كبار طياري ورواد الفضاء في برنامج أبولو.

وقالت: "لطالما آمن إدجار بوجود أجسام طائرة مجهولة، لأنه استمع إلى روايات مباشرة من زملائه الذين رأوا أشياء غامضة في الفضاء".

وكشفت أنيتا تفاصيل حوارات جمعتهم في منزلهم مع شخصيات بارزة مثل جوردى كوبر، أحد أوائل رواد مشروع "ميركوري"، الذي صدم الحضور حين تحدث عن رؤيته لجسم غامض قائلاً: "لا نملك أي شيء يمكنه التحليق بذلك الارتفاع والسرعة".

وأضافت: "رغم آلاف الساعات التي أمضاها كوبر في الطيران بطائرات نفاثة، إلا أنه كان مذهولًا من ذلك الجسم الغريب الذي فشلت الطائرات الأمريكية في اللحاق به".

ورغم سجله الحافل كقبطان بحري وعضو رئيسي في طاقم أبولو 14 الذي طار إلى القمر عام 1971، لم يتردد إدجار ميتشل في إعلان قناعته بوجود حياة خارج الأرض

بل وذهب إلى أبعد من ذلك، إذ طالب الحكومة الأمريكية علنًا قبل وفاته في 2016 بالكشف عن ما تعرفه بشأن تلك الظواهر الغامضة، مؤكدًا أن هناك "أسرارًا كبرى يتم إخفاؤها عن العامة".

ولم يكن إدجار وحده في هذه المعتقدات، بحسب أنيتا، التي التقت خلال فترة زواجهما العديد من رواد الفضاء والطيارين الذين تبادلوا قصصًا عن مشاهدات غريبة، جعلتهم يعتقدون أن هناك "تكنولوجيا تفوق ما نعرفه كبشر".

وقالت ميتشل: "إذا كنا نعتقد أننا الكائنات العاقلة الوحيدة في الكون، فإن ذلك يجعل الكون مكانًا بائسًا".

وفي كتابها الجديد "أنتِ لا تشبهين زوجة رائد فضاء"، تسرد أنيتا تفاصيل حياتها في كواليس برنامج الفضاء الأمريكي، حيث "عاشت عالمًا مختلفًا تمامًا" مليئًا بالأسرار والمفاجآت.

كما أشارت إلى أن إدجار، الذي شارك في قيادة الوحدة القمرية التي أقلّت آلان شيبارد وستيوارت روزا إلى القمر، كرس حياته لاحقًا لدراسة الظواهر الخارقة من خلال "معهد العلوم العقلية" الذي أسسه بنفسه، ليواصل رحلة بحثه عن أجوبة لما رآه وسمعه في الفضاء.

حديث أنيتا ميتشل يفتح مجددًا باب التساؤلات حول حقيقة ما يخفيه رواد الفضاء، ومدى صحة الاعتقادات بوجود كائنات أو تكنولوجيا لا تنتمي لهذا الكوكب... فهل نحن وحدنا في الكون؟ أم أن الحقيقة أعظم مما نتصور؟