القمر في أبعد نقطة عن الأرض بهذا الموعد
أكد الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن القمر يكون في 24 ديسمبر في منطقة الأوج في مداره حول الأرض وهي المنطقة البعيدة نسبيًا عن الأرض، حيث تبلغ المسافة بينهما حوالي 404,500 كم، موضحًا أن منطقة الأوج متغيرة من شهر لآخر، وعلى كل حال تقل ظاهرة المد والجزر قليلا أثناء وجود القمر في الأوج.
أكد الدكتور أشرف تادرس، أستاذ علم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية أن القمر في 12 ديسمبر سيكون في منطقة الحضيض في مداره حول الأرض وهي المنطقة القريبة نسبيا إلى الأرض، حيث تبلغ المسافة بينهما حوالي 365,400 كم.
وقال تادرس إن منطقة الحضيض متغيرة من شهر لآخر ولا يُعتبر القمر “سوبر” أو عملاقًا إلا إذا كانت مسافته من الأرض أثناء الحضيض أقل من 360،١000 كم، مشيرًا إلى زيادة ظاهرة المد والجزر عموما أثناء وجود القمر في الحضيض
أكد الدكتور أشرف تادرس، أستاذ علم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزياقية أن شهب الدب الأصغر Ursids (الدببيات) تزين سماء 21و22 ديسمبر وهى من الزخات الشهابية الخفيفة.
ويبلغ عدد الشهب فيها حوالى 10 شهب فى الساعة، وتنتج هذه الشهب عن طريق الحطام الغبارى المتناثر على طول مدار المذنب Tuttle الذى تم اكتشافه عام 1790.
وتسقط شهب الدببيات كما لو كانت آتية من مجموعة الدب الأصغر Ursa Minor (بالقرب من النجم القطبى) وهو سبب تسميتها والتوقيت السنوي لهذه الزخة يكون من 17 إلى 25 ديسمبر من كل عام، وتصل ذروتها فى ليلة 21 وفجر 22 ديسمبر.
وقال تادرس إن الزخات الشهابية عموما تُرى بالعين المجردة ولا تحتاج مناظير او تلسكوبات فلكية بشرط البعد عن إضاءة المدينة وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء ولا يوجد أي مخاطر لزخات الشهب على الإنسان إذ إنها تدخل الغلاف الجوي وتحترق فيه على ارتفاع أكثر من 70 كيلو متر من سطح الأرض.