السعودية تفتح أبوابها للسائحات.. مغامرات نسائية في أرض الكنوز التاريخية بلا قيود

بدأت الكنوز التاريخية للمملكة العربية السعودية تكشف أسرارها أمام السائحات من مختلف أنحاء العالم، مع تخفيف القيود التي كانت تعرقل زيارة النساء سابقًا.

فاليوم، يمكن للمرأة السفر إلى السعودية بمفردها دون الحاجة لمرافق، بفضل التأشيرات الإلكترونية والإصلاحات الاجتماعية الجريئة.

ورغم أن السعودية لا تزال محافظة مقارنة بوجهات مثل دبي، إلا أن الزائرات يجدن تجربة فريدة تجمع بين الحداثة والتقاليد. و

تؤكد زائرات مثل باولا جينش وأولريكه وولفري، أن المدن الكبرى مثل الرياض وجدة أصبحت أكثر انفتاحًا، بينما ينصح بمراعاة الملابس المحتشمة خصوصًا في القرى والمناطق الريفية.

ولأن القيادة حق مكتسب للنساء منذ 2018، أصبحت الرحلات البرية واحدة من أجمل طرق استكشاف طبيعة المملكة الخلابة، مع توفر خدمات أوبر وتأجير السيارات.

أما من حيث الأمان، فتروي المسافرة الأمريكية نيكول بروير تجربتها قائلة: "شعرنا بترحيب وأمان كبيرين، وسأعود بالتأكيد، حتى لو وحدي".

ومع بروز النساء في القطاع السياحي كمرشدات وسائقات وحتى مدربات غوص، أصبحت السعودية وجهة مثالية للمغامِرات الباحثات عن تجربة أصيلة وآمنة، مع إمكانية الانضمام لجولات نسائية خاصة، بإشراف مرشدات محترفات مثل نورا المعيويد.