واحة الخير.. سيوه في عيون نجوم الفن والمجتمع.. كما لم تراها من قبل
إيمان إمبابي أنا حواواحة سيوه وهي واحدة من أجمل الواحات القابعة في صحراء مصر الغربية، بعيدا عن تعقيدات المدن والتلوث وسحابته السوداء الذي أحاط بنا من كل الاتجاهات، حيث تبعد عن مدينة مرسى مطروح بحوالي 300 كيلو متر، حيث نجد بها هواءا نقيا ونظيفا يجلي النفوس من الهموم والضغوط ويحمل آثار الصحراء البعيدة ورائحة النخيل والزيتون ونفوس بسيطة هي بالفعل أحلى ما فيها. هذا العالم الغريب حيث يمتزج لون السماء الأزرق والسحاب الأبيض مع لون المياه الزرقاء والملح الأبيض المترسب.
واحة سيوه أحد أفضل الأماكن التي يمكنها مساعدتك لتكتشف نفسك بمجرد وصولك لها فعلا تشعر إنك انتقلت لعالم مختلف كليا ، تشعر أنك بحاجة لتجربة كل شيء، وزيارة كل مكان فيها، ونستعرض معكم بعض من الآراء حول زيارة سيوه
اقرأ أيضاً
- بعد زلزال مطروح.. العالم الهولندي يحذر من حدوث هزة أرضية مدمرة خلال ساعات
- اللقطات الأولى لحريق ضخم بمول تجاري في مرسى مطروح
- بالمستندات.. صاحب قرية تلال يعتدي على حرم الطريق العام بمطروح ومناشدة عاجلة للمسؤولين
- زلزال عنيف بقوة 5.26 درجة يضرب شمال مرسى مطروح
- بالأسماء.. إصابة 5 أشخاص في حادث انقلاب سيارة بمرسى مطروح
- العناية الإلهية تدخلت.. تفاصيل إصابة مجدي الجلاد في حادث تصادم بمطروح
- برفقة عائلته.. مجدي يعقوب يقضي الإجازة الصيفية على شواطئ مطروح
- العثور على حوت نافق وزنه 70 طن بسواحل مطروح.. صور
- حادث بشع.. غرق طفلة أثناء السباحة بشاطئ الفيروز بمرسى مطروح
- «مفيش عازبات».. فندق يرفض إقامة فتاة ”سينجل“ بداخله وصديقتها تستغيث
- أب يلقى مصرعه بعد إنقاذ طفلته من الغرق
- تحرك عاجل من نقابة العلاج الطبيعى ضد منتحلة صفة تدير مراكز بالإسكندرية ومرسى مطروح
وتحدث الفنان محمود حميدة عن حبه لسيوه قائلا «امتلك علاقات كثيرة في ربوع مصر شرقا وغربا وشمالا وجنوبا لكني أرتبط بسيوه ارتباطا خاصا، أولا كما يعلم الجميع إنها منطقة نائية ومنعزلة وخدماتها ضعيفة، ولا يوجد اهتمام من السلطات بها رغم إنها تتبع محافظة مرسى مطروح، وأنا مهتم بالمكان وبأهل المكان»
مؤكدا أنه يعرف ناس كثيرة من أهل سيوه وعلى رأي المثل ما خفي كان أعظم وأتمنى التعرف على كل الناس اللي في سيوه، كلهم ناس طيبين وأهل كرم وبشعر بكل راحة أثناء التواجد بينهم بالإضافة إني شخص بميل إلى الصحراء مش عارف إيه السبب! بقول على نفسي شخص صحراوي يعني
وكان الفنان محمود حميدة، تعاقد على تصوير فيلم وثائقي جديد عن واحة سيوه، بعد سنوات من عشقه لهذه المنطقة السياحية الخلابة، حيث اعتاد حميدة على زيارة واحة سيوه بشكل دوري، والاستمتاع بمناظرها الطبيعية، والاستجمام والاستفادة بفوائدها العلاجية خاصة "حمام الرمال"، على مدار سنوات طويلة.
وقرر محمود حميدة تقديم فيلم وثائقي عن واحة سيوه يبرز علاقته بهذه المنطقة الشهيرة، كما أن هذا المشروع الوثائقي يعد دعما سياحيا واقتصاديا لهذه المنطقة، ودخل المشروع حاليا في مرحلة التطوير والتحضير قبل بدء تصويره قريبا.
الفنانة الكبيرة سوسن بدر، تكشف عن اسرارها وارتباطها بواحة سيوة، ذات مرة قائلة «لولا ارتباطي بالتصوير لذهبت الا هناك بشكل مستمر، ولذهبت الآن يعني حالا وليس الغد سيوه أجمل مكان، كان نفسي احضر المهرجان وعندي حل يا تغيروا ميعاد المهرجان يا تغيروا ميعاد التصوير وضحك قائله لكن بعد ما اخلص تصوير لازم ازور سيوه عايزه استجم هناك».
أرسل تحياتي لسيادة المحافظ اللواء خالد شعيب، وأتابع إنجازاته في محافظة مطروح وسيوه مركز في محافظة مطروح وأتمنى حل أزمة طيران سيوه، احنا شباب والطريق وعر علينا وذلك بضحكة فكاهية.
ولعل حديث الكاتبة الصحفية الكبيرة هالة فهمي، مدير تحرير الجمهورية والأديبة والناقدة الفنية، عن واحة سيوه لا يختلف كثيرا عن كل آراء من سبقوها، حيث قالت: "أحرص على زيارة سيوه سنويا، وعندما يهرع الأسكندر الأكبر إليها لتهدأ روحه من المعارك والفتوحات وبناء الحضارات والمدن فمن المؤكد أنه اختار واحة السكينة والهدوء والجمال ليشحذ روحه وجسده للمزيد من العطاء والكفاح".
وبهذه الفكرة أسافر إلى سيوه سنويا مرة في بداية الشتاء ومرة في بداية الصيف، الأولى لغسل روحي والثانية لردم جسدي في حرارة رملها الكريستالي الذي يمنحني طاقته لعدة شهور، في الشتاء ومع نسائم البحيرات المالحة وغيوم السماء الصافية وليل الصحراء الملهمة أكتب بدايات كتبي وربما أنهي رواياتي ومسرحياتي حيث الصفاء الذهني وسكينة الروح، أتمثل روح الاسكندر الذي جاءته فكرة بناء الأسكندرية في واحة سيوه فكانت ماريا العظيمة الخالدة وأحلم برواية تخلد هذا المكان الذي ما أن تزوره حتى تقع أسيره، سيوه بشعبها الطيب وبحيراتها وبيوتها من الكارشيف والحجارة التي تمنع عنك تلوث الحياة وصخبها وتهبك الراحة، تسكن قلب من يزورها ويسمع حكايات شعبها وحكايات جبل الدكرور وشالي وسموق نخلها
وأعود من سيوه أرتب أحلامي ويبقى الأمل في عودة قريبة لسماع حكاياتها واحتفالاتها ومهرجاناتها دون ملل بل بشغف حلو لا يقل حلاوة عن تمورها وزيتونها وكل بهي بها
اما الكاتب الصحفي والسيناريست والناقد الفني محمد الغيطي فكانت هذه الزيارة الأولى له لواحة السحر والجمال، فقط كانت زيارة قصيرة لم تتعد ٤٨ساعة لارتباطه بسفر خارجي، ولكنه تغنى بجمال الواحة قائلا «البلد أبهرتني، مش مجرد مناظر طبيعية خلابة فقط، ولكن يمتلكون تراث وتاريخ عريق، وحكايات وتفاصيل لا تنتهي بعيدا عن كل ما يحدث داخل المدن والازدحام».
لا يوجد اهتمام بالكنوز التي توجد بها والكلام عن جمال سيوه لا ينتهي، لم أر كل تفاصيلها لسفري السريع ولكني عشقت الغروب من جزيره طغاغين مالديف مصر وتمتعت بالسباحة في أجمل بحيرات العالم البحيرات المالحة مناظر خلابة فتحت شهيتي لأسطر أجمل رواية عن سيوه الحديثة إن شاء الله
التفاصيل في سيوه لابد أن تصور كمسلسلا قريبا "ضاحكا" نريد منتج سيوي يا حج أحمد بلال والحج أحمد حبون، وهذا لا يخفي السلبيات وإنما لا يوجد مجال للحديث عنها هنا ولكن الاهتمام بسيوه مطلب شعبي
ومن خلال سعادتها الطاغية لزيارتها الأولى للواحة قالت الإعلامية مني باروما «هذه هي زيارتي الأولي لسيوه سمعت عنها كثيرا أحببتها من راويه واحه الغروب واحاديث صديقاتي اللاتي تزورها كل عام سيوه جميله بحيرات مالحه ومياه كبريتيه ونخيل وزيتون وأجمل صورة للغروب من جزيره طغاغين وطيبة أهلها ولكن ينقصها الكثير الاهتمام زيارتي لسيوه كانت قصيرة ٤٨ساعه فقط منهم يوم إعصار لم استطع ان أكون رؤية واضحة لهذه المدينة الجميلة».
«مطرح ماتلاقي ضحكتك ابني بيت واسكن فيه وأنا لاقيت ضحكتي هنا في سيوه»، بهذه الكلمات وصف د هاني قطب الرفاعي أستاذ جراحة الأوعية الدموية والأديب والحائز علي جايزه الدولة في الروايه سيوه اول مرة ازور سيوه من خلال قافلة طبية أحببت المكان لدرجة العشق وتمنيت لو ابني بيت صغير وأتمتع بجمال سيوه وأهلها الطيبين نعم أحببت طيبه أهلها، ونقاء الجو بعيدا عن ضوضاء المدينة سيوه عشق لايفهمه الا الشعراء والأدباء والناس المفرطة الإحساس.
أما الجميله سعاد عبد الغني
سوسو الجميلة كانت في الرعاية المركزة وتتغذي بالراير اثر جلطة دماغية وعادت لمنزلها بسلامه وعندما عرفت أن ابنتها تنوي زياره سيوه قالت لها وانا نفسي ازورها وبين معارضة الجميع ابناؤها والأصدقاء بسبب السن والحالة الصحية ومشقه الرحله ولكنها اصرت وبين إصرارها ورغبتنا في تحقيق حلمها لبينا رغبتها بعد أن تأكدنا من أن الباص مريح.
ماما سوسو كانت كالطفلة الجميلة سعيدةطوال الرحلة تنبهر بالجمال تضحك وتغني تسبح في البحيرات المالحة وتنزل العيون الكبريتية، وفي اليوم الثالث كنا قد قررنا زياره قرية الجارة وعدد من الأصدقاء قرر المكوث في الفندق لشعورههم بالإرهاق لكثرة المزارات وأتذكر أن د عزت قال لي بلاش الحاجة سعاد تطلع معنا رحله الجارة علشان المشقة ولكنها أصرت قالت لي أنا عايزه اشوف كل حته في سيوة، سيوة جميلة قوي.
وردغنا لاصرارها وذهبت معنا الى الجارة كانت سعيدة وفرحة بالأطفال وللان ماما سوسو تتمني أن تكرر الزيارة وتضحك وتقول نروح سيوة بس بلاش نشتري بلح من الجارة كان مسوس، ماش يا حاجة سعاد.
«عمر محمد الشاوي ٨ سنوات ابن الدكتور محمد الشاوي كان في زياره لسيوه مع والدته الدكتوره مي عزت الحاوي في قافله طيبه وكان وقتها لايتجاوز الأربع سنوات ولكن سيوه شكلت في ذاكره عمر الصغير حلم العودة لها. وبرغم سفره لأمريكا حيث يعمل والده لم تبهره شلالات نياجرا ودايما يطلب مني عايز اروح سيوه وأتعجب كيف احب هذا الصغير سيوه كل هذا الحب لدرجه انه يشرح لاصحابه الصغار في مدرسته في أوهايو صور رحلته في سيوه بكل تفصيله يقول لهم دي صوره جدتي بس ده مش لبسها هي ترتدي الجلباب السيوي ودي البحيره المالحة سبحت فيها انا وجدي».
يقول عمر أصحابي في الفصل وفي المدرسة مبهورين بصورنا في سيوه وأنا فخور لأن مصر فيها أماكن حلوة زي سيوه احلي من أماكن في بلدان أصحابي
اما الفنان التشكيلي رضا عبد السلام، فيرى أن سيوه، لوحة فنية رائعة التفاصيل تظهر لك وسط الصحراء، قبلة الباحثين عن جمال الطبيعة الخلابة ويطالب دكتور رضا عبد السلام، اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بدعوه مجموعة من الفنانين التشكيلين ليتعايشوا مع جمال الطبيعه في سيوه رملها وجبالها وبحيراتها ونخيلها وشروقها وغروبها ليوثقوا كل هذه المناظر الخلابة في لوحاتهم وهذه اللوحات تكون ملكا خالص لواحه سيوه.
ويري الدكتور رضا عبد السلام أن هذا هو واجب الفنان توثيق الجمال والمناظر الساحرة في كل محافظة وتكون ملك خالص تتجمل به المحافظة ولنبدأ بمحافظة مطروح سيوه.
مطار سيوه
وقال رئيس واحة سيوه الواقعة غربي مصر، أنها تعد مقصدا للسائحين لما فيها من مشاهد طبيعية جذابة وكذلك آثار تنتمي لحقب زمنية متعددة. هذا المقصد السياحي قبله السائحون يبعد عن القاهره حوالي ٩٠٠ كم لايتوفر له طيران كااسوان والأقصر وشرم الشيخ والوادي الجديد مما يجعل السائح يتكبد اكثر من ١٢ساعه من الإرهاق في باص ليري جمال سيوه التي كان يتشوق لزيارتها. بينما يحجم الكثير عن هذه الزيارة لمشاقتها. وبهذا يضيع الآلاف من الليالي السياحية للواحه، لذا نأمل أن الوزارات المعنية تحل مشكلة الطيران في سيوه وتثبيت طيران ثابت في أيام محدده.
هناك اهتماما كبيرا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتطوير الواحة وتحقيق مطالب أهلها، خاصة ما يتعلق بحل مشكلة مياه الصرف الزراعي، مؤكدا أن الحكومة قامت بالفعل بتنفيذ مشروع الصرف الزراعي المهم للغاية وفق التكليفات الرئاسية، وهذه هي بداية العمل، وستكون هناك مراحل تالية لاستكمال ما بدأناه.
وتحدث رئيس الوزراء عن المقومات السياحية الهائلة التي تتفرد بها واحة سيوة، والتي من شأنها أن تجعلها قبلة للسائحين من كل أنحاء العالم على مدار العام، ولذا يتعين استثمار هذه الفرصة الواعدة.
ووجه الدكتور مصطفى مدبولي، فى هذا الصدد، وزير السياحة والآثار، بأن يكون هناك اهتمام كبير بهذه المنطقة بالتزامن مع ما تشهده الواحة من مشروعات تنموية، على أن يتم إعداد برامج سياحية جذابة تناسب الوافدين من دول العالم للتمتع بمختلف أنواع السياحة، ومراعاة وضع محفزات لجذب مستثمري السياحة للواحة.
كما وجه رئيس الوزراء وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بضرورة العمل على تجديد شبكة المياه بالواحة، وحل مشكلة مياه الشرب بوجه عام.
وكلف بسرعة الانتهاء من أعمال ازدواج الطريق الممتد بين سيوة ومطروح، التي ينفذها الجهاز المركزي للتعمير.