العناية الإلهية تدخلت.. تفاصيل إصابة مجدي الجلاد في حادث تصادم بمطروح
كشف مجدي الجلاد كواليس الحادث الذي تعرض له بالكامل ، حيث وقع الحادث على طريق العلمين وادى النطرون، واسفر عن وقوع عدد من الإصابات الطفيفة بين الركاب.
وقال مصدر أمني إنه ورد بلاغ بوقوع حادث تصادم عدد من السيارات على طريق العلمين وادى النطرون ولم يتم تحديد إذا كانت هناك إصابات من الحادث أم لا، مضيفا أنه على الفور تحركت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث وسيارات الدورية السريعة .
وأضاف: "بعد المعاينة تبين أن ثلاث سيارات حدث بينهم تصادم، والجميع كانوا بخير ولم يحتاج أي منهم نقله للمستشفى، لكن السيارات حدث بها تلفيات متوسطة.
وتابع: “لم نكن نعرف أصحاب السيارات ولكننا نتعامل بسرعة مع البلاغات بتوجيه أقرب دورية سريعة وإسعاف لسرعة نجدة المصابين”.
رسالة مجدي الجلاد لأمن مطروح بعد الحادث
وعن الشكر المقدم من الكاتب الصحفي مجدى الجلاد أكد أنه شخصية معروفة للجميع وأنه لم يظهر شخصيته إلا بعد وقوع الحادث بفترة وأننا نسعى دائما لتقديم خدمات ترضى المواطنين.
كان الكاتب الصحفى مجدى الجلاد، قد كشف تفاصيل تعرضه لحادث سير بمحافظة مطروح وتدخل أجهزة الأمن لإنقاذه.
وقال مجدي الجلاد عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”: «حادث مروع.. وحمد لله.. وشكر واجب لرجال الداخلية
وأضاف: “في رقبتي واجب شكر وتقدير لمسئولي وضباط وزارة الداخلية في محافظة مرسى مطروح، وعلى رأسهم اللواء السيد سلطان مدير أمن مرسى مطروح على الكفاءة في الآداء والمهنية في التعامل مع حادث اصطدام بين ثلاث سيارات- كنت واحداً منها- مساء أمس على طريق وادي النطرون العلمين، إذ لمست بنفسي ذلك، لأن بداية التعامل مع الحادث تم بكفاءة واحتراف دون أن يعرف أحد أنني طرف في الحادث”.
وتابع مجدي الجلاد: “أشهد بذلك، قبل أن يقول قائل أن هذا التعامل مع الحادث كان استثنائياً لوجود شخصي المتواضع”.
تفاصيل حادث مجدي الجلاد
واستطرد: “باختصار.. سيارة جامبو (نقل) مُسرعة صدمت سيارة شاب (محمد) من الخلف بقوة، وارتدت على سيارتي وصدمتها بقوة أقل.. بصراحة حادثة موت، لأن الجامبو كانت طايرة على الطريق، وعجلة القيادة اختلت في يد سائقها، ولولا أن الشاب محمد كان (لوحده) في سيارته، لسقط ضحايا في (الكنبة الخلفية)، ولولا أنني ابتعدت بقوة عن موقع الاصطدام، لكانت سيارتي تهشمت تماماً”.
وقال مجدي الجلاد: "لطف ربنا وحده كان يحتضن الجميع، ولم تقع أي إصابات،"يعني جات في الحديد بحمدالله".
وأكمل مجدي الجلاد في منشوره على الفيس بوك: "لكن.. وقبل أن نلم أعصابنا فوجئت برجال الشرطة على رأسنا.. بجد.. لم تمر دقيقتان ووجدنا سيارتين داخلية، وضابط اسمه "محمود” وعدد من أمناء الشرطة، دون أن نطلب النجدة، علمت بعد ذلك أنها إحدى الدوريات المنتظمة على الطريق، ثم جاءت سيارات أخرى، وضابط "خالد”، ثم عميد "يسري".. ولم يحدث التعارف بيننا-لأن الحادث وقع في منطقة مُظلمة- إلا حين أراد الضباط الاطمئنان على السائقين الثلاثة، والتأكد من عدم وجود إصابات، فوجدت نفسي أشكرهم بشدة لوصولهم السريع، والذي لم يستغرق دقائق معدودات، وأشكر السيد مأمور قسم العلمين والسيد رئيس مباحث قسم العلمين لتحركهما السريع، وهو ما أكد تكراره مع أي حادث أكثر من شخص من العاملين في المنطقة".
وأضاف الكاتب الصحفي: "ربما يعتقد البعض أنني أُبالغ.. ولكن من تعرض لحادث سيارة على طريق سريع ليلاً، سوف يفهم ما أقوله.. سوف يفهم أن الشخص يخرج من حُطام السيارة، وهو لا يعرف إن كان مُصاباً أم لا؟!.. هل هو أصلاً على قيد الحياة؟!.. أم أن الصدمة القوية فجرت بداخله نزيفاً صامتاً وقاتلاً؟!.. ولكن أن تجد رجال الأمن معك بعد دقيقتين، ويكون السؤال لكل سائق"انت كويس"؟!.. يا أمين فلان "اطلب الإسعاف بسرعة"، وانت يا فلان "هات ميه لهم".. وأن تجد يداً تأخذك برجولة خارج السيارة للتأكد من عدم إصابتك، فهذا يساوي الكثير والكثير".
شكر مجدي الجلاد لرجال الداخلية
واختتم مجدي الجلاد منشورة: “بجد.. شكراً رجال الداخلية.. ولابد أن أُطمئن كل أحبائي.. أنا بخير والحمدلله.. وربما يكون مناسباً أن أكرر تقديري واحترامي وحبي للواء خالد شعيب محافظ مرسى مطروح، الذي ما إن علم بالحادث، هاتفني للاطمئنان على سلامتنا جميعاً، والتأكيد على استعدادات المحافظة في فصل الصيف المُزدحم.. شكراً سيادة المحافظ”.