”قصة عمارة العفاريت بالإسكندرية” تحولت لعمارة مودرن جدا .. فين العفاريت تفاصيل وصور
أنا حوامنذ نحو خمسين عاما، كانت عمارة العفاريت تثير الفضول والرعب في قلوب سكان الإسكندرية، تقع العمارة في شارع أبو قير بمنطقة رشدي، وهي عبارة عن بناية فخمة لكنها خالية من السكان. لماذا؟.
الإجابة تختلف باختلاف المصدر، فبعضهم يقول إن العمارة مسكونة بالجن والشياطين، وأنها تشهد ظواهر غريبة ومخيفة، مثل انبعاث النار منها أو سقوط الأثاث في الشارع. وبعضهم يروي قصصا عن سكان سابقين تعرضوا للمصائب والكوارث بسبب السحر أو اللعنة التي تحل بها. وبعضهم يزعم أن صاحب العمارة رمى مصحفا في أساساتها، فأغضب الله وجعلها مقبرة لأحلامه.
ولكن هل هذه حقائق أم خيال؟
اقرأ أيضاً
- بنك مصر يستمر في دعم مستشفيات جامعة عين شمس و يتبرع بنحو 110 مليون جنيه
- حقيقة وفاة ممرضة أثناء أداء عملها بمستشفى بور فؤاد العام.. رد رسمي يحسم الجدل
- هبه طوجي: الغناء في الأوبرا المصرية حلم تحقق
- سهلة وبسيطة.. طريقة عمل السنبلة بحشو الفراخ من ”أنا حوا”
- دراسة صادمة: تأثير غير متوقع لتناول المراهقين السكريات بكميات كبيرة
- في يومهم العالمي.. كيف يمكن تشجيع المجتمع على مساعدة المسنين؟
- بطلة فيلم وداعا جوليا تكشف عن أجواء استقبالهم في مهرجان كان
- روبوتات تتجول في شوارع سنغافورة .. والشرطة تروي تفاصيل صادمة
- زلزال عنيف يضرب تركيا .. تفاصيل
- ماريا زاخاروفا: موسكو تقاتل لتكون دولة مستقلة ذات سيادة
- لذيذة وخفيفة.. طريقة تحضير كيكة الكراميل اللذيذة
- أمريكا تعلن تعرض وكالات حكومية لهجوم إلكتروني عالمي.. ومخاوف من سرقة بيانات حساسة
الحقيقة هي أن هذه كلها إشاعات وتخاريف لا أساس لها من الصحة، فالعمارة لم تشهد أي جرائم أو حوادث غير طبيعية، ولا يوجد دليل على وجود جن أو سحر فيها. بل إن صاحب العمارة كان رجلا ثريا لم يحتج إلى بيعها، وأقسم ألا يفرط فيها حتى مات، والجراج كان يعمل بشكل طبيعي، وكان فيه بواب يقضي حياته بسلام.
ولكن ما الذي أطلق العنان للخرافات؟
السبب هو أن بعض الصحفيين استغلوا الموضوع لجذب انتباه القراء، وابتدعوا قصصا مثيرة ومشوقة عن العمارة، دون التحقق من صحتها. وتوارثت هذه القصص من جيل إلى جيل، حتى أصبحت أسطورة في عقول الناس.
ولكن هذه الأسطورة انتهت قبل سبع سنوات تقريبا، عندما باعت عائلة صاحب العمارة الميراث إلى شركة عقارية، التي قامت بتجديدها وتحويلها إلى مجمع سكني فاخر. والآن، لا يبقى من عمارة العفاريت سوى ذكرى في تاريخ المدينة.