دراسة صادمة: تأثير غير متوقع لتناول المراهقين السكريات بكميات كبيرة
جميعنا نشتهى تناول السكريات في جزء من يومنا، إلا أن دراسة جديدة أجراها باحثون من الولايات المتحدة، كشفت أن تناول كميات كبيرة من السكريات وبالأخص بين المراهقين يمكن ان يؤثر على نموهم.
مخاطر تناول المراهقين السكريات في نظامهم الغذائي
وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن تناول الكثير من السكريات في النظام الغذائي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على الصحة المعرفية، وأوضح الباحثون، أن تناول كميات كبيرة من السكر خلال فترة المراهقة يمكن أن يؤثر على نمو الدماغ ويسبب ضعفًا في التعلم والذاكرة في مرحلة البلوغ، ووجدت نتائج الدراسة، أن استهلاك الكثير من السكريات في مرحلة البلوغ يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى نوع من بكتيريا في الأمعاء يسمى بارابكتيرويدس، وأوضح الباحثون، أنه كلما ارتفع مستوى بكتيريا بارابكتيرويدس في الأمعاء، كان الأداء أسوأ في الذاكرة ووجد المراهقون صعوبة في التعلم.
اقرأ أيضاً
- في يومهم العالمي.. كيف يمكن تشجيع المجتمع على مساعدة المسنين؟
- بطلة فيلم وداعا جوليا تكشف عن أجواء استقبالهم في مهرجان كان
- روبوتات تتجول في شوارع سنغافورة .. والشرطة تروي تفاصيل صادمة
- زلزال عنيف يضرب تركيا .. تفاصيل
- ماريا زاخاروفا: موسكو تقاتل لتكون دولة مستقلة ذات سيادة
- لذيذة وخفيفة.. طريقة تحضير كيكة الكراميل اللذيذة
- أمريكا تعلن تعرض وكالات حكومية لهجوم إلكتروني عالمي.. ومخاوف من سرقة بيانات حساسة
- بسبب خصومة ثأرية.. مقتل شخص وإصابة 2 في مشاجرة بالأسلحة النارية بأسيوط
- الرئيس السيسي يوجه رسالة قوية للمواطنين خلال افتتاح محطة تحيا مصر
- العثور على أول جثة للبريطانيين المفقودين بمركب البحر الأحمر
- إليسا تحصل على حكم قضائي بشأن توزيع ألبومها.. تفاصيل
- ياسين التهامي يحصل على جائزة أفضل تتر غنائي لمسلسل بـ مهرجان همسة
واعتمدت نتائج الدراسة، على الفئران الصغيرة وقاموا بإعطائهم طعامهم الطبيعي ومحلول سكر بنسبة 11 في المائة، ثم تعرضوا لمهمة الذاكرة المعتمدة، والتي تُستخدم لقياس الذاكرة السياقية العرضية أو تذكر السياق الذي رأوا فيه شيئًا مألوفًا من قبل.
وقالت المؤلفة الرئيسية إميلي نوبل، الأستاذة المساعدة في جامعة جورجيا في أثينا بالولايات المتحدة الأمريكية: "وجدنا أن الفئران التي استهلكت السكريات في بدايات حياتها كانت تعاني من ضعف في القدرة على التمييز والتركيز في مهامهم، أما بالنسبة للفئران التي لم تتناول السكر كانت قادرة على القيام بكل الأختبارات وبكفاءه عالية.
كما قام الباحثون ، ببفحص المستويات المرتفعة من البارابكتيرويد في ميكروبيوم الفئران التي لم يكن لديها سكر مطلقًا، بعد التحليل، وجدوا أن الحيوانات أظهرت ضعفًا في مهام الذاكرة، وأضافت نوبل: "(البكتيريا) تسببت في بعض القصور المعرفي من تلقاء نفسها؛ حيث وجدنا أن البكتيريا وحدها كانت كافية لإضعاف الذاكرة بنفس طريقة السكر، لكنها أضعفت أنواعًا أخرى من وظائف الذاكرة أيضًا"، وكشفت نتائج الدراسة، يبدو أن استهلاك السكريات في الحياة المبكرة يضعف بشكل انتقائي التعلم والذاكرة".