الكاتبة المغربية بديعة الراضي تحتفي بكتابها الجديد بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

أعلنت الكاتبة المغربية بديعة الراضي عضو المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري عن حفل توقيع لإصدارها الجديد "بيني وبين استير" وذلك يوم الجمعة 03 فبراير بمعرض القاهره الدولي بالركن المغربي، والذي صدر عن دار الثقافة للنشر والتوزيع.

تتناول الرواية زيارة الكاتبة للمملكة الأردنية الهاشمية عندما شاهدت وهي تسير علي شاطئ البحر الميت امرأة تسبح فدار حوار بينهما لتكتشف أن هذه السيدة التي تسبح وتدعي "استير" تحمل الجنسية الإسرائيلية،

وكان محور حديثها عن القضية الفلسطينية ودعوتها إلى السلام من الواقع الإبداعي.

تعتبر بديعة الراضي أحد الأسماء المغربية البارزة في الصحافة والفن الروائي والمسرحي، إذ ساهمت بالعديد من المشاركات الأدبية بعدة مواقع وصحف عربية.،

لديها العديد من الروايات منها: في عمق الشرق

وغرباء المحيط

الجلاد” (مسرحية)

•”السيد مبم” (مسرحية)

•”رجل من الصحراء” (مسرحية)

•”شبيهي” (نص مسرحي)، 2009

و رواية حافية القدمين

بدأت مسيرتها في الآداب، إذ حصلت على الإجازة في اللغة العربية وأدابها، ثم نالت على شهادة استكمال الدروس (السلك الثالث) تخصص: سرديات، بالإضافة الى دبلوم التكوين في مجال كتابة السيناريو تخصص: تحويل النص الروائي إلى الفيلم التلفزيوني والسينمائي.

وبالإضافة إلى ولعها بكتابة السيناريو والمسرح والأدب، قررت الراضي ولوج عالم الصحافة، إذ عملت كصحافية بالاتحاد الاشتراكي منذ 2007، وقبل ذلك كانت مسؤولة القسم الثقافي بجريدة السياسة الجديدة من عام 1998 إلى عام 2007.

وعملت الراضي أيضا كمنتجة برامج ثقافية بقناة التلفزيون الأولى، ومراسلة لمجلة “الوفاق العربي” الصادرة بباريس في عام 2005، ومراسلة لمجلة الغد العربي الصادرة بالقاهرة وقبرص في عام 2000، ومراسلة لمجلة الشعب العربي الصادرة بباريس في عام 1999.

كما شغلت الراضي منصب مديرة مكتب جريدة “شبابيك” الصادرة بمالطا في من عام 1997 إلى عام 1998، ومنصب عضو هيئة تحرير مجلة “شؤون ثقافية” (1995-1997)، وعضو هيئة تحرير جريدة المستقل ومسؤولة مكتبها بالرباط (1996-1997)، وعضو هيئة تحرير جريدة أنوال (1992-1996)، وعضو هيئة تحرير نشرتي “الكتاب” و “ربيع المسرح.

ورئيس رابطة كاتبات المغرب شاركت عضو ورئيس لجان التحكيم في العديد من المهرجانات الثقافية.