في حادثة فريدة .. برازيلي يزيف وفاته ليعرف قيمته لدى أقاربه
أعلن البرازيلي بالتزاو ليموس البالغ من العمر 60 عاما عن وفاته وزيف الأمر كي يبدو حقيقيا، بعد أن نشر شخصا ما صورة له على موقع "فيسبوك" بالأسود والأبيض، معلقًا عليها: "في بداية عصر هذا اليوم الحزين، غادرنا بالتازاو ليموس".
برازيلي يزور وفاته ليعرف قيمته عند أصدقائه
وحضر ليموس لجنازة مزيفة ليحضرها عائلته وأصدقاؤه رغبةً منه بأن يرى من وكم عدد الأشخاص الذين سيحضرون الجنازة الخاصة به، مصرحا بأنه كان يواظب على حضور جميع الجنازات، وكان يشعر بالحزن الشديد عندما رأى حضور ما يقل عن 5 أشخاص في إحدى الجنازات.
اقرأ أيضاً
- علا رامي تكشف أسباب تأجيل عرض مسرحيتها الجديدة شفيقة المصرية
- قاتلة زوجها: «بياخدني في حضنه زي بنته لكن عشيقي راجل معايا»
- عبير السيسي سطرت اسمها بقائمة أقوى 10 سيدات أسسن علامات تجارية
- افتتاح مكتب صديقات البحيرة بعد تجديده وتدعيمه بالكوادر البشرية
- بالأسماء| قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 27 فلسطينيا من الضفة الغربية ورام الله
- تعليق صادم من ياسمين نيازي عن مواصفات فتى أحلامها
- البنك المركزي المصري يثبت سعر الفائدة علي المعاملات المصرفية بدون تغيير
- مجلس النواب الأمريكي يصوت على إقالة النائبة إلهان عمر لجنة الشؤون الخارجية
- مفاجأة .. مودة الأدهم بريئة من الاتجار بالبشر بهذا السبب
- بيان عاجل من مانشستر يونايتد بعد إسقاط التهم عن ماسون جرينوود
- زي المطاعم.. طريقة عمل سوفليه البطاطس من ”أنا حوا”
- الإفتاء: الكتب المحتوية على آيات قرآنية لها حرمة.. وهذه أفضل طريقة للتعامل معها
وحسب صحيفة "الديلي ميل"، كان الخبر صادمًا على والدة ليموس ذات الـ 80 عاما، حيث أصابتها وعكة صحية، لتتمالك نفسها بعدها وتذهب برفقة العائلة للكنيسة التي حددها ليموس لإقامة الجنازة.
وسرعان ما تجمع الحضور في اليوم والتاريخ الذي حدده للجنازة، وبدأت مكبرات الصوت الموجودة تعرض صوت ليموس وهو يتحدث عن حبه الكبير لهم وشعوره بالسعادة لحضورهم ليدخل عليهم فجأة، فأصابهم الذعر الكبير لرؤيتهم له رغم وجود التابوت مغلقا أمامهم، فانهال الحضور بالبكاء.
ولم تجر الأمور بالطريقة التي توقعها، حيث غضب الحضور منه بشدة واتهموه بالقسوة الشديدة، ليبرر ليموس الأمر قائلا: "لم يكن لدي نية في ايذائكم، أردت أن أجعل الأمر يبدو وكأنني مت بالفعل، وأردت أن أعرف من سيأتي إلى جنازتي".
وقال ليموس، "خطرت لى الفكرة قبل 5 أشهر. أردت أن أجعل الأمر يبدو وكأننى مت حقا، فسره الناس بطريقتهم الخاصة.. الحقيقة هى أننى أردت أن أعرف من سيأتى إلى جنازتى.. لم أخبر أحدا، لأننى كنت آمل أن ينجح الأمر.. لم يكن لدى أى نية فى إيذاء أى شخص أو الإساءة إليه أو إلحاق الضرر به.. أنا حقا أعتذر لهؤلاء الناس ".
لم تلق اعتذاراته أي استجابة أو قبول، خاصة بعد أن علم الناس أن أمه على كرسى متحرك وفى الثمانينيات من عمرها قد تكون أصيبت بنوبة قلبية عند نبأ وفاته، ناهيك عن حزن جميع أفراد عائلته وأصدقائه وزملائه"