الإعدام شنقا للمتهمين في قضية الإعلامية شيماء جمال
أنا حواعاقبت محكمة جنايات الجيزة، المتهمين أيمن عبد الفتاح محمد حجاج، وحسين محمد إبراهيم الغرابلي (محبوسان احتياطيا) بالإعدام شنقا لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل الإعلامية شيماء جمال عمدا مع سبق الإصرار.
وسبق وأن أمر المستشار حماده الصاوي النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.
اقرأ أيضاً
- حمدي يستغيث بمحكمة الأسرة: ”إخلعوني أنا ضعيف جسمانيا ومراتي ما بتشبعش”
- بحكم محكمة.. المؤبد لسائق ذبح زوجته بسبب خلافات زوجية ببنها
- بحكم محكمة.. السجن 5 سنوات لسائق توك توك قتل عاطلا تحرش بزوجته بشبرا الخيمة
- مأساة زوجة من أمام محكمة الأسرة: جوزي اتجوز عليا مرتين عرفيا ورفض نسب طفلتى
- مأساة زوجة بمحكمة الأسرة: زوجى ترك العمل وقال لى ”اعتبرينى زى ولادك”
- بحكم محكمة.. المشدد 10 سنوات لسيدة بتهمة سرقة سيارة من قائدها بالإكراه
- صرخة زوجة أمام محكمة الأسرة: زوجى أصيب بالسرطان ورفض الخضوع للعلاج وهجرني
- بحكم محكمة.. السجن 5 سنوات لعامل أصاب زوجته بعاهة مستديمة بمنشأة ناصر
- قرار حاسم من المحكمة بشأن صاحب عقار قيد سيدة داخل مسكنها بالمعادي
- قرار حاسم من المحكمة بشأن اتهام ربة منزل بالجمع بين زوجين فى المقطم
- بحطكم محكمة.. إعدام مسجل خطر ذبح سيدة عجوز بهدف سرقتها بطنطا
- بحكم محكمة.. إعدام بائع متجول قتل صديقة زوجته في أوسيم
وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.
وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.
وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهمين من واقع شهادة 10 شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمان منه أدوات الحفر والمادة الحارقة، وكذا إقرارات المتهميْنِ تفصيلا في التحقيقات، والتي استهلت بإرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة وبيانه تفصيلات الجريمة، ثم إقرار المتهم الأول عقب ضبطه بارتكابه واقعة القتل.