الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:17 مـ 20 جمادى أول 1446هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
الصحة: خروج جميع مصابى انقلاب أتوبيس دير الأنبا أنطونيوس بعد تحسن حالتهمإغلاق السفارة الأمريكية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقةدرجات الحرارة المتوقعة حتى الأربعاء المقبل: الصغرى بالقاهرة تنخفض لـ14مجلس الوزراء ينشر فيديو عن «التأمين الصحى الشامل.. مستقبل صحة مصر»بنما تقرر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع جبهة ”البوليساريو“ الانفصاليةالكرملين: إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن المنتهية ولايته تتجه نحو التصعيددرجات الحرارة المتوقعة اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 فى مصرالطفولة والأمومة ينظم فعالية «إحنا المستقبل» للاحتفال باليوم العالمي للطفلالدكتورة إيناس عبد الحليم: قانون المسئولية الطبية يحمى المريض والطبيبالنائبة مايسة عطوة: مبادرة بداية جديدة خطوة استراتيجية هامة لتعزيز التنمية الشاملةوزيرة التضامن تشهد فعالية المجلس القومي للطفولة والأمومة واليونيسفأستاذة علوم سياسية تكشف توقيت توجيه روسيا ضربة نووية
بقلم آدم وحوا

د. حياة عبدون تكتب: من الحياة .. هل نعيش زمن الرجل الصفر؟

د. حياة عبدون
د. حياة عبدون

مر " عمر ابن الخطاب " رضي الله عنه ، علي صبيان يلعبون ، فهرلوا خوفا منه ، و بقي الصبي " عبد الله بن الزبير " لم يهرول مثلهم و بقي في مكانه ... فسأله عمر : " لم لم تعدو مع أصحابك ؟ .. فقال : الصبي " الرجل " " يا أمير المؤمنين ، لم اقترف ذنبا فاخافك ، و لم تكن الطريق ضيقة ، فأوسعها لك.

و نعم الإجابة و نعم التصرف و نعم الشخصية ..تثبت أن الرجولة لا تظهر فجأة بل تولد معنا .... ويحكي ان غلاما قد دخل علي الخليفة الأموي "الوليد بن عبد الملك"" ... فتقدم الغلام ليتحدث باسم قومه :" فقال له الخليفة :" ليتقدم من هو اسن منك "... فقال له الغلام " الرجل " : " يا أمير المؤمنين ... لو كان التقدم بالسن ، لكان في الأمة من هو أولي منك بالخلافة ".

أين نحن الآن من هذه المواقف و من تلك الشخصية القوية التي نفتقدها في هذه الأيام ..!!!
فهذا هو الزمان الذي نفتقده الآن " زمن " المرجلة او الرجولة" بكل ما تحمل من معاني ..أصحاب المواقف الثابتة ".. الرجال الأقوياء ،صفات المؤمنين كما وصفهم خالقنا سبحانه و تعالي في كتابه العزيز القران الكريم " رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله و أقام الصلاة و إيتاء الزكاة ، يخافون يوما تنقلب فيه القلوب و الأبصار " .و " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليهم فمنهم من قضي نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا ".. كما وصف شفيعك و شفيعي محمد رسول الله صلي الله عليه و سلم الرجولة و قوة الرجال " ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " .. صدقت يا رسول الله صلي الله عليه و سلم .. قديما كان هناك رجال بمائة رجل ، و رجال بألف رجل .... بمواقفهم ، بشجاعتهم ، بنخوتهم ، بصدقهم ، بمروءتهم ، بوفاءهم بالعهود ، بعدلهم ، بالعفو عند المقدرة ، بالحكمة .... يروي ان أمير المؤمنين "عمر "رضي الله عنه كان جالسا يوما مع أصحابه ، فقال لهم :" تمنوا " فقال الأول :" اتمني لو ان لي دار مملوءة ذهبا انفقه في سبيل الله " .. و قال الثاني :" اتمني لو ان لي دار مملوءة لؤلؤا و جواهر أنفقها في سبيل الله " .. فقالوا له و انت يا أمير المؤمنين ، ماذا تتمني ؟ .. فقال :" اتمني لو ان لي رجالا مثل أبي عبيدة بن الجراح ، معاذ بن جبل ، سالم مولي أبي حذيفة فاستعين بهم علي إعلاء كلمة الله ... صدقت يا ابن الخطاب !.
و انا انظر حولي و اتابع المواقف الطفولية و الصبيانبة اتساءل بيني و بين نفسي يا تري ما كان سيكون رأي ابن الخطاب اذا شاهد ميوعة بعض شباب هذا الزمان ؟ و لم يعد يجد ابي عبيدة ، معاذ ، سالم ؟؟؟.

هذه الميوعة التي اجتاحت العالم عن عمد .و التي جعلت الصين ستقوم بتدريس مادة " الرجولة " في مدارسهم لانهم لاحظوا أن شبابهم قد تأثروا بالأفكار الأجنبية و بتقبل الأفكار المنحلة البعيدة عن القيم و المبادىء و المثل العليا و انهم اقتربوا من ان يخسروا رجولة المواقف و الأفكار.

و الآن ...عليكم الاجابة علي هذا التساؤل ؟ هل نحن بحاجة لتدريس منهج الرجولة في مدارسنا ليعود الشباب لجيل أجدادهم يعرفون معني الرجولة الحقيقية في المواقف و في الملابس لمواجهة الانحلال الأخلاقي و الديني المصدر لنا من الخارج لضياع شبابنا ؟
هل نحن بحاجة الي تدريس هذه المادة و هذه المبادىء ، لأننا بحاجة الي عودة الرجولة للقوي السياسية ، للإعلاميون ، للنشطاء الحقوقيون ، لرجال الدولة ، وللوزراء لأن كثير منهم الان يطلق عليهم " الرجل الصفر " بمعني "رجال لا تساوي شيئا" ؟ !!!.
و لأننا في أشد الحاجة الي رجل بمائة رجل ، و رجل بألف رجل .. و بحاجة ايضا الي المرأة التي تساوي الف رجل في هذه المرحلة الحرجة.

فلابد من الاتحاد معا لنتخلص معا من " الرجل الصفر " في مجتمعنا العربي لأننا في حرب القضاء علي الهوية الدينية و الأخلاقية العربية.

حياة عبدون من الحياة أنا حوا

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 02:17 مـ
20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:55
الشروق 06:26
الظهر 11:41
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17