”العلم في الرأس مش في الكراس”.. قاتلة أبنائها بالدقهلية ”خريجة كلية تربية”
أنا حوابالرغم من الأم مثقفة ومتعلمة وجامعية، ارتكبت جريمة بشعة بكل المقاييس وتقتل أبناءها الثلاثة دون رحمة ولا شفقة، وتقتل بآلة حادة فلذة كبدها فماذا سيتبقى للأمهات الجاهلات غير الواعيات ربما هن أرحم منها.
قاتلة أبنائها بالدقهلية تدعى حنان محمد أبو النجا ٣٣ عاما، خريجة كلية تربية قسم لغة عربية، تزوجت من محمد أحمد المتولي ٣٦ عاما مدرس لغة إنجليزية، منذ ١١ عاما، سافر إلى السعودية للعمل بها مدرس لغة إنجليزية.
كما تفرغت الأم لتربية أبنائها، ولم تعمل من أجلهم، كانت تمتاز بالخلق الحسن والتدين يحبها الجميع كما حازت احترامهم، كذلك زوجها؛ لذا كان الذهول والمفاجأة في عدم تصديق الكثيرين من أهل قريتها أنها وراء مقتلهم، ولكن اعترافها بخط يدها أنها القاتلة كانت هذه هي المفاجأة التي قلبت الأوضاع بالقرية.
اقرأ أيضاً
- أستاذ علم النفس عن قاتلة أبنائها بالدقهلية: السبب الرئيسي ”جلد الذات وعدم القدرة على إدارة الضغوط النفسية”
- مشاهد مؤلمة.. والد أطفال الدقهلية المقتولين على يد والدتهم ”شقى عمرى راحوا مني يا رب صبرني”
- ”سامحني يا محمد اتجوز وخلف عيال ثانية”.. رسالة غامضة من سيدة قتلت أبنائها بالدقهلية
- أم تذبح أبنائها الثلاثة بالدقهلية وتنتحر فى ظروف غامضة
- بحبة الغلة القاتلة.. ربة منزل تحاول التخلص من حياتها بالدقهلية لسبب صادم
- العثور على جثث 3 سيدات داخل منازلهن في شيكاغو.. السبب غير متوقع
- تفاصيل العثور على 5 جثث من أسرة واحدة بالشيخ زايد
- قطع المياه عن هذه المناطق بالدقهلية لمدة 10 ساعات
- نيران صديقة.. مصرع طالبة جامعية برصاصة عن طريق الخطأ على يد زوجها بالدقهلية
- بسبب حفل جنس جماعي أم تتخلص من طفلتها.. القصة الكاملة لمقتل طفلة بأجا بعد شهرين تعذيب
- إصابة 5 أشخاص من أسرة واحدة فى مشاجرة بالأسلحة النارية بالدقهلية
- التفاصيل الكاملة لإصابة طفلة بشرخ في الجمجمة بعد سقوطها من سلم بالدقهلية
الأم تركت رسالة لزوجها بجوار جثث أبنائها "تتمنى فيها السعادة لزوجها وأنها قتلتهم ليذهبوا إلى الجنة خاصة ابنها أحمد الذى خشيت عليه من الحياة ومصاعبها كذلك أشقاؤه كما دعت لزوجها في الرسالة بزوجة أفضل وأبناء آخرين".
فيما شهد أهالي ميت تمامة للأم بحسن التربية وأنها طيبة، متعجبين مما حدث كيف تفعل ذلك بأبنائها ولما حاولت الانتحار تحت جرار زراعي، والآن هي في حالة خطيرة بالعناية تصارع الموت ولا أحد يعرف سر ما حدث حتى الآن.
كما عمت حالة من الحزن والوجوم والألم قرية ميت تمامة التابعة لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية إثر قيام سيدة بذبح أبنائها الثلاثة وسط صدمة كبيرة انتابت الجميع.
وأكد الأهالي أن الأب والأم يتمتعان بصفات حميدة ومحبوبين من الجميع وكون أن تكون الأم هي القاتلة هو ما أصاب الجميع بالذهول كيف تجرؤ أم أن تذبح أبناءها الثلاثة.
يذكر أن الأم قد تركت ورقة مدونة بخط يدها تعترف فيها بارتكابها للواقعة محتواها: "أنا وديت ولادك للجنة يا محمد وإنت كمان هتروح الجنة معاهم لأنك مقصرتش معايا في أي حاجة أنا بتعذب بقالى فترة مش قادرة أعيش أنا بتعذب، إنت مقصرتش فى حقنا بس أنا خفت عليهم وأحمد بالذات معرفتش أخليه يفهم الحياة اتجوز وخلف عيال تانية".
وكانت مديرية أمن الدقهلية تلقت إخطارا من مباحث مركز شرطة منية النصر بقيام سيدة بإلقاء نفسها أمام جرار زراعي مما أدى إلى إصابتها بإصابات بالغة، ونقلها لمستشفى منية النصر ولسوء حالتها وتم تحويلها لمستشفى المنصورة الدولي.
وكلف مدير المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث من ضباط فرع البحث الجنائي بشرق الدقهلية تنسيقًا مع ضباط فرع الأمن العام ومباحث مركز شرطة منية النصر لكشف تفاصيل الحادث.
فرضت الأجهزة الأمنية كردونا أمنيا حول منزل الضحايا، ووصل فريق من الطب الشرعى والأدلة الجنائية لمعاينة مسرح الجريمة، وتبين أن مسرح الجريمة عبارة عن شقة مكونة من 3 غرف وصالة ومطبخ وحمام، ولها 3 منافذ على الشارع عبارة عن شرفات ونوافذ، وتبين سلامة كافة منافذ الشقة ومخارجها، حيث لم العثور على آثار عنف على الأبواب أو النوافذ، كما لم يتم مشاهدة آثار بعثرة في محتويات الشقة، مما يبعد احتمال القتل بغرض السرقة.
وعثر على الضحايا الثلاث مصابين بطعنات وجروح ذبحية بالرقبة، وكانت الطعنات جميعها قاتلة، وأدت للوفاة فى غضون 3 دقائق على الأكثر، وفقًا لما أجرته النيابة العامة من معاينة وجرى العثور على جثثهم بصالة الشقة وغرفة مخصصة للطفل الأكبر وشقيقه.
كما تبين من فحص عينات الدماء التى تم رفع عينات منها من مسرح الجريمة أن الدماء الموجودة فى أرضية الشقة تخص جميعها الضحايا ولا توجد فصائل دم أخرى تختلف عن فصائل دم الأطفال، كما عثر على آثار دماء أمام عتبة الشقة كما تم العثور بإحدى غرف منزلها وبكل منهم أثار "جروح" وبجوارهم آلة حادة بها آثار دماء، عليها بصماتها.
وعثر على ورقة مدونة بخط اليد موجهة إلى زوجها الذى يعمل بالخارج تفيد اعترافها بارتكاب الواقعة.. بما يدلل على اهتزازها النفسي.
وبمعاينة كاميرات المراقبة الخاصة بالمحال والمنازل وملعب الكرة القريب من منزل الضحايا منذ ليلة الأحد، وإعداد قائمة كاملة بالمتواجدين بالقرب من المنزل، والأشخاص الذين دخلوا أو خرجوا، لم يتبين وجود تطور غريب أو شيء مفاجئ حول المنزل، كما تم فحص الكاميرات وتم معرفة خط سير الأم وكيف خرجت وصولا إلى موقع العثور عليها بين الحياة والموت وبينت أن الأم ألقت بنفسها تحت الجرار.