”سامحني يا محمد اتجوز وخلف عيال ثانية”.. رسالة غامضة من سيدة قتلت أبنائها بالدقهلية
نجح ضباط مباحث الدقهلية بالتنسيق مع ضباط فرع الأمن العام من كشف غموض إقدام سيدة على قتل أبنائها وإقدامها على الانتحار بقرية ميت تمامة مركز منية النصر بمحافظة الدقهلية.
وتركت الأم ورقة مدونة بخط يدها تعترف فيها بارتكابها للواقعة محتواها: "سامحني يا محمد أنا وديتهم الجنة، أنا بتعذيب بقالي فترة مش قادرة أعيش أنا بتعذيب ، أنت مقصرتش في حقنا بس أنا خفت عليهم وأحمد بالذات معرفتش أخليه يفهم الحياة تجوز وخلف عيال ثانية ".
وكانت مديرية أمن الدقهلية تلقت إخطارا من مباحث مركز شرطة منية النصر بقيام سيدة بإلقاء نفسها أمام جرار زراعي مما أدى إلى إصابتها بإصابات بالغة، ونقلها لمستشفى منية النصر ولسوء حالتها وتم تحويلها لمستشفى المنصورة الدولي.
اقرأ أيضاً
- ”كنت بهزر”.. القبض على شخص وقف أمام أحد القطارات بالإسماعيلية
- الأهلي يخسر أمام الوداد المغربي بثنائية نظيفة
- الدفع بـ عمرو السولية وصلاح محسن أمام الوداد المغربي
- الأهلي يدفع بأفشة وشريف لتغيير النتيجة أمام الوداد المغربي
- للمرة الثانية.. الأهلي يهدر هدف التعادل أمام الوداد المغربي
- الشرطة الأمريكية تضبط طالب بالصف الخامس عمره 10 سنوات.. لهذا السبب
- شاب يشعل النار في أمه بعد رفضها إعطائه أموالً لشراء المخدرات
- أم تذبح أبنائها الثلاثة بالدقهلية وتنتحر فى ظروف غامضة
- المتروبوليتان الأمريكية تُكرم محمد صبحي وتهديه البث المباشر لأوبرا «هاملت»
- ابنة ملك هولندا تلتحق بجامعة أمستردام.. وتعليق هام من القصر
- ليلة الأميرة السمراء.. مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
- فضيحة ”بيلوسي“.. القبض على زوج رئيسة الكونجرس الأمريكي بسبب الخمرة
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة النصر وبالفحص تبين أن المصابة تدعى "حنان م. ا"، 33عامًا، خريجة كلية تربية، متزوجة من "محمد. أ. م"، 33 عامًا، يعمل بالمملكة العربية السعودية.
وكلف مدير المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث من ضباط فرع البحث الجنائي بشرق الدقهلية تنسيقًا مع ضباط فرع الأمن العام ومباحث مركز شرطة منية النصر لكشف تفاصيل الحادث.
وعثر أهالي قرية ميت تمامة أمس الإثنين على جثث الأطفال مذبوحين داخل شقة في منزل عائلة الأب "محمد. أ" الذي تبين أنه مقيم بالسعودية للعمل هناك، وسافر منذ 6 أشهر، ثم العثور على الأم في حالة صحية حرجة، حيث تم العثور عليها مصابة قرب ترعة بالقرية تبعد عن المنزل حوالي 400 متر.
فرضت الأجهزة الأمنية كردونا أمنيا حول منزل الضحايا، ووصل فريق من الطب الشرعي والأدلة الجنائية لمعاينة مسرح الجريمة، وتبين أن مسرح الخرمة عبارة عن شقة مكونة من 3 غرف وصالة ومطبخ وحمام، ولها 3 منافذ على الشارع عبارة عن شرفات ونوافذ، وتبين سلامة كافة منافذ الشقة ومخارجها، حيث لم العثور على آثار عنف على الأبواب أو النوافذ، كما لم يتم مشاهد آثار بعثرة في محتويات الشقة، مما يبعد احتمال القتل بغرض السرقة.
وعثر على الضحايا الثلاثة مصابين بطعنات وجورج ذبيحة بالرقبة، وكانت الطعنات جميعها قاتلة، وأدت للوفاة في غضون 3 دقائق على الأكثر، وفقًا لما أجرته النيابة العامة من معاينة وجرى العثور على جثثهم بصالة الشقة وغرفة مخصصة للطفل الأكبر وشقيقه.
كما تبين من فحص عينات الدماء التي تم رفع عينات منها من مسرح الجريمة أن الدماء الموجودة في أرضية الشقة، تخص جميعها الضحايا ولا توجد فصائل دم أخرى تختلف عن فصائل دم الأطفال، كما عثر على آثار دماء أمام عتبة الشقة كما تم العثور بإحدى غرف منزلها، وبكل منهم أثار "جروح" وبجوارهم آلة حادة بها آثار دماء، عليها بصماتها.
وعثر على ورقة مدونة بخط اليد موجهة إلى زوجها الذي يعمل بالخارج تفيد اعترافها بارتكاب الواقعة... بما يدلل على اهتزازها النفسي.
وبمعاينة كاميرات المراقبة الخاصة بالمحال والمنازل وملعب الكرة القريب من منزل الضحايا منذ ليلة الأحد، وإعداد قائمة كاملة بالمتواجدين بالقرب من المنزل، والأشخاص الذين دخلوا أو خرجوا، لم يتبين وجود تطور غريب أو شيء مفاجئ حول المنزل، كما تم فحص الكاميرات وتمت معرفة خط سير الأم وكيف خرجت وصولا إلى موقع العثور عليها بين الحياة والموت وبينت أن الأم ألقت بنفسها تحت الجرار.