فرنسا تعارض التحول إلى المدفوعات بالروبل الروسي
أنا حواصرحت وزيرة البيئة الفرنسية، باربرا بومبيلي، بأن السلطات الفرنسية تؤيد الاستمرار في دفع ثمن الغاز الروسي باليورو أو الدولار، وتعارض التحول إلى المدفوعات بالروبل الروسي.
وقالت الوزيرة في تصريحات تلفزيونية: "نرى أن روسيا أوقفت بشكل مفاجئ، من جانب واحد، إمدادات الغاز إلى بولندا وبلغاريا، بسبب رفضهما دفع ثمن العقود بالروبل، لأن ذلك كان مخالفا للعقد المتفق عليه.. نعتزم التعبير عن تضامننا مع زملائنا الأوروبيين، وكذلك التزامنا بقواعد العقد (مع روسيا) التي لا يمكن انتهاكها تماما. وسنواصل الدفع باليورو أو بالدولار، وفقا للعقود".
ونوهت بومبيلي، إنه لا يمكن اتخاذ قرار إلا على المستوى الأوروبي، منوهة بأن وزراء الاتحاد الأوروبي المسؤولين عن الطاقة سيواصلون تطوير سياسة مشتركة تهدف إلى تقليل الاعتماد على الغاز الروسي.
اقرأ أيضاً
- نائبة وزير الخارجية الأمريكي تتوجه إلى فرنسا لبحث التنسيق بشأن أوكرانيا مع حلفاء واشنطن
- الرئيس الفرنسي يتعرض للرشق بالطماطم فى جولة ميدانية قرب باريس.. فيديو
- برسالة معبرة.. رئيسة سنغافورة تهنئ ماكرون بإعادة انتخابه رئيسًا لفرنسا
- فرح الديبانى.. مصرية أحيت حفل فوز ”ماكرون“ بالانتخابات الرئاسية
- جولة الحسم.. ”لوبان“ تنافس ”ماكرون“ على رئاسة فرنسا
- من هي مارين لوبان؟.. صعيدية ضد الحجاب تنافس ماكرون على حكم فرنسا
- قرار جديد بشأن العصابة المتهمة بسرقة عُقد الملكة نازلي من متحف بباريس
- هيئة مكافحة الاحتيال بالاتحاد الأوروبى تصدم اليمين المتطرف وتتهم مارين لوبان بالاختلاس
- الأربعاء المقبل.. أول مناظرة تليفزيونية بين ماكرون ولوبان للفوز برئاسة فرنسا
- مرشحة رئاسة فرنسا تعارض فرض عقوبات على الغاز الروسي
- لوبان وماكرون إلى جولة الإعادة فى الانتخابات الفرنسية
- المرأة تنافس على مقعد الرئيس في الانتخابات الفرنسية..انطلقت اليوم
ولفتت إلى أن الأوروبيين قد بدأوا بالفعل مثل هذا العمل في مجال تخزين الغاز، ويقومون الآن بإنشاء قاعدة واحدة في هذا المجال، وكذلك في مجال مشتريات الغاز المشتركة. ووفقا للوزيرة، فإن هذا "سيساعد في تنويع الإمدادات ويصبح أقل اعتمادا على روسيا".
وتستضيف بروكسل يوم الاثنين اجتماعا استثنائيا لمجلس وزراء الاتحاد الأوروبي المسؤولين عن الطاقة. كما ورد على الموقع الإلكتروني لمجلس الاتحاد الأوروبي، أن الوزراء سيناقشون الوضع في قطاع الطاقة في الاتحاد الأوروبي، في سياق الصراع في أوكرانيا.
يأتي قرار عقد الاجتماع في ضوء إنهاء شركة "غازبروم" الروسية لعمليات تسليم الغاز إلى بلغاريا وبولندا، اللتين رفضتا دفع ثمن الغاز بالروبل.