قرار جديد بشأن العصابة المتهمة بسرقة عُقد الملكة نازلي من متحف بباريس

أصدر القضاء الفرنسي، اليوم الخميس، حكمه بالإفراج عن العصابة المكونة من 3 أفراد، والتي كانت تستهدف سرقة عقد الألماس الخاص بالملكة نازلي المصرية، والدة الملك فاروق خلال شهر يوليو الماضي.

وكشفت صحيفة فرنسية أن القضاء اتخذ قراره بناءً على عدم توافر الأدلة الكاملة التي بُنيت عليها السرقة، حيث أنه تم إلقاء القبض على أعضاء العصابة قبل شروعهم في سرقة عقد الملكة المصرية، وبالتالي ينص القانون على عدم الدخول في نوايا البشر، وعدم معاقبة شخص على جريمة كان ينوي أن يرتكبها.

كانت الشرطة الفرنسية قد رصدت تدريب عصابة على تفجير عبوة زجاجية في إحدى الغابات، وتوصلت التحريات إلى أنهم يستعدون لسرقة عقد الملكة نازلي، من خلال الآلية ذاتها وتفجير العبوة الزجاجية المحفوظ فيها.

وعليه تمكنت السلطات الفرنسية من إلقاء القبض عليهم في الغابة، قبل حتى شروعهم في سرقة العقد من متحف التاريخ الطبيعي بباريس.