مرشحة رئاسة فرنسا تعارض فرض عقوبات على الغاز الروسي
أنا حواقالت مارين لوبان، المرشحة في انتخابات الرئاسة الفرنسية المنافسة للرئيس الفرنسي الحالي ايمانويل ماكرون إنها تؤيد العقوبات ضد روسيا، باستثناء ما يتعلق بإمدادات النفط والغاز.
وستواجه السياسية اليمينية المتطرفة، إيمانويل ماكرون، في السباق على الرئاسة، خلال الجولة الثانية للانتخابات، بعد حصولها على أعلى نتيجة لها في الجولة الأولى مقارنة مع المرات السابقة التي ترشحت فيها للمنصب.
لكنها واجهت انتقادات لكونها مقربة جدًا من روسيا وسط الحرب في أوكرانيا، وقالت لوبان في مقابلة مع إذاعة فرانس إنتر: "أنا أؤيد تماماً كلّ العقوبات الأخرى، ولكن لا أريد أن يعاني الشعب الفرنسي من تبعات العقوبات على النفط والغاز".
اقرأ أيضاً
- متحدثة خارجية روسيا تتوعد بالرد على طرد دبلوماسييها وموظفى سفارتها فى كرواتيا
- صاحب أشهر برنامج ديني في المغرب.. العلامة الشيخ أحمد الغازي الحسيني
- لوبان وماكرون إلى جولة الإعادة فى الانتخابات الفرنسية
- تضم رفات اطفال ونساء.. أوكرانيا تعلن اكتشاف مقبرة جماعية جديدة قرب كييف
- المرأة تنافس على مقعد الرئيس في الانتخابات الفرنسية..انطلقت اليوم
- الخارجية الروسية: الناتو يقاتل بأيدي أوكرانية ضد روسيا
- مرشحة الرئاسة فى فرنسا تتعهد باستبدال الاتحاد الأوروبى إذا تم انتخابها
- وزيرة الخارجية البريطانية: نسعى لفرض عقوبات إضافية على البنوك الروسية
- مليارديرات العالم 2022.. ثرواتهم 12.7 تريليون دولار وماسك يتصدر لأول مرة وروسيا الأكبر خسارة
- تفاصيل هجوم المندوبة الأمريكية فى مجلس الأمن علي روسيا.. ومطالب بطردها من مجلس حقوق الإنسان
- وزيرة الخارجية الألمانية تكشف عن موقف بلادها من فرض حظر على الغاز الروسى
- كامالا هاريس تؤكد: إدارة بايدن لا تبحث عن تغيير النظام فى روسيا
وتستورد فرنسا، مثل العديد من الدول الأوروبية الأخرى، الكثير من غازها الطبيعي عبر خطوط الأنابيب من روسيا وتستخدمه في إمدادات الطاقة السكنية والتجارية.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن المعركة النهائية بين ماكرون ولوبان قد تكون ذات هامش ضيق للغاية، إذ تشير التوقعات إلى إمكانية فوز ماكرون بنسبة 51 في المئة فقط مقابل 49 في المئة للوبان.
ويتعرض الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لضغوط بسبب إصلاحاته المقترحة لمعاشات التقاعد والتي تشمل رفع سن التقاعد إلى 65 عامًا.
وبعد الأداء الانتخابي القوي للوبان يوم الإثنين، قال ماكرون ان هناك متسعًا لتغيير الجداول الزمنية المقترحة من قبله، وهو ما وصفته لوبان على أنه وعد فارغ بمحاولة كسب الناخبين ذوي الميول اليسارية.
ولا يزال أمام الحملة الرئاسية ما يقرب من أسبوعين، حيث من المقرر إجراء الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات في 24 أبريل.