مرشحة الرئاسة فى فرنسا تتعهد باستبدال الاتحاد الأوروبى إذا تم انتخابها
أعلنت مارين لوبان، مرشحة الانتخابات الرئاسية الفرنسية عن حزب التجمع الوطني، أنه في حال فوزها فى الانتخابات ستعمل جاهدة على إصلاح الاتحاد الأوروبى، واستبداله بتحالف دول أوروبية يتمتع بسيادة أوسع.
وقالت المرشحة للرئاسة الفرنسية: "نحن نصلح الاتحاد الأوروبي ليحل محله تحالف دول أوروبية يتكون من حلفاء، وأوروبا تنتظر ذلك فقط، وسيكون هذا تعاون أوروبى على أساس حق الشعوب واحترام الدول وسيادة الدول الأوروبية"، كما وعدت فى حال انتخابها بتغيير النموذج الاقتصادى لفرنسا وخلق وظائف جديدة وزيادة رفاهية البلاد.
وأعلنت "لوبان" عزمها على "جعل الفرنسيين المساهمين الرئيسيين في البيت الفرنسي" للعمل لصالح الوطنية الاقتصادية ونمو القوة الشرائية" للمواطن، مؤكدة أن فرنسا تحتاج إلى تعزيز استقلالها في مجال الطاقة والصناعة والعلم والطب والغذاء وأن يقوم الدفاع عن البلاد على أساس استراتيجية الردع النووى.
اقرأ أيضاً
- عاجل.. رئيسة المفوضية الأوروبية تعلن تحرك أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى
- وزيرة الإسكان بفرنسا: تكشف خطة توفير أماكن إيواء للاجئين الأوكرانيين
- الاتحاد الأوروبى يستبعد روسيا من يورو السيدات.. ويجهز منتخب بديل
- الاتحاد الأوروبى يحظر كافة التعاملات مع البنك المركزى الروسى
- بسبب الحرب.. الاتحاد الأوروبي ينقل نهائي دوري أبطال أوروبا من روسيا إلى فرنسا
- الاتحاد الأوروبى يعلن حزمة عقوبات صارمة ضد موسكو
- بعد غياب لمدة عام.. تفاصيل عودة مهرجان نيس الشهير فى فرنسا
- زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي تتعهد حال فوزها بالرئاسة بمنع الإعلانات التلفزيونية
- حريق ضخم بمصنع الأوراق النقدية لمصرف فرنسا المركزي
- فرنسا تحظر قتل الكتاكيت الذكور بعد ولادتها (تعرف على السبب)
- ”لوبان“: فى حال انتخابى رئيسة ستخرج فرنسا من الناتو
- زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا: انتخابات 2022 قد تكون الأخيرة بالنسبة لى
ووعدت "لوبان" بزيادة الإنفاق العسكرى إلى 55 مليار يورو سنويًا لإعادة تجهيز القوات المسلحة وتحسين ظروف الخدمة، وقالت: "سنعتمد على مبدأ بسيط وغير قابل للتفاوض وديمقراطي بحت "الفرنسيون أسياد في منازلهم".
ووعدت مرشحة الانتخابات الرئاسية الفرنسية عن حزب التجمع الوطني، بطرح مشروع قانون بشأن الهجرة للتصويت فى البرلمان والذى من شأنه أن يسمح بضبط دخول الأجانب إلى البلاد بمعزل عن قرارات السلطات القضائية الدولية، والجمعيات التي تحمي مصالح المهاجرين، كما دعت إلى أن يعول المهاجرون على أنفسهم وأن يتم قبول طلبات اللجوء والنظر فيها خارج فرنسا فقط.