الدروس الحسنية الرمضانية.. طقوس توارثها ملوك المغرب
الدروس الحسنية الرمضانية.. هند الصنعانى تقدم هدية اليوم لـ«أنا حوا» من المغرب
أنا حواتُعتبر مجالس العلم والمُذاكرة نُقطة ثابتة في البرنامج الرمضاني للسلاطين والملوك العلويين، إذ إنه تقليد دأب عليه قادة البلاد منذ القرن الـ19، في عهد السلطان المولى الحسن الأول.
وعند اعتلاء الملك الراحل الحسن الثاني العرش، جعل هذا العُرف محوريًا في الشهر الفضيل، ليُطلق عام 1962 سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية، التي لقيت اهتمامًا دوليًا كبيرًا، خاصة لاستضافتها نخبة من علماء الأمة من مختلف الجنسيات.
وكان المغفور له بإذن الله الملك الحسن الثاني يستدعي إليها أكبر العلماء والفقهاء في العالم الإسلامي والعالم الغربي، وفي سنة 1998 كانت آخر الدروس الحسنية في حياة الملك الحسن الثاني، حيث تم استدعاء مائة وعشرة من العلماء من مصر ولبنان وأوزباكستان والسنيغال والصين والولايات المتحدة الأمريكية.
اقرأ أيضاً
- «الجبادور الرجالي».. هند الصنعانى تقدم هدية اليوم لـ«أنا حوا» من المغرب
- «مسجد الحسن التاني».. هند الصنعانى تقدم هدية اليوم لـ«أنا حوا» من المغرب
- هند الصنعانى تقدم هدية اليوم لـ«أنا حوا» من المغرب
- توقيع بروتوكول تعاون بين رابطة كاتبات المغرب ومؤسسة ”هايدي“ لرعاية الفئات الخاصة
- هند الصنعاني تكتب.. «المرأة الرخيصة.. الخطيئة التي لا تُغتفر»
- هند الصنعانى تكتب.. «اللى انكسر مش لازم يتصلح»
- هند الصنعانى تكتب.. لا ”خاوة“ بعد اليوم
- «أنا حوا» يهنئ الزميلة هند الصنعانى لاختيارها رئيسة رابطة كاتبات المغرب بمصر
- هند الصنعانى تكتب.. «لولا مكرهم ما عظم كيدهن»
- «أنا حوا» يهنئ الزميلة هند الصنعانى لاختيارها مديرة رابطة كاتبات المغرب بالقاهرة
- هند الصنعانى تكتب.. «جعلونى تريند»
- هند الصنعانى تكتب.. «عالم افتراضى خلف الأبواب الموصدة»
وعلى درب والده، حافظ العاهل المغربي الملك محمد السادس، على تنظيم الدروس الحسنية الرمضانية، إذ صارت هذه المجالس الربانية طقسًا رمضانيًا ألفه المغاربة، يحرصون على متابعته والاستفادة من مواعظ العلماء ودروسهم التي ينهلونها من تعاليم الإسلام السمح المعتدل، بعيدًا عن خطابات التفرقة والتشدد.