رسائل الإفتاء إلى الحموات والزوجات.. «طريق ثواب غير الصلاة»
أنا حواأطلقت دار الإفتاء عدة رسائل إلى الحموات والزوجات، بهدف حماية الأسرة وتدعيم الروابط العائلية، حيث قالت إنَّ خدمة المرأة لوالدة زوجها أمر غير واجب، لكن يجب على الزوجة حسن معاملة أم زوجها وبرها، وجاء ذلك ردًا على سؤال ورد إليها عبر بث مباشر لها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بمدى وجوب ذلك الأمر وهل فيه إثم على الزوجة.
وفي إطار رسائل دار الإفتاء إلى الحموات، أوضح أمين الفتوى ومدير إدارة الأبحاث الشرعية في دار الإفتاء، الدكتور أحمد ممدوح، خلال البث المباشر، أنه يوجد فرق بين المرورة والإحسان والوجوب، مؤكدًا أن عدم وجوب خدمة والدة الزوج، لا يعني تعمد معاملتها بطريقة غير لائقة وسيئة، حيث إنه على المرأة أن تعامل والدة الزوج بالطريقة التي تفضل أن تعامل بها والدتها.
وأشار إلى أن معاملة المرأة مع والدة زوجها بشكل لائق وجيد مثلما تعامل والدتها، سيجعلها تحصل على الثواب الكبير والعظيم من الله سبحانه وتعالى، لافتًا إلى أن العلاقة بين الرجل والمرأة تعتمد على المعاشرة بالمعروف والفضل والكرم، ولا تعتمد على الحقوق والواجبات فقط، علاوة على أن كثير من الفقهاء يرون أنه من الضروري على المرأة أن تقوم بالأعمال المنزلية وخدمة الزوج، حيث إن السيدة فاطمة كانت تفعل هذا مع زوجها.
اقرأ أيضاً
- الإفتاء تُعلن موعد ليلة النصف من شعبان
- أزهرى يرفض إذاعة الصلاة في الميكروفونات: «مش من الدين»
- حكم تولى المرأة المناصب القيادية.. الإفتاء توضح
- عاجل.. الإفتاء تعلن رسميًا أول أيام شهر شعبان
- «الإفتاء»: الجمعة أول أيام شهر شعبان
- ما حكم ختان الإناث فى الإسلام؟.. الإفتاء تجيب
- هل رأى النبي محمد سيدنا جبريل في رحلة الإسراء والمعراج؟
- ”الإفتاء“: ليلة الإسراء والمعراج تبدأ من مغرب اليوم حتى فجر الغد
- دار الإفتاء تكشف عن موعد ليلة الإسراء والمعراج
- ”الإفتاء“ توضح 7 نقاط مهمة ردًا على المُشكِكين فى رحلة الإسراء والمعراج
- الإفتاء ترد على تشكيك إبراهيم عيسى في رحلة «الإسراء والمعراج»: حدث بالروح والجسد
- ما واجب كل من الزوجين تجاه الآخر عند التقصير فى حقوق الله؟.. الإفتاء تُجيب
وتحدث أيضًا عن أن الزوجة ستكون في يوم من الأيام كبيرة في السن، ما يجعلها في حاجة إلى من يخدمها، وبذلك فإن خدمة والدة زوجها يعود عليها بالخير والنفع عندما تكبر، إذ إنَّ «صنائع المعروف تقِ مصارع السوء».
وضمن رسائل دار الإفتاء إلى الحموات، ذكر أن هناك رفعة قد يحصل عليها المسلم، بطاعات قد لا يحصل عليها بصلاته أو صيامه، ولذلك على الزوجة أن يغتنمن منحة الله عز وجل التي اختصها بها بخدمة والدة الزوجة.