وزيرة التخطيط: تحفيز الشراكات التنموية أحد الركائز الرئيسية لرؤية مصر 2030
أنا حواقالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن التعاون في تنظيم مؤتمر الاستدامة والتحولات الاقتصادية في نسخته الثانية، يعكس النهج التشاركي في تحقيق التنمية الذي تحرص عليه الدولة، لافتة إلى مذكرة التعاون الموقعة على هامش المؤتمر بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية واتحاد الصناعات وجمعية الأورمان لتوثيق هذا التعاون، وهذه الشراكة بين ما نطلق عليه المثلث الذهبي للتنمية الذي يضم الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
أوضحت خلال المؤتمر أن تحفيز الشراكات التنموية يعد أحد الركائز الرئيسية لرؤية مصر 2030، وهي كذلك هدف أساسي من أهداف خطة التنمية المستدامة 2030 الأممية (الهدف 17) الذي يدعو "لتعزيز وسائل التنفيذ وتفعيل الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة"، بما يؤكد أن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وما تتطلبه من برامج ومشروعات، تستوجب تضافر مختلف الجهود، وتعبئة كافة الموارد المتاحة سواء على الصعيد المحلي أو على الصعيد الدولي.
واستعرضت "السعيد" مستجدات الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى الظروف الاستثنائية وغير المسبوقة التي يمر بها الاقتصاد العالمي نظرًا لما نشهده من أزمةٍ متفاقمةٍ لفيروس كوفيد-19 المستجد والسلالات المتحوّرة من هذا الفيروس، بالإضافة الى المتغيرات الجيوسياسية التي يشهدها العالم حاليًا، حيث ينتج عن كل ذلك تداعيات اقتصادية واجتماعية تطول جميع دول العالم وان كان بدرجات متفاوتة.
اقرأ أيضاً
- 4 وزيرات على منصة عمل بالأقصر ..«التخطيط»: تحفيز الشراكات التنموية أحد ركائز رؤية مصر 2030
- ”السعيد“: المشروع القومي لتنمية الأسرة يهدف لبناء الانسان وتحسين خصائص السكان
- تفاصيل لقاء وزيرة التخطيط بـ«أنطونيو فيجيلانتي» لمناقشة تنفيذ «حياة كريمة»
- ”السعيد“: مصر ضمن 10 دول بالعالم تقدم تقارير حول التنمية المستدامة للأمم المتحدة
- وزيرات التخطيط والتضامن والصناعة يهنئن قداسة البابا بعيد الميلاد المجيد
- وزيرة التخطيط: نسعى لتوفير أجرًا مناسبًا للعامل والحفاظ على العمالة أمن قومى
- تفاصيل لقاء وزيرة التخطيط بوفد ممثلي التحالف الإفريقي للمناخ
- وزيرة التخطيط: نقل 10% من موظفي ”التخطيط” للعاصمة الإدارية أول العام المقبل
- تفاصيل مناقشة وزيرة التخطيط لتحديات التنمية بمحافظة السويس
- وزيرة التخطيط: تطوير 95 فرعًا للمجمعات الاستهلاكية بقيمة 37 مليون جنيه
- ”السعيد“: ارتفاع معدل النمو يساهم في توفير فرص العمل المختلفة
- وزيرة التخطيط: نحو 10% من الشركات الناشئة أسستها نساء
كما أشارت إلى جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، موضحة أنه عندما جاءت أزمة كوفيد 19 وما تَبعها من أزمات اقتصادية واجتماعية كانت الدولة المصرية قد قطعت بالفعل شوطًا كبيرًا من الإصلاحات والجهود الجادة بدأتها منذ سَبعة أعوام بهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، من خلال إطلاق "رؤية مصر2030"، في فبراير عام 2016، التي تُمثل النسخة الوطنية من الأهدافِ الأُمَمية لتحقيق التنمية المستدامة.
أشارت إلى قرب إطلاق نسختها المحدثة التي تراعي التغيرات التي طرات على الصعيدين العالمي والمحلي، وابرزها التداعيات السلبية لانتشار جائحة كورونا وعدد من القضايا الملحة منها التعافي الأخضر والزيادة السكانية، ندرة المياه، الشمول المالي، لافتة إلى نجاح الدولة أيضا في تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي منذ نوفمبر2016.
والذي تَضمّن اتخاذ العديد من الإصلاحات المؤسسية والتشريعية والإجراءات التحفيزية لتهيئة بيئة الأعمال، وفتح المجال للقطاع الخاص للمشاركة في تنفيذ وإدارة مشروعات البنية التحتية وللمساهمة في تنمية الاقتصاد، وخَلق فرص العمل اللائق والمنتج.
وأكدت "السعيد" حرص الدولة خلال الأعوام السبعة الاخيرة على استمرار الطفرة المُحققة في الاستثمارات العامة لتحسين جودة حياة المواطنين والارتقاء بمستوى الخدمات وتحفيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، حيث بلغ الإجمالي التراكمي للاستثمارات العامة خلال الفترة 14/2015 - 21/2022 نحو 3,6 تريليون جنيه(230 مليار دولار)، كما ارتفع نصيب الفرد من الاستثمارات العامة في العام الجاري 21/2022 بنسبة 440% مقارنة بعام 14/2015 (8828 جنيه في 21/2022 مقارنة 1631 جنيها في 14/2015)، كما بلغ جملة الإنفاق على المشروعات والجاري تنفيذها في مصر في الأعوام السبعة الأخيرة 400 مليار دولار.