تفاصيل لقاء وزيرة التخطيط بـ«أنطونيو فيجيلانتي» لمناقشة تنفيذ «حياة كريمة»
تعد مبادرة "حياة كريمة" الرئاسية من المبادرات المجتمعية بمفهومها الخدمي، التقت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أنطونيو فيجيلانتى، الاستشارى الدولى، وإيلينا بانوفا، المُنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر؛ وذلك لمناقشة سبل التعاون المشتركة في تنفيذ المبادرة الرئاسية للتنمية المتكاملة للريف المصرى «حياة كريمة»
يأتي ذلك بحضور مروة علم الدين مسئول الشراكات بمكتب الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر، د.جميل حلمي مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمشرف العام على مبادرة حياة كريمة، السفير حازم خيرت المشرف على العلاقات الدولية بالوزارة، د.هبة مغيب رئيس قطاع التخطيط الإقليمي بالوزارة، د.ريهام رزق مدير وحدة النمذجة بالوزارة.
وأوضحت السعيد أنه تم إطلاق المبادرة بشكل مبدئي كمرحلة أولية في يناير 2019 ، حيث تم البدء بـ 375 قرية، وكشف نتائج تقييم الأثر التي أجرتها الوزارة عن أثر المبادرة على خفض معدلات الفقر وتحسين مؤشر إتاحة الخدمات الأساسية، الأمر الذي شجع الدولة في توسيع النطاق الجغرافي ليشمل كل قرى الريف المصري.
أشارت إلى أن المبادرة تهدف إلى تحسين المعيشة والاستثمار في البشر وتحسين خدمات البنية الأساسية والعمرانية بخاصة خدمات الصرف الصحي والمياه والطرق، وجودة خدمات التنمية البشرية خصوصا في التعليم من خلال خفض كثافة الفصول وتطوير الوحدات صحية والمراكز الشبابية، كما تهدف المبادرة إلى زيادة معدلات التشغيل.
لفتت إلى أهمية توفير فرص العمل لاستدامة كل تلك الجهود من خلال تعظيم الاستفادة من المزايا النسبية المتوفرة بكل قرية، مؤكدة تركيز كل المؤسسات على العمل معًا بشكل متكامل ومتناسق وهو ما يعد أحد أهم عوامل نجاح المبادرة.