الاتحاد الأوروبى يحظر كافة التعاملات مع البنك المركزى الروسى
أنا حواصدق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى على حظر كافة التعاملات مع البنك المركزي الروسى، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
ورصدت صحيفة أمريكية انتشار الميليشيات فى مدن أوكرانيا مع اقتراب القوات الروسية، مشيرة إلى أن السلاح أصبح متوفرًا للجميع.
وذكرت الصحيفة أنه من بين هذه الميليشيات قوات دفاع الأراضى الأوكرانية، والتي يعتقد أن بها أكثر من 130 ألف متطوع، كانت تجرى جلسات تدريب فى نهاية الأسبوع على مدار أشهر استعدادًا لتقديم المساعدة فى الدفاع عنها أمام القوات الروسية، مع بدء الهجوم، احتشد الأوكرانيون عبر البلاد وتحول إلى تلك الميليشيا لتسليحهم وإرسالهم إلى القتال، وبإمكان أي شخص يتراوح عمره بين 18 و60 عامًا الانضمام إليها.
اقرأ أيضاً
- الاتحاد الأوروبى يعلن حزمة عقوبات صارمة ضد موسكو
- فى آخر جولاتها قبل التنحى.. مستشارة ألمانيا تطالب الاتحاد الأوروبى بضم دول البلقان
- درة وماجدة موريس.. أسوان لأفلام المرأة يعلن أسماء لجان تحكيم الاتحاد الأوروبى والفيلم المصرى
- الاتحاد الأوروبى يحذر فنزويلا بعد طرد ممثلته من العاصمة
- الخارجية الروسية تحذر الاتحاد الأوروبى برد مناسب على أى عقوبات جديدة
- الخارجية الروسية: الناتو والاتحاد الأوروبى يسعيان للتدخل فى شئوننا الداخلية
- ميركل: الاتحاد الأوروبى لم يتخذ قرارًا بشأن التفويض الطارئ للأدوية
- رسميًا.. هيئة تنظيمية صحية فى الاتحاد الأوروبى تعتمد الحشرات غذاءً للبشر
- الاتحاد الأوروبى يٌندد بإعدام امرأة فى أمريكا
- وزيرة الدفاع الألمانية: موقف الاتحاد الأوروبى حول ليبيا ضعيف
- إسبانيا تعلن فتح حدودها مع دول الاتحاد الأوروبى في 21 يونيو
- ماكرون يتحسر على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الميليشيات أشبه بالتمرد المدنى الذى تعتمد عليه أوكرانيا للمساعدة فى صد الجيش الروسى الذى يتفوق عليهم فى القوة البشرية والتسليحية، وكتب الرئيس الأوكرانى على تويتر يوم الخميس يقول: "سنقدم أسلحة للجميع الذين يريدون الدفاع عن الوطن. استعدوا لدعم أوكرانيا فى ميادين المدن".
لكن التقرير يحذر من أن تسليح المدنيين، والكثير منهم لم يتم تدريبه كثيرًا، ويخاطر بتفاقم العنف فى مدن عبر أوكرانيا وربما يمنح الجيش الروسى ذريعة أكبر لإطلاق النار دون تمييز.
وفى كييف، امتد طابور من الأشخاص فى أحد أقسام الشرطة للحصول على الأسلحة والرصاص التي سلمها المسئولون بعد إجراء مراجعة بسيطة عن تاريخ الشخص. وقال وزير الداخلية الأوكرانية فى رسالة بالفيديو إن المتطوعين فى كييف وحدها قد حصلوا على أكثر من 25 ألف بندقية آلية، وحوالى 10 ملايين رصاصة وقاذفات صواريخ وقذائف.
وعبر كييف انتشرت نقاط التفتيش غير الرسمية وحواجز الطرق. وفى بعض المناطق، تم وضع إطارات السيارات وأكياس الرمل فى طرق للإبطاء من المرور.. واقترحت رسائل التليجراف على المواطنين ضرورة إزالة لافتات الطرق، حتى يمكن أن تضل الدبابات الروسية.
وأصبحت قوات الدفاع عن الأراض الأوكرانية قسم الآن من القوات المسلحة، وقد أشاد بها وزير الدفاع فى أوكرانيا لمساعدتها على صد الهجوم الروسى على العاصمة كييف منذ يوم الجمعة. وفى مدينة سومى شمال شرق اليلاد، والتي تقع على بعد 90 ميل شمال كييف، سيطرة قوة دفاع مدنية على مصفحة روسية وقامت باستجواب الجندى الموجود بداخلها، وفقًا لمقاطع فيديو على السوشيال ميديا تحققت منها الصحيفة.