حكم ممارسة الجنس الإلكتروني.. الإفتاء تجيب
أنا حواورد سؤالًا إلى دار الإفتاء المصرية نصه، ما حكم ممارسة الجنس الإلكتروني؟.
وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية فى إجابته، بأن الجنس الإلكتروني أو التحدث في كلام مثير بين الرجل والمرأة على الإنترنت ومحاولة إمتاع بعض الحواس من خلال التواصل، هو أمر حرام شرعًا ولا يوجد شك في ذلك، مشيرًا إلى أن من يقومون بهذا الأمر ليسوا فقط من قليلي الدين ولكن أيضا الأكثر منهم من معدومي الضمير.
اقرأ أيضاً
- دار الإفتاء تنعى محمود العربى: «شهبندر التجار ونموذج الخير والعطاء»
- ما حكم طلب الزوجة طلاق ”ضرتها“ رغم رضاها بالقليل؟.. الإفتاء تُجيب
- حكم الإجهاض بعد نفخ الروح في الجنين.. الإفتاء توضح
- حكم حمل المرأة بعد الاتفاق مع زوجها على عدم الإنجاب.. الإفتاء تجيب
- حكم التنمر على مرضى التوحد ومتلازمة داون.. الإفتاء توضح
- ما حكم ترقيع غشاء البكارة؟.. الإفتاء تُجيب
- حكم إزالة الرجل الشعر الزائد باستخدام ”الفتلة“.. الإفتاء توضح
- حكم نفقة الزوجة على زوجها المسافر خارج البلاد.. الإفتاء توضح
- من الذى يحمل المرأة عند دفنها؟.. الإفتاء تُجيب
- ما حكم كشف قدم المرأة أثناء الصلاة؟.. الإفتاء تُجيب
- حكم قراءة المرأة للقرآن بدون غطاء رأس.. الإفتاء توضح
- هل ارتداء المرأة «الصندل» حرام شرعًا؟ الإفتاء توضح
وأكد من خلال إجابته عبر فيديو على موقع اليوتيوب أن الأمر لا يتوقف عند حد الجنس الإلكتروني فقط بل يقوم معدومي الضمير بتسجيل المحادثات والفيديوهات أيضا، ويعمل على ابتزاز الشخص الآخر بها: «الابتزاز قد يكون ماليا، أو لطلب طلبات أخرى فيها دعارة أو أشياء من هذا القبيل، منوه الى ان استخدام هذه الوسائل غير مضمون.
وأوضح أنه إذ لم يكن هناك ابتزاز من جانب الطرف الآخر، فإنه أحيانا يحدث عطل في الهاتف يستدعي الأمر تصليحه، وعند إذن قد يكون العامل في محل التصليح غير أمين ويستخدم المعلومات التي على الهاتف بشكل سئ ويقوم بابتزاز صاحبه وإن لم يحدث ذلك فالاصل في ممارسة هذا الجنس الإلكتروني حرام بشكل قطعي.