المحكمة الدستورية تحسم الجدل حول حق رؤية الأطفال في قانون الأحوال الشخصية
أنا حواقررت المحكمة الدستورية العليا، برئاسة المستشار سعيد مرعى، إعادة الدعوى المطالبة بعدم دستورية الفقرة الثانية من المادة 20 من قانون الأحوال الشخصية، إلى هيئة المفوضين بالمحكمة لاستكمال تحضير الدعوى فيما نصت عليه من أن «لكل من الأبوين الحق في رؤية الصغير أو الصغيرة وللأجداد مثل ذلك عند عدم وجود الأبوين، وإذا تعذر تنظيم الرؤية اتفاقًا، نظمها القاضى على أن تتم في مكان لا يضر بالصغير أو الصغيرة نفسيًا، وكذا قرار وزير العدل رقم 1087 لسنة 2000 تنظيم حق الرؤية».
وأقيمت الدعوى التي حملت رقم 144 لسنة 35 دستورية للمطالبة بعدم دستورية المادة 20 من المرسوم بقانون 25 لسنة 1929 والمستبدلة بالقانون 100 لسنة 1985 والتي تنص في فقرتها الثانية على «لكل من الأبوين الحق في رؤية الصغير أو الصغيرة وللأجداد مثل ذلك عند عدم وجود الأبوين، وإذا تعذر تنظيم الرؤية اتفاقا نظمها القاضى على أن تتم في مكان لا يضر بالصغير أو الصغيرة نفسيا، ثانيا: قرار وزير العدل رقم 1087 لسنة 2000».
اقرأ أيضاً
- لجنة المرأة بالمحامين تعقد دورة قانون الأحوال الشخصية 29 أغسطس
- حجز دعوى مدى دستورية مواد أدلة جريمة زنا المرأة لكتابة التقرير
- رئيس المحكمة الدستورية العليا يوجه رسالة إلى خريجات ليسانس الحقوق
- تفاصيل مشروع قانون الأحوال الشخصية بعد إحالته للجان المختصة بالبرلمان
- تعليق المتحولة جنسيا "كارلا مسعود"على قانون الأحوال الشخصية يشعل السوشيال ..تفاصيل
- رسمياً.. مجلس النواب يحيل قانون الأحوال الشخصية للأزهر
- قانون الأحوال الشخصية.. وثيقة تأمين يقدمها الزوج لزوجته حال الطلاق دون رغبتها
- ندب المستشارة شيماء نجم لهيئة مفوضي المحكمة الدستورية
- المحكمة الدستورية تؤيد حظر تحويل الوحدات السكنية إلى أنشطة تجارية
- خاص..دعوى قضائية تطالب الحكومة بآلية بديلة لتطبيق «رؤية الأطفال»
- بسبب كورونا... تمرد سيدات مصر تطالب بتغيير قانون الأحوال الشخصية... تفاصيل
وتنص المادة 20 من القانون 100 لسنة 1985 على أن «ينتهى حق حضانة النساء ببلوغ الصغير سن العاشرة وبلوغ الصغيرة سن اثنتى عشرة سنة، ويجوز للقاضى بعد هذه السن إبقاء الصغير حتى الخامسة عشرة والصغيرة حتى تتزوج في يد الحاضنة دون أجر حضانة إذا تبين أن مصلحتها تقتضى ذلك، ولكل من الأبوين الحق في رؤية الصغير أو الصغيرة وللأجداد مثل ذلك عند عدم وجود الأبوين».
وإذا تعذر تنظيم الرؤية اتفاقًا، نظمها القاضى على أن تتم في مكان لا يضر بالصغير أو الصغيرة نفسيا، ولا ينفذ حكم الرؤية قهرا، ولكن إذا امتنع من بيده الصغير عن تنفيذ الحكم بغير عذر أنذره القاضى، فإن تكرر منه ذلك جاز للقاضى بحكم واجب النفاذ نقل الحضانة مؤقتًا إلى من يليه من أصحاب الحق فيها لمدة يقدرها.
ويثبت الحق في الحضانة للأم ثم للمحارم من النساء، مقدمًا فيه من يدلى بالأم على من يدلى بالأب، ومعتبرًا فيه الأقرب من الجهتين على الترتيب التالى: الأم، فأم الأم وإن علت، فأم الأب وإن علت، فالأخوات الشقيقات، فالأخوات لأم، فالأخوات لأب، فبنت الأخت الشقيقة، فبنت الأخت لأم، فالخالات بالترتيب المتقدم في الأخوات، فبنت الأخت لأب فبنت الأخ بالترتيب المذكور، فالعمات بالترتيب المذكور، فخالات الأم بالترتيب المذكور، فخالات الأب بالترتيب المذكور، فعمات الأم بالترتيب المذكور، فعمات الأب بالترتيب المذكور.
فإذا لم توجد حاضنة من هؤلاء النساء، أو لم يكن منهن أهل للحضانة، أو انقضت مدة حضانة النساء، انتقل الحق في الحضانة إلى العصبات من الرجال بحسب ترتيب الاستحقاق في الإرث، مع مراعاة تقديم الجد الصحيح على الإخوة.
فإذا لم يوجد أحد من هؤلاء، انتقل الحق في الحضانة إلى محارم الصغير من الرجال غير العصبات على الترتيب الآتى: الجد لأم، ثم الأخ لأم، ثم ابن الأخ لأم، ثم العم ثم الخال الشقيق، فالخال لأب، فالخال لأم.