ثورة غضب بالعراق بعد مقتل «حسناء بغداد» وسط شارع عمومي
أنا حواتصدرت حادثة مقتل الفتاة نورزان الشمري مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، بعد أن اختطفت من على جسر الجادرية ببغداد، على يد 3 شباب، قبل أن يغتصبوها.
وتصدر وسم باسم الضحية "نورزان الشمري"، صفحات "السوشيال ميديا"، تنديدًا بجرائم التحرش البشعة التي تهدد بانهيار المجتمع العراقي وفقدان الأمن.
اقرأ أيضاً
- البطولة العربية.. سيدات الأهلي يواجهن ”غاز الجنوب” العراقي بنهائي تنس الطاولة
- منظمة المرأة العربية تكرم المستشارة الأولى بمندوبية العراق لدى جامعة الدول
- الأهلي.. فريق السيدات لتنس الطاولة يفوز على غاز الجنوب العراقي بالبطولة العربية
- مدرب منتخب مصر يرحل إلى العراق
- هاربة من داعش.. ماريا فرهاد تتوج ملكة جمال العراق.. صور
- رئيس وزراء العراق يبحث مع ”بيلوسى“ تعزيز التعاون بين بغداد وواشنطن
- عاجل.. اتفاقية بين ”بايدن“ و”الكاظمي“ لإنهاء المهام القتالية لأمريكا في العراق
- ارتفاع عدد ضحايا تفجير سوق الصدر ببغداد إلى 80 قتيل وجريح
- ارتفاع ضحايا تفجير عبوة ناسفة فى بغداد إلى 22 قتيلًا بينهم طفل و47 جريحًا
- وزيرة الطاقة الأردنية تتابع اتفاقيات النفط والكهرباء مع مصر والعراق
- من مقر إقامتها في السعودية.. رغد صدام حسين تتوعد بإزاحة النظام الحالي للعراق
- ارتفاع عدد ضحايا حريق مستشفى كورونا بالعراق لـ36 قتيلًا
وأظهرت التعليقات غضبًا عارمًا ومطالبات مشددة بوضع حد لتلك الجرائم، بما فيها التحرش والابتزاز، وهي الجرائم التي باتت تلاحق أكثر النساء والفتيات في شوارع بغداد والمدن الأخرى.
ونورزان الشمري، التي تبلغ من العمر 20 عامًا، تعمل على إعالة والدتها كونها يتيمة الأب، بحسب معلومات نشرتها صديقة مقربة منها عبر صفحتها الشخصية على "فيس بوك".
وزعمت مواقع التواصل الاجتماعي أن الشابة "الشمري" مواليد 2001، تعرضت للاغتصاب من قبل 3 أشخاص اختطفوها في أثناء مرورها من جسر الجادرية، قبل أن يجهزوا عليها طعنًا بالسكاكين.
وبعد نحو ساعة على تداول وانتشار حادثة الجادرية، عبر مواقع التواصل، أصدرت وزارة الداخلية العراقية بيانًا أوضحت فيه ملابسات الجريمة التي وقعت ضحيتها نورزان.
وقال مدير علاقات وإعلام وزارة الداخلية اللواء سعد معن، في بيان، إنه "منذ اللحظة الأولى تم تشكيل فريق عمل من الخبراء والمحققين للتوصل إلى منفذي جريمة قتل فتاة"، منوهًا إلى أن "الجريمة نفذت من قبل 3 أشخاص بآلة حادة (سكين)".
ولفت معن إلى أنه "بحسب المعلومات الأولية لا يوجد أي اعتداء جنسي على الفتاة كون الجريمة نفذت في الشارع، ولكننا بانتظار تقرير الطب العدلي".
وحسب مدير علاقات وإعلام وزارة الداخلية العراقية "تم تدوين أقوال الشاهد والمدعي العام، وهي والدتها".
وتشهد جرائم التحرش والابتزاز الإلكتروني ضد النساء، تصاعداً منذ سنوات، فيما يحذر معنيون من خطورة تفاقم تلك الحوادث التي باتت تشكل "ظاهرة"، تهدد بتداعيات وخيمة على الاستقرار والتعايش السلمي في العراق.