منظمة المرأة العربية تكرم المستشارة الأولى بمندوبية العراق لدى جامعة الدول
في لفتة طيبة، استقبلت الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية اليوم الأربعاء، الدكتورة سمية رشيد جابر، المستشارة الأولى بمندوبية جمهورية العراق لدى جامعة الدول العربية، لتكريمها بتقلدها منصبا جديدا بوزارة الخارجية العراقية.
وأعربت المديرة العامة للمنظمة عن سعادتها بتولي الدكتورة "سمية رشيد جابر" منصباَ هاما جديدا بعد فترة من العمل الدؤوب في مندوبية جمهورية العراق لدى جامعة الدول العربية، وهي نموذج نسائي ناجح قدمت جهدا واضحا خلال فترة عملها وحملت شعلة المرأة العربية للدفاع عن حقوقها والحفاظ على المكتسبات التي تحققت لها.
ومن جهتها، أثنت الدكتورة سمية رشيد جابر على المنظمة وماحققته من إنجازات في فترة وجيزة وتنفيذ مجموعة من الأنشطة الناجحة على المستوى العربي، كما أشادت بالجهد الذي تقوم به المديرة العامة للمنظمة وأنها تحملت عبء كبير بإنجاح المنظمة وإبراز دورها والارتقاء بوضعها.
وفي نهاية اللقاء، أهدت المديرة العامة درع المنظمة إلى الدكتورة سمية رشيد جابر وتمنت لها مزيدا من التوفيق.
وكانت هنأت منظمة المرأة العربية الجمهورية التونسية حكومة وشعباً بمناسبة العيد الوطني للمرأة التونسية الذي يوافق 13 أغسطس من كل عام.
ويتزامن هذا التاريخ مع ذكرى صدور مجلة (قانون) الأحوال الشخصية يوم 13 أغسطس عام 1956 أي بعد استقلال تونس بأقل من 5 أشهر، وقد مثَّل هذا القانون منعطفاً هاماً في حياة المرأة التونسية ومهَّد لها خوض سائر المجالات والمساهمة الفاعلة في بناء المجتمع التونسي.
وتعد الدكتورة سمية رشيد جابر، أول امرأة عربية مسلمة خدمت في بنغلاديش منذ تأسيس الدولة عام 1971، وبهذه المناسبة التى أجريت خلال عام 2013، قدم السفير شاكر قاسم مهدي كلمات الشكر والتقدير للجهود المبذولة من قبل الدكتورة سمية خلال فترة عملها في السفارة.
كما تقدم مجلس السفراء العرب في دكا بكتاب شكر وتقدير للدكتوره سمية رشيد لجهودها المبذوله كأول دبلوماسية عربية عملت في بنغلاديش مما كان له الآثر في إبراز ذكاء ونشاط وقدرة الدبلوماسيات العربيات، كما اشادوا بجهودها وثقافتها ورصانتها الدبلوماسية.
وبذلك يكون العراق الدولة السباقة في إرسال الدبلوماسيات للعمل في جميع أنحاء العالم ولإظهار الصورة المشرقة للعراق الجديد.