اتهمت بقتل زوجها.. مجلس النواب يصوت على تجريد نائبة من مقعدها
أنا حواصوّت مجلس النواب في الكونجرس البرازيلي لصالح تجريد نائبة بارزة في صفوفه من مقعدها بعد توجيه السلطات القضائية الاتهام اليها بجريمة قتل زوجها.
وأبدى 437 نائبًا صوتهم مقابل 7 لطرد فلورديليس دوس سانتوس من البرلمان، وقال مقرر القضية النائب ألكسندر ليت الذي أوصى بتجريد من فلورديليس من عضويتها وبالتالي من حصانتها النيابية "لا شك أن فلورديليس شاركت في جريمة القتل".
اقرأ أيضاً
- بعد إقرار مجلس النواب.. 5 معلومات عن تغليظ عقوبة التحرش الجنسى.. تعرف عليها
- «كائن الهوهوز» تٌثير غضب البرلمان ومطالبات بغلق تطبيق الـ ”تيك توك“
- برلمانية: مدينتىّ الروبيكي والغزل والنسيج قلعتين صناعيتين بالجمهورية الجديدة
- برلمانية: مصر تسير بقوة نحو تحقيق المساواة بين الجنسين
- وسط تصفيق النائبات.. رئيس مجلس النواب يعلن فض دور الانعقاد
- برلمانية تطالب بإنشاء مستشفى تخصصي للأطفال بالمنوفية
- برلمانية: ثورة 23 يوليو أكدت أن الجيش المصري سند الأمة وحصنها المنيع
- برلمانية: خطة تنمية القطاع الشمالي الغربي للجمهورية تمثل وادي نيل جديدًا
- تفاصيل إصابة مساعد رئيسة مجلس النواب الأمريكي بكورونا
- القبض على شقيق عضو برلمانى أطلق الرصاص على مواطن
- ”الشوباشى“: مشروع حياة كريمة لتطوير الريف يرسم وجهًا جديدًا لمصر
- طلب إحاطة بشأن استعداد الحكومة للموجة الرابعة من فيروس كورونا
واشتهرت فلورديليس دوس سانتوس البالغة 60 عامًا بتبني عشرات أطفال الشوارع من الأحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو، وكانت مع زوجها القس أندرسون دو كارمو يشكلان ثنائيا بارزا في الحركة المسيحية الإنجيلية في البرازيل، إلى أن قُتل دو كارمو باطلاق النار عليه في يونيو 2019 في منزلهما الزوجي في نيتيروي، إحدى ضواحي ريو دي جانيرو.
وكان مدعون عامون في ولاية ريو دي جانيرو قد وجهوا الاتهام الى دوس سانتوس في أغسطس من العام الماضي "بالتخطيط لجريمة القتل وتجنيد (العديد من أولادها) للمشاركة في الجريمة ومحاولة جعلها تبدو على أنها عملية سطو مسلح".
وقال محققون إن فلافيو دوس سانتوس رودريغيز، الابن البيولوجي لفلورديليس، أطلق الرصاصات التي أودت بحياة زوج والدته مستخدما مسدسا اشتراه لوكاس سيزار دوس سانتوس، أحد الأطفال المتبنين للزوجين.
كما وجه الادعاء الاتهام بالمشاركة في جريمة القتل إلى خمسة آخرين من أبناء الزوجين وإحدى حفيداتهم.
وأشار ممثلو الادعاء إلى أنه يشتبه أن الدافع وراء الجريمة هو وضع اليد على عائدات الزوجين المالية التي كان الضحية دو كارمو البالغ 42 عاما يديرها "برقابة صارمة".
وقالت دوس سانتوس التي حضرت الجلسة لزملائها إنها بريئة، مضيفة "عندما تبرئني المحكمة سوف تندمون على إدانة شخص لم يخضع للمحاكمة بعد".
ولم يتم القاء القبض على فلورديليس دوس سانتوس بعد بسبب الحصانة التي كانت تتمتع بها، ولكنها ملزمة بوضع سوار الكتروني للمراقبة في كاحلها.
وانتخبت دوس سانتوس التي ولدت في أحد أحياء ريو الفقيرة عضوا في مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي المحافظ عام 2018.