«كائن الهوهوز» تٌثير غضب البرلمان ومطالبات بغلق تطبيق الـ ”تيك توك“
لا يزال تطبيق التيك توك يثير غضب المصريين حتى الآن، وذلك بعد اقتياده للعديد من الفتيات إلى السجن، أبرزهن مودة الأدهم وحنين حسام الملقبة بـ«فتاة التيك توك»، وانضمت إليهن موكا حجازي وأخيرًا الفتاة الملقبة بـ«كائن الهوهوز».
ووجهت اتهامات إلى تطبيق تيك توك، من بينها نشر الفسق والفجور، والاتجار بالبشر وغيرها من الجرائم التي تزايدت مع حلم الفتيات في الربح السهل السريع.
اقرأ أيضاً
- برلمانية: مدينتىّ الروبيكي والغزل والنسيج قلعتين صناعيتين بالجمهورية الجديدة
- برلمانية: مصر تسير بقوة نحو تحقيق المساواة بين الجنسين
- كائن الهوهوز أم لطفلين.. والتحقيقات تكشف ارتباطها بعلاقات غير شرعية بالشباب
- حبس فتاة «كائن الهوهوز» وصديقها بتهمة التحريض على الفسق وبث فيديوهات خادشة للحياء
- وسط تصفيق النائبات.. رئيس مجلس النواب يعلن فض دور الانعقاد
- بعد القبض عليها.. أسرة فتاة ”كائن الهوهوز” تتقدم ببلاغ ضدها
- بثا فيديوهات تتضمن أفعالا وإيحاءات منافية للآداب.. ضبط «كائن الهوهوز» وصديقها بالإسكندرية
- أوهمتها إني مصور وهشهرها على تيك توك.. اعترافات المتهم بقتل راقصة التجمع
- بالفيديو.. لحظة منع راشد الغنوشي من دخول مبنى البرلمان التونسي
- برلمانية تطالب بإنشاء مستشفى تخصصي للأطفال بالمنوفية
- رويترز: أنصار حركة النهضة الإخوانية يعتدون على مواطنين تونسيين بالحجارة أمام مبنى البرلمان
- عاجل.. الجيش التونسي يمنع راشد الغنوشي من دخول مبنى البرلمان
وحاول البرلمان خاصة «لجنة الاتصالات» في تحركات عاجلة على مستويات عديدة، وقف تطبيقات المحمول الخطيرة وأبرزها تيك توك، وأيضا بعض تطبيقات الألعاب الخطرة، التي تمثل خطورة كبيرة على الشباب والمجتمع.
وشهد مجلس النواب عشرات طلبات الإحاطة على مدار انعقاده الأول، الذي انتهى منذ أيام، وحاول البرلمان التصدي لوقف الآثار السلبية لتطبيق التيك توك خاصة بعد قضية حنين حسام، مطالبًا بإغلاق التطبيق بشكل نهائي.
وناقشت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد بدوي، أكثر من مرة طلبات إحاطة حول تلك التطبيقات منها طلب الإحاطة الذي تقدمت به النائبة ولاء التمامي، حول الآثار السلبية لتطبيق التيك توك، ودعت إلى وضع حلول جذرية لمواجهة تلك الاتصالات وتعظيم وزارة الاتصالات وجهاز الاتصالات فى الرقابة مع الجهات المختصة لفحص المحتوى وحجب بعض التطبيقات الخطرة.
وأكدت أن انتشار تطبيقات تنشر الفيديوهات بصورة مسيئة تتنافى مع الذوق والآداب العامة، وتترك تأثيرا سلبيا على المجتمع حيث يلجأ البعض لاستغلالها لنشر فيديوهات غير أخلاقية.
وأوضحت البرلمانية، أن بعض الشباب يستخدمون هذه التطبيقات في مشاهدة المقاطع الإباحية، وكذلك نشاهد بعض الفتيات يظهرون أجسادهم أثناء الرقص أو الإيحاءات الجنسية من أجل «التريند» والحصول على مشاهدات.
وأصدرت لجنة الاتصالات بالبرلمان، عدة توصيات منها، الإسراع في تطبيق وتفعيل مواد قانون مكافحة الجريمة الإلكترونية، وزيادة حملات التوعية للمواطنين حول الخدمة التي قدمتها شركات المحمول لوضع تحكم لأولياء الأمور على استخدام أبنائهم للتطبيقات، وتمكين الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات من عمل تغطية قضائية تمكنهم من التحكم في نوعية الإعلانات والمشاهدات التي تظهر للمستخدمين خاصا الشباب منهم والأطفال.