ردًا على مفتي إثيوبيا.. الأزهري: «من اعتدى على حقنا لا يلومن إلا نفسه»
أنا حوارد الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية أحد علماء الأزهر الشريف، على الحاج عمر ادريس رئيس المجلس الأعلى الفيدرالي للشؤون الإسلامية الإثيوبي بعد بيانه الذي قال فيه إن إثيوبيا لها حق المنفعة والاستفادة من مواردها الطبيعية بدون أي ضرر لدول حوض النيل بصورة عامة.
وقال "الأزهري"، خلال تصريحات اذاعية ردًا على مفتي اثيوبيا: "مضى زمن النجاشي الذي لا يظلم عنده أحد، وجاء زمن تظلم فيه أثيوبيا مائة مليون أحد في مصر، وأربعين مليون أحد في السودان، ومن اعتدى على حقنا فلا يلومن إلا نفسه".
اقرأ أيضاً
- أستاذ قانون دولي: مصر قادرة على إخضاع إثيوبيا حتى تعود إلى رشدها
- «خط أحمر».. أحمد العوضى يواجه حملة تشويه تستهدف زوجته
- ياسمين عبد العزيز تحصل على الإقامة الذهبية فى الإمارات
- الصحة تكشف حقيقة وقف التطعيم بلقاح «استرازينيكا»
- وداعًا جيهان السادات.. صاحبة أول جنازة عسكرية.. محطات رفيقة بطل الحرب والسلام
- تحريات المباحث تكشف تفاصيل تفحم جثة شاب على يد 3 نساء
- هام جدًا.. تعليمات وزارة الصحة بشأن تطعيم شلل الأطفال
- حكم تلاوة المرأة للقرآن أمام الرجال الأجانب.. الإفتاء توضح
- آية مدنى ناعية جيهان السادات: علمت نساء العالم معنى العطاء
- بالفيديو.. هاني شاكر في المستشفى بسبب أزمة صحية والغاء حفله بالأوبرا
- رسميًا.. أولمبياد طوكيو 2020 تٌعلن قرارها بشأن الجمهور
- ”الثقافة“ تعلن فتح باب الاشتراك بالدفعة الثالثة من المبادرة الرئاسية «صنايعية مصر»
وأوضح "الأزهري"، "عدد المسلمين في أثيوبيا ٣٣ % وإذا لم يتخذ فضيلة مفتي إثيوبيا هذا الموقف فقد يقع ضرر عظيم على كل شريحة المسلمين في أثيوبيا، فنحن جميعا كمصريين نعذره في موقفه، ولكن تعليقي هنا لتحصين عقول المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها من مغالطة قد تشوش العقول، حيث إن فضيلة المفتي الاثيوبي يقول إن اثيوبيا لها حق الانتفاع بمياه النيل دون ضرر لدول حوض النيل، فكيف إذا صار الضرر الواقع على مصر والسودان قطعيًا وظاهرًا وواضحًا وساطعًا، وأنه ضرر يودي إلى هلاك الملايين منا، والأنهار ملكية عامة تشترك في منفعتها كل الدول التي يمر النهر الخالد بأراضيها.
وأكد الأزهري، أنه لا يحق لأي طرف أن يستحوذ ويستأثر ولا يبالي لهلاك غيره ممن يشاركه الموارد وله فيها نفس الحق.
وتابع، أما أنكم في بلد النجاشي الملك العادل الذي لا يظلم عنده أحد، فقد مضى زمنه رحمه الله، وخلف من بعده خلف ضيعوا الأمانة، وجاء زمن تظلم فيه أثيوبيا مائة مليون أحد في مصر، وأربعين مليون أحد في السودان، ومن اعتدى على حقنا فسوف ننتزع حقنا منه بأنيابنا ولا يلومن إلا نفسه.
وكان قد أصدر مفتي أثيوبيا فضيلة المفتي، الحاج عمر إدريس رئيس المجلس الأعلى الفيدرالي للشؤون الإسلامية الإثيوبي بيانا خلاصته أن إثيوبيا لها حق المنفعة والاستفادة من مواردها الطبيعية بدون أي ضرر لدول حوض النيل بصورة عامة إلى أن يقول: "نحن في بلد الملك النجاشي، الملك العادل، والعدالة مازالت في بلادنا إثيوبيا إلى يومنا هذا".