امتناع الزوجة عن فراش زوجها.. ما لها وما عليها
أنا حواأعلن مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، انه لا يجوز للمرأة ان تمتنع عن فراش زوجها، مشيرًا إلى الحديث "إذا دعا الرجل زوجته الي فراشه فأبت أي امتنعت وبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى ترجع".
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوي، أنه لا يجوز للمرأة أن تمتنع من فراش زوجها إلا بعذر وإن كانت مريضة أو عندها مانع يمنعها ان تلبي طلبه.
اقرأ أيضاً
- أميرة قنديل لاعبة الخماسي الحديث تتأهل إلى أولمبياد طوكيو
- «مرحلة سكون».. أحمد كمال يطمئن الجمهور على عبلة كامل
- وزيرة البيئة تُطلق لأول مرة حملة تطبيق التخلص من المخلفات الإلكترونية
- أسما شريف منير تكشف حقيقية ارتباطها بـ«انتيكا».. والأخير يرد «ست الكل»
- د.حياة عبدون تكتب.. من الحياة.. انت من أي نوع من أنواع البشر؟
- الزمالك يهزم الاتحاد ويعادل نتيجة مباريات سلسلة نهائي دوري السوبر
- عاجل.. السودان يدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة بشأن «سد النهضة»
- أستاذ مناعة يُحذر من الموجة الرابعة لفيروس ”كورونا“ ويوجه نصائحه
- تعيين شيرين عبد المولى مديرًا لوحدة ضمان الجودة بطب الأسنان جامعة طنطا
- ولادة ماعز بـ”رأس قرد“ تثير الذعر في الصعيد.. ما القصة؟
- القبض على شاب أصاب والدته وقتل 3 من أفراد عائلته بالساطور
- طرائف يورو 2020.. فتاة تقتحم الملعب للترويج لعملة رقمية.. صور
ولخص مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية هذه المفاهيم في 10 نقاط وهي:
تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول قول سيدِنا رسولِ الله: «إِذَا بَاتَتِ المَرْأَةُ، هَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا، لَعَنَتْهَا المَلَائِكَةُ حتَّى تُصْبِحَ»، وفي رواية: «حتَّى تَرْجِعَ». [مُتفق عليه]
1) لا دلالةَ في الحديث الشريف على جواز إيذاءِ الزوجة؛ جسديًّا أو نفسيًّا، أو إغفال تضرُّرها من فُحشِ أخلاقِ الزوجِ أو سوء عِشرته
2) الحقوقُ الزوجيةُ مرتبطةٌ ومتشابكةٌ ومرتبةٌ على بعضها، وحديثُ سيدنا رسولِ الله المذكور موجّهٌ للحياة الزوجية المستقرة التي لا يُفرّط فيها أحدُ الزوجين في حقوق صاحبه
3) قصرُ فهمِ مسألةٍ متعددةِ الأوجهِ والأحوالِ على نصٍّ واحدٍ، وإسقاطُه على جميع حالاتها غيرِ المتشابهة؛ منهجُ فهمٍ خاطئٌ مُخالفٌ لقواعدِ العلمِ الصحيحةِ
4) حين رغّب الحديثُ الشريفُ الزوجةَ في رعاية حقِّ زوجِها عليها؛ أَمَرَتْ أدلةٌ أخرى الزوجَ بحسنِ عشرةِ زوجته، منها قولُه سبحانه: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}. [النساء: 19]، وقاله : «استوصُوا بالنِّساءِ خيرًا». [متفق عليه]
5) يَنهى الشرعُ الشريفُ أن يُفرِّط أحدُ الزوجين في الحقِّ الإنساني لصاحبه أو في علاقتهما الخاصة، والذي يحصلُ به مقصودُ الزواج من المودةِ والرحمةِ والإعفافِ وإعمارِ الأرض
6) ينهَى الشرع عن إلحاقِ أحدِ الزوجين الضررَ بصاحبه، سواء أكان الضررُ حِسِّيًّا أم معنويًّا، لقوله : «لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ». [أخرجه أحمد]
7) كما حرَّم الشرعُ امتناعَ الزوجة عن زوجها بغير عُذرٍ؛ حرَّم على الزوج الامتناعَ عن زوجته بغير عذرٍ كذلك، وأوجب عليه إعفافَها بقدر حاجتها واستطاعته
علاقةُ الزواج علاقةٌ روحيّةٌ وإنسانيّةٌ قوامُها الدين، والرحمةُ، والاحترامُ المتبادل، وحفظُ الأمانات، ومراعاةُ الخصوصية، حتى حين البحث عن حلول للمشكلات، والزواج الشرعي مُكتمِلُ الشروط والأركان لا تُناسبُه أوصافُ الجرائم والانحرافات.
9) عند جمعِ النصوص والأحكام الشرعية المتعلقة بالزواج في الإسلام؛ نرى صورةً كاملةً من تشريعات حكيمة، قرّرت حقوقَ كل طرف، وحقوقَ صاحبِه عليه، وواجباتِه، وواجباتِ صاحبِه تجاهَه، في فقهٍ مَرنٍ ومُتكامل، يزيل الضَّرر، ويجعل لكلِّ حالةٍ حُكمًا يُناسبها، ولا يكون ذلك إلا بجمع الأدلة الواردة في المسألة الواحدة، وباعتبار مُقرَّراتِ الدين وضوابطِه ومقاصدِه من قِبل أهل الفُتيا والاختصاص
10) لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية جهدٌ كبيرٌ في لمّ شملِ الأسرة المصرية، والتدخلِ لحلّ العديدِ من النزاعات الأسرية، وتقريبِ وجهاتِ النظر بين الزوجين فيها من خلال وحدة لمّ الشمل، والتي بلغ عددها: 33 ألف حالةِ نزاع أُسري، من 50 ألف حالة نزاع تدخَّل المركز لإصلاحها.