مفاجأة في التحقيقات حول واقعة «نبش أكفان الموتى» بشبين الكوم
أنا حواكشفت تحقيقات نيابة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، في واقعة قيام أحد الأشخاص باستخراج أكفان الموتي، أن المتهم كان يقوم بإزالة الأكفان من أعلي المقابر متوهمًا بأن بها أعمال سحرية.
وأكدت مصادر أمنية، أنه لم يتم استخراج أي جثة او فتح أي مقبرة في مقابر شبين الكوم، وإنما قام المتهم بجمع الأكفان من أعلي المقابر، مؤكدًا أن النيابة العامة لا زالت تستمع لأقوال جميع الأطراف في الواقعة.
اقرأ أيضاً
- «برج الجدى» حظك اليوم وتوقعات الأبراج الجمعة 18 يونيو 2021
- هجوم على هاني شاكر بسبب لوك جديد.. شاهد
- القديرة سميرة عبد العزيز تفتح النار على رمضان: بلطجى وشتمني بألفاظ خارجة
- «برج الميزان» حظك اليوم وتوقعات الأبراج الجمعة 18 يونيو 2021
- «برج العقرب» حظك اليوم وتوقعات الأبراج الجمعة 18 يونيو 2021
- «برج الحوت» حظك اليوم وتوقعات الأبراج الجمعة 18 يونيو 2021
- درجات الحرارة اليوم الجمعة 18/6/2021 فى مصر
- تسميم «قطة مهرجان القاهرة» يشعل السوشيال ودار الأوبرا ترد
- زلزال بقوة 2ر3 ريختر يضرب ديمونة جنوب إسرائيل
- اختراع مذهل.. سيارة تسير علي الماء بأيدى مصرية كاملة
- خلال زيارته لمدرسة.. طفل يُحرج الرئيس ”ماكرون“: «هل أنت بخير بعد الصفعة؟»
- «بابا قتل ماما».. تفاصيل خنق زوجه لزوجته حتى فارقة الحياة
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" بمحافظة المنوفية، واقعة استخراج أكفان من مقابر شبين الكوم بالمنوفية، وهو ما آثار حالة من الجدل علي مواقع التواصل الإجتماعي، مطالبين بالتحقيق في الواقعة وإلقاء القبض على المتهم.
وتلقي اللواء أحمد فاروق القرن مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد عبدالله جلال مدير مباحث المنوفية، يفيد بالقبض علي متهم مريض نفسيا قام باستخراج أكفان الموتي من مقابر شبين الكوم، وتم تحرير محضر بالواقعة، وجار العرض علي النيابة لمباشرة التحقيقات.
وتوافد العشرات من أهالي شبين الكوم، بالمنوفية إلى مقابر المدينة، عقب العثور على عشرات الأكفان، ونشر مقاطع فيديو على صفحات وجروبات التواصل الاجتماعي، مما أثار حالة من الهلع في نفوسهم وتوجهوا إلى المقابر للاطمئنان على رفات ذويهم.
وانتقلت إلى مقابر شبين الكوم قوات شرطية تابعة لمديرية أمن المنوفية، تحت قيادة اللواء عماد موسى، مساعد مدير الأمن، وإشراف اللواء أحمد فاروق القرن، مدير أمن المنوفية، وذلك لحفظ الأمن وبث الطمأنينة في نفوس الأهالي، الذين توافدوا بالعشرات إلى المقابر لفتحها، والتأكد من وجود رفات أهاليهم.