«بابا قتل ماما».. تفاصيل خنق زوجه لزوجته حتى فارقة الحياة
كشف مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة أنه مازال جاري البحث عن المتهم بخنق زوجته مستخدمًا "إيشارب" بـ15 مايو، وأن تحريات رجال المباحث أوضحت أن المتهم مقاطع لأهله منذ 20 عامًا.
وتم تشكيل فريق بحث من أقسام جنوب القاهرة وخروج مأموريات لضبط المتهم بقتل زوجته خنقًا بدائرة قسم شرطة ١٥ مايو، وهروبه بعد ارتكاب الواقعة.
اقرأ أيضاً
- صفية العمرى: الفنان لا يعتزل وأرفض وصف الفنانين الكبار بـ «خيل الحكومة»
- «ساعة يد ذكية» تفضح الزوج.. تفاصيل مقتل امرأة أمام طفلها الرضيع
- غدًا.. المهرجان الدولي للطبول يختتم فعاليات الدورة الثامنة
- طائرات الاحتلال الصهيونى تستهدف عدة مواقع في قطاع غزة
- الأحد.. الموسيقار يحيى خليل فى جولة جاز عالمية بالأوبرا
- الجامعة العربية: توافق عربى كامل على التحرك نحو مجلس الأمن بشأن «سد النهضة»
- «طفلك بيخاف من الدكتور».. طرق ”أنا حوا“ للتعامل معه واقناعه دون عنف
- «يحمل مسئوليات كثيرة».. تفسير حلم زوجي يحملني على ظهره في المنام
- الاضطراب العاطفي عند المراهق.. الأعراض والعلاج
- أخفى الهالات السوداء.. حيل مكياج مبتكرة من ”أنا حوا“
- طلبت الطلاق من زوجها لأجل آخر.. فما حُكم الدين؟
- القبض على المتهم بدهس طبيبة في الشرقية
وأوضح المصدر أن فريق البحث مكون من عدة أقسام بقطاع جنوب القاهرة ومنهم أقسام شرطة حلوان والتبين والمعصرة والمعادي وقام معاونو المباحث ينصب الأكمنة الثابتة والمتحركة لمحاولة ضبط المتهم.
وقال المصدر إن الزوج المتهم يعمل في تجميع التمور وتصنيعها كمنتجات “عجوة” ويوم الواقعة تشاجر مع زوجته حتى تفاجأ الجيران بأن نجلهما يطرق عليهم الباب ويصرخ (بابًا قتل ماما وهرب)، ودخلوا وشاهدوا المجني عليها جثة هامدة و أبلغوا رجال مباحث القسم.
ويكثف رجال مباحث قسم شرطة 15 مايو، برئاسة المقدم أحمد رضوان من جهودهم لضبط صاحب مصنع متهم بقتل زوجته خنقًا بـ"إيشارب"، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه وفر هاربًا.
وكان قسم شرطة مدينة 15 مايو، قد تلقى بلاغًا من نجل صاحب المصنع بقيام والده بقتل والدته وتدعى "ف، أ " 53 عامًا في محل سكنهما التابع لدائرة القسم، فانتقل رجال وحدة المباحث لمحل البلاغ، وتبين صحة البلاغ، ومقتل ربة منزل على يد زوجها، البالغ من العمر 58 عامًا، على خلفية وقوع مشاجرة بينهما، الأمر الذي دفع الزوج لإنهاء حياة زوجته خنقا باستخدام غطاء الرأس إيشارب إذ لفظت أنفاسها الأخيرة.