السبت 23 نوفمبر 2024 02:49 صـ 21 جمادى أول 1446هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت 23 نوفمبر 2024 فى مصرالسعودية.. وفاة شقيقة الشيخ صالح كامل وصلاة الجنازة فجر السبت بالمسجد الحرامانتخاب رجل الأعمال المغربي هشام القادي نائبًا لرئيس الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمالطقس الغد.. أمطار خفيفة ليلََا على هذه المناطقرياح وأمطار واضطراب حركة الملاحة.. الظواهر الجوية المتوقعة الأسبوع المقبلوزارة التضامن: استمرار عمليات التقديم لحج الجمعيات الأهلية حتى 28 نوفمبرالهلال الأحمر يواصل مبادرة «بإيديك تنقذى حياة» بالتعاون مع التضامن الاجتماعيشريف توفيق مديرًا عامًا لخدمة العملاء بالشركة القابضة لمصر للطيران25 شهيدًا وعشرات المصابين فى قصف إسرائيلى على مناطق متفرقة من غزةالصحة: خروج جميع مصابى انقلاب أتوبيس دير الأنبا أنطونيوس بعد تحسن حالتهمإغلاق السفارة الأمريكية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقةدرجات الحرارة المتوقعة حتى الأربعاء المقبل: الصغرى بالقاهرة تنخفض لـ14
أنا حوا

60 سنة عيد التليفزيون المصري وماسبيرو.. شاهد على أحداث امة

أنا حوا
60 عامًا متخمة بالذكريات والإبداع والتحولات التي شكلت وجدان الشعب العربي، اليوم تحتفل مصر به بالإنجازات والذكريات



وخلالها شهد التلفزيون أحداثًا كبيرة ومتلاحقة عبر مراحل تطويره ليمتد إلى مساحات أكبر حتى غطت كل أركان البلاد، فعلى كورنيش النيل بوسط القاهرة، يقبع مبنى التلفزيون أو كما يطلق عليه غالبية المصريين «ماسبيرو» نسبة إلى الشارع الذي يحتضن هذا الكيان الضخم، الذي قد تراه من الخارج هادئًا ساكنًا بمجسَّمه الدائري، بينما هو في الواقع خلية نحل لا تتوقف فيها الحركة على مدار الساعة.. تعالوا نتعرف إلى رحلة هذا الكيان عبر السطور التالية.ما لا يعرفه الكثيرون أن الفكرة لإنشاء محطة للتلفزيون في مصر قد بدأت منذ العام 1954 بناءً على ما جاء في إحدى الصحف الفرنسية عن اقتراح قدمته هيئة أجنبية بإنشاء محطة تلفزيونية بالقاهرة تغطي مساحة قدرها 60 كيلومترا وتزداد تباعًا.



 



وفي ديسمبر العام 1954 عرض الصاغ صلاح سالم على الرئيس جمال عبدالناصر إنشاء المشروع فوق جبل المقطم ووافق الرئيس وتمت دراسة الموضوع، وبعدها اعتمدت الحكومة المصرية مبلغ 108 آلاف جنيه لإقامة مبنى الإذاعة والتلفزيون في مكان واحد على مساحة قدرها 21 ألف متر مربع، وهو مقرها الحالي في شارع ماسبيرو، وكانت دراسات قد أشارت إلى إمكانية إدخال الخدمة العام 1957، ولكن العدوان الثلاثي على مصر العام 1956 أوقف تنفيذ المشروع.



 



وفي العام 1959 استؤنفت دراسة المشروع وتقدمت العديد من الشركات العالمية المنتجة لمعدات وأجهزة التلفزيون، وفاز بالعطاء شركة ز..ض الأمريكية، ليتم في العام 1960 تنفيذ الإنشاءات الهندسية ومحطات الإرسال، واقترح الخبراء العالميون وقتها بأنه يمكن بدء الإرسال بعد عام من ذلك التاريخ أي العام 1961.



 



ولكن القيادة المصرية حددت يوم 21 يوليو 1960 موعدًا للإرسال، وتم بالفعل افتتاحه في الموعد المحدد لمدة 5 ساعات يوميًا على القناة الأولى، وكانت قوة الإرسال في ذلك الوقت 20 كيلو وات، ثم رفع عدد الساعات إلى 6 ساعات .



 



وبعد إنشاء القناة التلفزيونية الثانية ارتفع الإرسال إلى 13 ساعة يوميًا، وفي العام 1961 أنشأت القناة الثالثة ووصل معدل الإرسال في القنوات الثلاث إلى 20 ساعة، وزادت بعدها في القنوات الثلاث من 20 إلى 30 ساعة يوميًا، ومنها انطلق التلفزيون عبر مراحل تطور متلاحقة حتى وصل الآن إلى أقصى ما يمكن...

قضايا الوطن



اهتم التلفزيون المصري بشكل كبير بقضايا الوطن سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا في حقبة الستينيات من خلال برنامج «نافذة على العالم» تحديدًا، والبرنامج الديني «نور على نور»، ومن البرامج الاجتماعية «مع العائلة».



وهي برامج حازت على أكبر قدر من المشاهدة، واستمر التغيير والتبديل لتحتل البرامج الثقافية أيضًا مساحة جيدة على الخارطة مثل برامج «من الأوبرا» و«الأوبريت»، وفي مجال الآداب برنامج «فن وفكر»، وفي مجال البرامج العلمية كان برنامج «عالم الحيوان»..



ومن البرامج الثقافية العامة جاءت برامج الأطفال والمرأة والأسرة، واستحوذت البرامج التعليمية على مساحة نصف ساعة يوميًا، ومن برامج المنوعات قدم التليفزيون وقتها الرقص الشعبي، الموسيقى، الأغاني، الدراما، والبرامج الرياضية، كما قدم أيضًا برنامج تحت عنوان «برامجنا في الميزان»، وهو برنامج كان مخصصًا لمتابعة وتحليل ما يقدم من برامج وإبداء الرأي فيها.



ولكن أهم ما يلفت النظر أن مصر اهتمت مع بداية الإرسال بالدور التعليمي عبر هذه الوسيلة الجديدة، وتناوب في الإشراف على البرامج التعليمية «تماضر توفيق» و«سميرة الكيلاني» التي نقل لها الإشراف على البرامج التعليمية العام 1965، وفي العام 1975 تم فصل مراقبة البرامج الثقافية عن مراقبة البرامج التعليمية، حيث اُختيرت «آمال مكاوي» مراقبًا عامًا، وفي العام 1982 تغيَّر مسمى المراقبة العامة للبرامج التعليمية إلى الإدارة العامة للبرامج التعليمية تحت إشراف «زينب ياسين»، واستمر التطوير في هذا الجانب وما زال.



كما التفت التلفزيون العربي - كان يطلق عليه - خلال فترة الستينيات إلى جانب مهم هو محو الأمية وذلك منذ بدايات إرساله، حيث بدأ في الثاني من أكتوبر العام 1963 ببث برامج محو الأمية وتعليم الكبار، وزادت مساحات بث هذه البرامج العام 1964- 1965، وتم تطويرها عبر مراحل عديدة حتى مرحلة الثمانينيات.



وطوال فترة الستينات شهد التلفزيون المصري كثيرًا من التطورات عبر العديد من المراحل، حتى قررت الإدارة العامة وقف إرسال القناة الثالثة للظروف الاقتصادية التي أعقبت حرب 1967، وتم توجيه معظم الموارد للمجهود الحربي ليقتصر نشاط التلفزيون على القناتين الأولى والثانية حتى تحققت النقلة المهمة في تاريخه في بداية الثمانينيات، بحيث بدأ التطوير الهندسي والجغرافي لمجال التغطية التلفزيونية، ووصل التلفزيون إلى مناطق لم يكن قد وصل إليها، كما تم إعادة هيكلة القناتين الأولى والثانية من خلال الفصل بين القنوات ومنها تم طرح فكرة مفهوم الإعلام الإقليمي والقنوات الإقليمية، وأُعيد إنشاء القناة الثالثة في أكتوبر العام 1985، وبعدها جاءت القنوات الإقليمية في الكثير من المحافظات..



الطريف أن دراسات سابقة أكدت أن مصر خلال فترة الثمانينيات حتى مطلع التسعينيات كانت تستورد أكثر من 40% من برامجها التلفزيونية من الدول الأجنبية، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية هي الأكثر حظًا، حيث بلغت ساعات البرامج الواردة منها 92, 77% من إجمالي ما يُستورد من الخارج ثم ألمانيا الاتحادية 2, 11 وبريطانيا 98, 7% .

التلفزيون ينافس الإذاعة



أكثر ما يلفت الانتباه عند استعراض تاريخ التلفزيون، أنه عندما بدأ الإرسال التلفزيوني بدأت الغِيرة الشديدة من مذيعي الراديو، خاصة بعد انصراف الناس عن الراديو والاتجاه للتلفزيون، فصرَّحت المذيعة المعروفة في الإذاعة «آمال فهمي» في صحيفة الجمهورية بأنها متعصِّبة للإذاعة.



وقالت إنها تنتزع أهلها وأسرتها من أمام التلفزيون لتجمعهم أمام الراديو، وبعدها بأيام نشرت جريدة الأهرام تصريحات مع الإذاعي «عبدالحميد الحديدي» أكد فيها أن التلفزيون لا يمكن أن ينافس الإذاعة، ولكن الأكثر إثارة أن أصحاب دور العرض السينمائي والمسرح قاموا مع بداية الإرسال التلفزيوني بتخفيض أسعار الدخول لترغيب الجمهور بعد التفافهم حول التلفزيون.



وبالرجوع إلى افتتاحيات الصحف خلال اللحظات الأولى لإنشاء التلفزيون نجد اهتماما إعلاميا كبيرا بالحدث، فقد كتبت مجلة المصور المصرية في عددها الصادر يوم 23 يوليو 1960 بأنه تم افتتاح أكبر شاشة للتلفزيون في العالم بميدان التحرير، كما أُعدت أجهزة التلفزيون في ميادين العتبة والأوبرا وغمرة والعباسية ودير الملاك وباب الشعرية ومصر الجديدة، بالإضافة إلى 15 منطقة شعبية أخرى.



وكتبت مجلة الإذاعة والتلفزيون في عددها الصادر 30 يوليو من نفس العام تحت عنوان «التليفزيون ينزل الشارع»، حيث جلست مع أفراد الشعب في ميدان التحرير لتشهد مولد المعجزة، واقتربت الساعة السابعة هو الموعد المحدد لبداية البث، وبدأت الوجوه السمراء تتطلع إلى شاشة كبيرة للتلفزيون وُضعت في سرادق كبير خاصة بالحضور، وبعد دقائق طل عليهم الرئيس جمال عبدالناصر وظل الشعب يصفق بما يشبه الهدير..



وكتبت العديد من الصحف آنذاك تقول: «في أول يوم مقرر لبث التلفزيون العربي المصري تستطيع الآن أن تشاهد تجارب التلفزيون لمدة 6 ساعات يوميًا من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الواحدة ظهرًا، ومن الخامسة مساءً وحتى الثامنة مساءً».

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

السبت 02:49 صـ
21 جمادى أول 1446 هـ 23 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:56
الشروق 06:27
الظهر 11:41
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17