نصائح للحد من العصبية عند المراهقين
إن الانفعالات أشياء طبيعية في حياة المراهق، وأبرز تلك الانفعالات هي الغضب والعصبية، من أفضل السبل الناجعة للمربي، للتخفيف من حدة هذه الانفعالات، أن يكون صديقاً لمن يربيه، يعايشه ويلاطفه، دون إفراط ولا تفريط.
- أن تكـون النصيحة لـه غـير مباشـرة بالقـدوة أكثـر مـن الكـلام، وتقديم المدح له قبل النصح، وإظهار الحب له، وتوضيح المواقف التي يغضب منها، حتى يفهمها على وجههـا المطلوب، وعدم التعليق أو السخرية من انفعاله أو حدته، أو عصبيته أو من طريقته في العمل.
- وأن نشعرهم بالأمان والحب، فلا بد للمراهق من الشعور بالأمان في المنزل. الأمان من مخاوف التفكك الأسري، والأمان من الفشل في الدراسة.
- كما أن الاستقلالية من الأمور المهمة، التي يجب أن يشعر بها المراهق، فلا بد من تخفيف السلطة الأبوية عن الأبناء، وإعطائهم الثقة بأنفسهم بدرجة أكبر مع المراقبة والمتابعة عن بعد، فالاستقلالية شعور محبب لدى الأبناء خصوصاً في هذه السن.
- في المقابل لابد من الحزم مع المراهق، فيجب ألا يترك لفعل ما يريد بالطريقة التي يريدها، وفي الوقت الذي يريده ومع من يريد، وإنما يجب أن يعي أن مثل ما له من حقوق، فإن عليه واجبات يجب أن يؤديها، وأن مثل ما له من حرية، فللآخرين حريات يجب أن يحترمها.
- ضرورة اكتساب الوالدين والمراهق الخبرة الجيدة بطبيعة هذه المرحلة، فالآباء حين يكسبون الخبرة الجيدة بطبيعة هذه المرحلة، بصبح تعاملهم مع أولادهم أفضل وأرشد، ويجدون لديهم النصيحة المناسبة التي يمكن أن يقدموها لهم، وحين يملك الفتيان والفتيات الرؤية الجيدة لأنفسهم وللظروف والأوضاع التي يمرون بها، فإنهم يقدمون أنفسهم لأهليهم بشكل أوضح، ولدينا حقيقة ثابتة في هذا الشأن، وهي أن فهم المرء لنفسه شرط لفهم الآخرين له، كما أن تحسن خبرة المراهق بنفسه، تجعل استجابته لرغبات أهله ونصائحهم أفضل، هذا يعني أن الكبار والصغار في أمس الحاجة إلى التثقيف بخصائص هذه المرحلة.
- إيجاد له رفقة صالحة؛ لأن المراهق يسعى إلى تكوين ما يسمى في علم النفس بالشللية، وقد ثبت في كثير من الدراسات: أن المراهق يتأثر بأقرانه أكثر مما يتأثر بوالديه، ويمكن إيجاد هذه الرفقة للفتاة، من خلال زيارة مدرستها والتعاون مع بعض المعلمات الناصحات في هذا الصدد، أو من خلال بناء علاقات طيبة مع بنات عمها أو بنات خالها، أو محيط الأسرة بشكل عام، كما يمكن إيجاد هذه الرفقة للفتى، من خلال تعويده التردد على المسجد.
⇧
- أن تكـون النصيحة لـه غـير مباشـرة بالقـدوة أكثـر مـن الكـلام، وتقديم المدح له قبل النصح، وإظهار الحب له، وتوضيح المواقف التي يغضب منها، حتى يفهمها على وجههـا المطلوب، وعدم التعليق أو السخرية من انفعاله أو حدته، أو عصبيته أو من طريقته في العمل.
- وأن نشعرهم بالأمان والحب، فلا بد للمراهق من الشعور بالأمان في المنزل. الأمان من مخاوف التفكك الأسري، والأمان من الفشل في الدراسة.
- كما أن الاستقلالية من الأمور المهمة، التي يجب أن يشعر بها المراهق، فلا بد من تخفيف السلطة الأبوية عن الأبناء، وإعطائهم الثقة بأنفسهم بدرجة أكبر مع المراقبة والمتابعة عن بعد، فالاستقلالية شعور محبب لدى الأبناء خصوصاً في هذه السن.
- في المقابل لابد من الحزم مع المراهق، فيجب ألا يترك لفعل ما يريد بالطريقة التي يريدها، وفي الوقت الذي يريده ومع من يريد، وإنما يجب أن يعي أن مثل ما له من حقوق، فإن عليه واجبات يجب أن يؤديها، وأن مثل ما له من حرية، فللآخرين حريات يجب أن يحترمها.
- ضرورة اكتساب الوالدين والمراهق الخبرة الجيدة بطبيعة هذه المرحلة، فالآباء حين يكسبون الخبرة الجيدة بطبيعة هذه المرحلة، بصبح تعاملهم مع أولادهم أفضل وأرشد، ويجدون لديهم النصيحة المناسبة التي يمكن أن يقدموها لهم، وحين يملك الفتيان والفتيات الرؤية الجيدة لأنفسهم وللظروف والأوضاع التي يمرون بها، فإنهم يقدمون أنفسهم لأهليهم بشكل أوضح، ولدينا حقيقة ثابتة في هذا الشأن، وهي أن فهم المرء لنفسه شرط لفهم الآخرين له، كما أن تحسن خبرة المراهق بنفسه، تجعل استجابته لرغبات أهله ونصائحهم أفضل، هذا يعني أن الكبار والصغار في أمس الحاجة إلى التثقيف بخصائص هذه المرحلة.
- إيجاد له رفقة صالحة؛ لأن المراهق يسعى إلى تكوين ما يسمى في علم النفس بالشللية، وقد ثبت في كثير من الدراسات: أن المراهق يتأثر بأقرانه أكثر مما يتأثر بوالديه، ويمكن إيجاد هذه الرفقة للفتاة، من خلال زيارة مدرستها والتعاون مع بعض المعلمات الناصحات في هذا الصدد، أو من خلال بناء علاقات طيبة مع بنات عمها أو بنات خالها، أو محيط الأسرة بشكل عام، كما يمكن إيجاد هذه الرفقة للفتى، من خلال تعويده التردد على المسجد.