حماة الوطن: تركيا تسعي لنهب ثروات ليبيا.. ومصر دولة داعية للسلام
قال اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن أن مصر منذ بدء الأزمة في ليبيا تدفع إلى الحل السياسي وتحقيق التوافق الليبي الليبي ومصر تضطلع بدورها الأخوي الصادق من خلال التعاطي مع جميع الأطراف دون تحيز من منطلق الحرص على وحدة وسلامة ليبيا وأمنها واستقرارها و مصر استضافت المباحثات واللقاءات على مختلف المستويات المدنية والعسكرية وتأتى زيارة وفد أعيان ومشايخ ليبيا إلى القاهرة في إطار تنسيق المواقف وتفعيل اتفاقيات الدفاع العربى المشترك والعمل من أجل مساعدة الشعب الليبي متمثلا في قواته المسلحة في مواجهة الإرهاب والغزو الخارجي وتهديد الأمن القومي العربي لقوة وعلاقة الشعبين المشتركين مصر وليبيا في الهدف والمصير
واضاف الغباشي ان كل ما تقوم به تركيا من اجل نهب ثروات ليبيا ومقدرات الشعب الليبى واستعادة "إرث أجداده" كما يدعى اردغان و استفزاز مصر التي لم تسع لاستفزاز تركيا ولم تتواجد على حدودها ولم تعتد على مياه البحر القريبة منها ولكن يبدو أن السلطان العثماني الجديد نسي أو تناسى انهزام أجداده أمام الجيش المصري في الشام وفي تركيا ذاتها مع ابراهيم باشا عام 1832 وأن مصر سترد وبقوة على ما يهدد أمنها القومى وان خط سرت – الجفرة الاحمر لا يجب تجاوزه مشيرا إلى أن الدولة المصرية هي دولة داعية للسلام ولا تقبل بتقسيم ليبيا وتسعى لوقف الاقتتال في البلاد.
واوضح إن زيارة وفد شيوخ القبائل والاعيان إلى مصر تأتى فى إطار تأكيد العلاقة التاريخية القوية بين القبائل الليبية والقبائل المصرية، وإرسال رسالة للعالم بأن الشعوب العربية هي الأقرب لبعضها والاكثر ترابطآ بصلات النسب والمصاهرة مع التاريخ المشترك وتاتى الزيارة بعد ايام من دعوة البرلمان الليبى الجهة الشرعية الوحيدة لمصر لإنقاذ ليبيا من الاحتلال التركى وايضا خروج مظاهرات حاشدة فى المدن الليبية تدعم الجيش الليبي رافعين صور للمشير خليفة حفتر والرئيس عبدالفتاح السيسى تطالب بمواجهة الاحتلال التركى مطالبا الدول العربية بالوقوف بجوار الاشقاء فى ليبيا ودعم الاستقرار بها وايضا على الاتحاد الاوربى وامريكا اتخاذ موقف قوى واضح ضد الاعتداءات التركية ومطالبآ الامم المتحدة باتخاذ قرار تحت البند السابع للتعامل مع المغتصب للارض والشعب والثروات فى ليبيا للحفاظ على استقرار ووحدة ليبيا المؤثر على امن واستقرار الشرق الاوسط والبحر المتوسط
⇧
واضاف الغباشي ان كل ما تقوم به تركيا من اجل نهب ثروات ليبيا ومقدرات الشعب الليبى واستعادة "إرث أجداده" كما يدعى اردغان و استفزاز مصر التي لم تسع لاستفزاز تركيا ولم تتواجد على حدودها ولم تعتد على مياه البحر القريبة منها ولكن يبدو أن السلطان العثماني الجديد نسي أو تناسى انهزام أجداده أمام الجيش المصري في الشام وفي تركيا ذاتها مع ابراهيم باشا عام 1832 وأن مصر سترد وبقوة على ما يهدد أمنها القومى وان خط سرت – الجفرة الاحمر لا يجب تجاوزه مشيرا إلى أن الدولة المصرية هي دولة داعية للسلام ولا تقبل بتقسيم ليبيا وتسعى لوقف الاقتتال في البلاد.
واوضح إن زيارة وفد شيوخ القبائل والاعيان إلى مصر تأتى فى إطار تأكيد العلاقة التاريخية القوية بين القبائل الليبية والقبائل المصرية، وإرسال رسالة للعالم بأن الشعوب العربية هي الأقرب لبعضها والاكثر ترابطآ بصلات النسب والمصاهرة مع التاريخ المشترك وتاتى الزيارة بعد ايام من دعوة البرلمان الليبى الجهة الشرعية الوحيدة لمصر لإنقاذ ليبيا من الاحتلال التركى وايضا خروج مظاهرات حاشدة فى المدن الليبية تدعم الجيش الليبي رافعين صور للمشير خليفة حفتر والرئيس عبدالفتاح السيسى تطالب بمواجهة الاحتلال التركى مطالبا الدول العربية بالوقوف بجوار الاشقاء فى ليبيا ودعم الاستقرار بها وايضا على الاتحاد الاوربى وامريكا اتخاذ موقف قوى واضح ضد الاعتداءات التركية ومطالبآ الامم المتحدة باتخاذ قرار تحت البند السابع للتعامل مع المغتصب للارض والشعب والثروات فى ليبيا للحفاظ على استقرار ووحدة ليبيا المؤثر على امن واستقرار الشرق الاوسط والبحر المتوسط