في ذكرى اسمهان…. الغيطي يكشف عملها بالجاسوسية… ومن وراء قتلها
وقع الكثير في غرامها، أمراء وكبار الفن والساسة، فكانت ذات صوت ملائكي وعينتين ساحرتين، يطيل النظر إليهما الكثيرون، بالإضافة لقوة شخصيتها الذي جعلت تنفرد وسط غيرها من الفنانات إذ هوت 5 رجال، هي الفنانة آسمهان، ولعل أبرز علاقاتها جعلتها تقع في خلاف كبير مع الملكة نازلي التي أقصتها عن مصر.
ويتزامن اليوم 14 يوليو، ذكرى وفاة الفنانة آسمهان، ويُلقي ” انا حوا ” الضوء على حياتها بعدما سردها الإعلامي والسيناريست محمد الغيطي في احد حلقات برنامجه الحكواتي .
فأسمهان التى تحدثت الكثير من المصادر عن علاقتها بالمخابرات البريطانية والحلفاء فترة الاحتلال الفرنسى لبلاد الشام ، فى إطار محاولات الأمراء لنيل الاستقلال بعد هزيمة قوات المحور، وكذلك عن علاقتها بالقصر الملكى فى عهد فاروق وخاصة مع أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكى ، حاولت الانتحار أكثر من مرة كما كانت هدفا لمحاولات قتل أكثر من مرة ولأسباب متعددة.
https://youtu.be/xErSCc4kUCk
حاولت الأميرة الجميلة الانتحار بتناول كمية كبيرة من الأقراص المنومة مرة فى جبل الدروز خلال فترة زواجها من ابن عمها ووالد ابنتها الوحيدة كاميليا الأمير حسن الأطرش بعد مشكلات معه وإحساسها بالملل والرتابة ، كما حاولت الانتحار مرة ثانية فى فندق مينا هاوس بسبب الديون المتراكمة عليها فى الفندق وأنقذتها صديقتها مارى قلادة التى لقيت فيما بعد مصرعها معها فى نفس الحادث الذى توفت فيه أسمهان.
أما محاولات القتل فكانت مرة على يد المخابرات الانجليزية بعد أن قررت أسمهان إنهاء التعاون معها ، ومرة على يد زوجها الثالث الفنان الدونجوان أحمد سالم بعد محاولته منعها من الخروج لكثرة سهراتها وما أشيع حول علاقتها بأحمد حسنين باشا.
كل هذه الأحداث الساخنة ومحاولات القتل السابقة تشير وتؤجج دائما الحديث حول ملابسات وفاة الأميرة وأن هذا الحادث الذى أنهى حياتها غارقة هى وصديقتها بسيارتها فى الترعة أثناء سفرها إلى رأس البر كان مدبرا وليس قضاء وقدرا.
كانت أسمهان تذكر من أيام طفولتها فى جبل الدروز أنها كانت سعيدة ولم تكن تعرف الحاجة والعوز، ثم قامت ثورة الدروز ضد الفرنسيين وهى الثورة التى حمل لواءها سلطان باشا الأطرش، ورأت والدة أسمهان أن تلجأ إلى بيروت بأولادها الثلاثة فؤاد وفريد وأسمهان ثم قررت القدوم إلى مصر، عملت فيها والدة أسمهان فى خياطة الملابس، وسمعها الموسيقار داود حسنى وهى تغنى عند صديقتها وكانت قد تعرفت أيضًا على عازف الكمان سامى الشوا وبدأت والدة أسمهان الغناء فى حفلات خاصة عند بعض العائلات.
والمصادفة كذلك جعلت الموسيقار داود حسنى وهو يزور والدة أسمهان فى مسكنهم أن يسمع أسمهان وهى تدندن لأم كلثوم، فسألها إن كانت تريد أن تتعلم أصول الغناء، فوافقت وكانت البداية، واختار لها اسم «أسمهان» وكانت لا تزال طالبة فى المدرسة.
تزوجت أسمهان من ابن عمها الأمير حسن الأطرش عام 1933، وانتقلت معه إلى جبل الدروز فى سوريا، ورزقت بابنتها «كاميليا»، ثم تطلقت منه فى عام 1939، وعادت إلى مصر، وفى عام 1941 تزوجت من المخرج أحمد بدرخان بعقد عرفى والسبب أن الحكومة المصرية كانت قد أصدرت فى أواخر الحرب العالمية الثانية قانونا يحرم على المصريين الزواج من أجنبيات إلا بعد الحصول على موافقة وزارتى الداخلية والعدل، ثم تطلقت منه دون الحصول على الجنسية المصرية.
■ ■ ■
فى 1931 شاركت أخاها فريد الأطرش الغناء فى صالة مارى منصور فى شارع عماد الدين، ثم دخلت مجال السينما، وشاركت فى فيلمين، هما «انتصار الشباب» فى عام 1941 مع أخيها فريد الأطرش والفنان أنور وجدى وعبدالسلام النابلسى وبشارة واكيم، كما شاركت فى فيلم «غرام وانتقام» مع الفنان يوسف وهبى وأنور وجدى وزوزو ماضى وأمينة شريف وبشارة واكيم فى عام 1944، كما شاركت بالغناء فقط بأغنية «يا حبيبى تعالى الحقني» فى فيلم زوجة بالنيابة عام 1936، وشاركت بأوبريت مجنون ليلى فى فيلم يوم سعيد عام 1940.
كان محمد التابعى وأسمهان تجمعهما صداقة قوية، يقول «التابعى»: «أول مرة رأيتها فيها كان فى صالة مارى منصور فى شارع عماد الدين، وكانت فتاة نحيلة رقيقة فى ثوب أسود، وكانت تغنى وهى ساهمة الطرف، تنظر أمامها ولا تلتفت يمينًا أو يسارًا، وكان هذا فى عام 1931»، ثم دامت صداقتهم وتمت خطبتهما فى عام 1940 وتم فسخ الخطبة فى العام نفسه.
■ ■ ■
فى أوائل عام 1940 عرف أحمد حسنين باشا، رئيس ديوان الملك فاروق، أسمهان، وأعجب بها، وكانت حينها تقيم بفندق مينا هاوس وكان حسنين يزورها فى الفندق، وعرف نزلاء الفندق والموظفون وانتشر الخبر حتى وصل قصر الملك فاروق، ثم اضطر حسنين إلى أن يقتصد فى إعجابه بأسمهان وأن يكف عن زيارتها.
■ ■ ■
فى عام 1941 لجأت بريطانيا إلى أسمهان لتستعين بها على دخول سوريا ولبنان وطرد قوات حكومة فيشى التى كانت قد أسلمت زمامها للألمان، وسافرت وقامت بالمهمة الموكلة إليها وعادت إلى زوجها حسن الأطرش، ثم ما لبثت أن عادت إلى مصر وطلبت أن يطلقها، فطلقها حسن الأطرش وعاد وحده إلى جبل الدروز، وخرجت أسمهان من مصر وسافرت إلى القدس.
■ ■ ■
قابلت أسمهان الأستاذ حسين سعيد بالقدس وكان يشغل منصب مدير ستوديو مصر للسينما ووقع معها عقدا للعمل فى الأفلام التى تنتجها الشركة، وفى القدس نزل نفس الفندق الذى كانت تقيم فيه الأستاذ أحمد سالم وكان صديقا لأسمهان وتزوجته هناك، ثم عادت لمصر ولكنها ما لبثت أن ضاقت بحياة الزوجية وبقيود الزواج وغيرة أحمد سالم، وشكه من علاقتها بأحمد حسنين باشا، مما دفعه لمواجهتها وإطلاق رصاص من مسدسه نحوها، فهربت وأبلغت السلطات التى وجهت لأحمد سالم تهما، منها الشروع فى قتل زوجته وكان ذلك فى أوائل عام 1944.
■ ■ ■
فى 14 يوليو عام 1944 سقطت هى وصديقتها مارى قلادة بالسيارة فى ترعة الساحل برأس البر ولاقت هى وصديقتها حتفهما.
ويضاف إلى سجل الخصوم السابقين اسم الملكة نازلى والدة الملك فاروق بسبب الغيرة والانتقام حيث كانت نازلى على علاقة حب بأحمد حسنين باشر رئيس الديوان الملكى ، ولا يبتعد الملك فاروق ذاته عن قائمة خصوم أسمهان والمستفيدين من وفاتها ، حيث أشارت بعض المصادر إلى أنه كان صديقا لأسمهان ، وجمعتهما أكثر من حفلة من حفلات القصور الملكية وأعجب بها وبكبريائها ، حيث كانت أسمهان تعامل الأسرة الملكية كأميرة وليست مجرد مطربة وكانت ترفض أن تتقاضى أجرا على غنائها فى القصور ، وقيل أن أسمهان صدت مشاعر الملك مما سبب لها عدد من المتاعب واعتبر وجودها على الأراضى المصرية غير مرغوب فيه.
وعلى كل حال سيبقى لغز وفاة أسمهان مفتوحا يبحث عن إجابة كلما مرت السنوات وسيبقى اسم الأميرة الجميلة الحزينة الغارقة يتردد دائما رغم حياتها القصيرة على مر الأزمان.
ومالا يعرفه الكثير ان هناك نبؤة قديمة عاشت وماتت فى ظلها أميرة الطرب الحسناء أسمهان سمعتها من سيدة تقرأ الطالع ، نظرت العرافة فى خطوط يدها الرقيقة وظهرت ملامح القلق على وجهها وقالت أن الأميرة الجميلة ستلقى مصرعها فى شبابها ضحية حادث قريب من الماء وسيكون لها ثلاثة أولاد لن تعيش منهم سوى ابنة واحدة .
⇧
ويتزامن اليوم 14 يوليو، ذكرى وفاة الفنانة آسمهان، ويُلقي ” انا حوا ” الضوء على حياتها بعدما سردها الإعلامي والسيناريست محمد الغيطي في احد حلقات برنامجه الحكواتي .
فأسمهان التى تحدثت الكثير من المصادر عن علاقتها بالمخابرات البريطانية والحلفاء فترة الاحتلال الفرنسى لبلاد الشام ، فى إطار محاولات الأمراء لنيل الاستقلال بعد هزيمة قوات المحور، وكذلك عن علاقتها بالقصر الملكى فى عهد فاروق وخاصة مع أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكى ، حاولت الانتحار أكثر من مرة كما كانت هدفا لمحاولات قتل أكثر من مرة ولأسباب متعددة.
https://youtu.be/xErSCc4kUCk
حاولت الأميرة الجميلة الانتحار بتناول كمية كبيرة من الأقراص المنومة مرة فى جبل الدروز خلال فترة زواجها من ابن عمها ووالد ابنتها الوحيدة كاميليا الأمير حسن الأطرش بعد مشكلات معه وإحساسها بالملل والرتابة ، كما حاولت الانتحار مرة ثانية فى فندق مينا هاوس بسبب الديون المتراكمة عليها فى الفندق وأنقذتها صديقتها مارى قلادة التى لقيت فيما بعد مصرعها معها فى نفس الحادث الذى توفت فيه أسمهان.
أما محاولات القتل فكانت مرة على يد المخابرات الانجليزية بعد أن قررت أسمهان إنهاء التعاون معها ، ومرة على يد زوجها الثالث الفنان الدونجوان أحمد سالم بعد محاولته منعها من الخروج لكثرة سهراتها وما أشيع حول علاقتها بأحمد حسنين باشا.
كل هذه الأحداث الساخنة ومحاولات القتل السابقة تشير وتؤجج دائما الحديث حول ملابسات وفاة الأميرة وأن هذا الحادث الذى أنهى حياتها غارقة هى وصديقتها بسيارتها فى الترعة أثناء سفرها إلى رأس البر كان مدبرا وليس قضاء وقدرا.
كانت أسمهان تذكر من أيام طفولتها فى جبل الدروز أنها كانت سعيدة ولم تكن تعرف الحاجة والعوز، ثم قامت ثورة الدروز ضد الفرنسيين وهى الثورة التى حمل لواءها سلطان باشا الأطرش، ورأت والدة أسمهان أن تلجأ إلى بيروت بأولادها الثلاثة فؤاد وفريد وأسمهان ثم قررت القدوم إلى مصر، عملت فيها والدة أسمهان فى خياطة الملابس، وسمعها الموسيقار داود حسنى وهى تغنى عند صديقتها وكانت قد تعرفت أيضًا على عازف الكمان سامى الشوا وبدأت والدة أسمهان الغناء فى حفلات خاصة عند بعض العائلات.
والمصادفة كذلك جعلت الموسيقار داود حسنى وهو يزور والدة أسمهان فى مسكنهم أن يسمع أسمهان وهى تدندن لأم كلثوم، فسألها إن كانت تريد أن تتعلم أصول الغناء، فوافقت وكانت البداية، واختار لها اسم «أسمهان» وكانت لا تزال طالبة فى المدرسة.
تزوجت أسمهان من ابن عمها الأمير حسن الأطرش عام 1933، وانتقلت معه إلى جبل الدروز فى سوريا، ورزقت بابنتها «كاميليا»، ثم تطلقت منه فى عام 1939، وعادت إلى مصر، وفى عام 1941 تزوجت من المخرج أحمد بدرخان بعقد عرفى والسبب أن الحكومة المصرية كانت قد أصدرت فى أواخر الحرب العالمية الثانية قانونا يحرم على المصريين الزواج من أجنبيات إلا بعد الحصول على موافقة وزارتى الداخلية والعدل، ثم تطلقت منه دون الحصول على الجنسية المصرية.
■ ■ ■
فى 1931 شاركت أخاها فريد الأطرش الغناء فى صالة مارى منصور فى شارع عماد الدين، ثم دخلت مجال السينما، وشاركت فى فيلمين، هما «انتصار الشباب» فى عام 1941 مع أخيها فريد الأطرش والفنان أنور وجدى وعبدالسلام النابلسى وبشارة واكيم، كما شاركت فى فيلم «غرام وانتقام» مع الفنان يوسف وهبى وأنور وجدى وزوزو ماضى وأمينة شريف وبشارة واكيم فى عام 1944، كما شاركت بالغناء فقط بأغنية «يا حبيبى تعالى الحقني» فى فيلم زوجة بالنيابة عام 1936، وشاركت بأوبريت مجنون ليلى فى فيلم يوم سعيد عام 1940.
كان محمد التابعى وأسمهان تجمعهما صداقة قوية، يقول «التابعى»: «أول مرة رأيتها فيها كان فى صالة مارى منصور فى شارع عماد الدين، وكانت فتاة نحيلة رقيقة فى ثوب أسود، وكانت تغنى وهى ساهمة الطرف، تنظر أمامها ولا تلتفت يمينًا أو يسارًا، وكان هذا فى عام 1931»، ثم دامت صداقتهم وتمت خطبتهما فى عام 1940 وتم فسخ الخطبة فى العام نفسه.
■ ■ ■
فى أوائل عام 1940 عرف أحمد حسنين باشا، رئيس ديوان الملك فاروق، أسمهان، وأعجب بها، وكانت حينها تقيم بفندق مينا هاوس وكان حسنين يزورها فى الفندق، وعرف نزلاء الفندق والموظفون وانتشر الخبر حتى وصل قصر الملك فاروق، ثم اضطر حسنين إلى أن يقتصد فى إعجابه بأسمهان وأن يكف عن زيارتها.
■ ■ ■
فى عام 1941 لجأت بريطانيا إلى أسمهان لتستعين بها على دخول سوريا ولبنان وطرد قوات حكومة فيشى التى كانت قد أسلمت زمامها للألمان، وسافرت وقامت بالمهمة الموكلة إليها وعادت إلى زوجها حسن الأطرش، ثم ما لبثت أن عادت إلى مصر وطلبت أن يطلقها، فطلقها حسن الأطرش وعاد وحده إلى جبل الدروز، وخرجت أسمهان من مصر وسافرت إلى القدس.
■ ■ ■
قابلت أسمهان الأستاذ حسين سعيد بالقدس وكان يشغل منصب مدير ستوديو مصر للسينما ووقع معها عقدا للعمل فى الأفلام التى تنتجها الشركة، وفى القدس نزل نفس الفندق الذى كانت تقيم فيه الأستاذ أحمد سالم وكان صديقا لأسمهان وتزوجته هناك، ثم عادت لمصر ولكنها ما لبثت أن ضاقت بحياة الزوجية وبقيود الزواج وغيرة أحمد سالم، وشكه من علاقتها بأحمد حسنين باشا، مما دفعه لمواجهتها وإطلاق رصاص من مسدسه نحوها، فهربت وأبلغت السلطات التى وجهت لأحمد سالم تهما، منها الشروع فى قتل زوجته وكان ذلك فى أوائل عام 1944.
■ ■ ■
فى 14 يوليو عام 1944 سقطت هى وصديقتها مارى قلادة بالسيارة فى ترعة الساحل برأس البر ولاقت هى وصديقتها حتفهما.
ويضاف إلى سجل الخصوم السابقين اسم الملكة نازلى والدة الملك فاروق بسبب الغيرة والانتقام حيث كانت نازلى على علاقة حب بأحمد حسنين باشر رئيس الديوان الملكى ، ولا يبتعد الملك فاروق ذاته عن قائمة خصوم أسمهان والمستفيدين من وفاتها ، حيث أشارت بعض المصادر إلى أنه كان صديقا لأسمهان ، وجمعتهما أكثر من حفلة من حفلات القصور الملكية وأعجب بها وبكبريائها ، حيث كانت أسمهان تعامل الأسرة الملكية كأميرة وليست مجرد مطربة وكانت ترفض أن تتقاضى أجرا على غنائها فى القصور ، وقيل أن أسمهان صدت مشاعر الملك مما سبب لها عدد من المتاعب واعتبر وجودها على الأراضى المصرية غير مرغوب فيه.
وعلى كل حال سيبقى لغز وفاة أسمهان مفتوحا يبحث عن إجابة كلما مرت السنوات وسيبقى اسم الأميرة الجميلة الحزينة الغارقة يتردد دائما رغم حياتها القصيرة على مر الأزمان.
ومالا يعرفه الكثير ان هناك نبؤة قديمة عاشت وماتت فى ظلها أميرة الطرب الحسناء أسمهان سمعتها من سيدة تقرأ الطالع ، نظرت العرافة فى خطوط يدها الرقيقة وظهرت ملامح القلق على وجهها وقالت أن الأميرة الجميلة ستلقى مصرعها فى شبابها ضحية حادث قريب من الماء وسيكون لها ثلاثة أولاد لن تعيش منهم سوى ابنة واحدة .