شقيقة زعيم كوريا الشمالية: تهدد أمريكا بهدية تتلقاها قبل الانتخابات
في تطور هام حذرت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم يو-جونج، الولايات المتحدة من "حلم سخيف" للمساومة على تفكيك المنشآت النووية في منطقة بيونج بيون، مقابل رفع جزئي للعقوبات.
وأفادت الشقيقة الصغرى للزعيم الشمالي بأن الأمر متروك تماما للولايات المتحدة قائلة إن "واشنطن ربما تكون قلقة حاليا من أنها قد تحصل على هدية عيد الميلاد التي لم تتلقها بعد، قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية"، بحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
ولكن كيم أكدت أن بيونج يانج لا تقصد عدم الوفاء بنزع السلاح النووي، بيد أنها لا تقوم به في الوقت الحالي، مشددة على أن ذلك يتطلب إجراءات مهمة مصاحبة له. وأضافت أن الإجراءات المهمة لا تشير إلى رفع العقوبات التي تفرضها الولايات على كوريا الشمالية.
وحول عقد محادثات جديدة مع واشنطن، قالت "إننا لا نعلم أبدا ما إذا كانت هناك مفاجأة ستحدث بناء على حكم وقرار من قبل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب" مما يلمح إلى أن الباب قد يكون مفتوحا.
وقالت إنها تعتقد أنه يجب تغيير الموضوع الأساسي للمفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة من "الإجراءات لنزع السلاح النووي مقابل رفع العقوبات، إلى "استئناف المفاوضات مقابل سحب الأعمال العدائية".
وأوضحت كيم أنها تعتقد أن العلاقات الشخصية الجيدة بين الزعيم كيم والرئيس ترامب تؤدي إلى إزالة التوتر العسكري بين بيونج يانج وواشنطن.
وجاءت هذه التصريحات بعد ساعات من تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشأن احتمال عقد قمة جديدة بين البلدين، قائلا إن بلاده تواصل جهودا لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية.
وقد توقفت المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية منذ المحادثات على مستوى العمل التي أجرتها الدولتان في السويد في أكتوبر الماضي، حيث تظل وجهات نظر البلدين مختلفة إلى حد كبير حول كيفية المطابقة بين خطوات نزع السلاح النووي الشمالي في مقابل الحصول على تخفيف للعقوبات من قبل واشنطن.
⇧
وأفادت الشقيقة الصغرى للزعيم الشمالي بأن الأمر متروك تماما للولايات المتحدة قائلة إن "واشنطن ربما تكون قلقة حاليا من أنها قد تحصل على هدية عيد الميلاد التي لم تتلقها بعد، قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية"، بحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
ولكن كيم أكدت أن بيونج يانج لا تقصد عدم الوفاء بنزع السلاح النووي، بيد أنها لا تقوم به في الوقت الحالي، مشددة على أن ذلك يتطلب إجراءات مهمة مصاحبة له. وأضافت أن الإجراءات المهمة لا تشير إلى رفع العقوبات التي تفرضها الولايات على كوريا الشمالية.
وحول عقد محادثات جديدة مع واشنطن، قالت "إننا لا نعلم أبدا ما إذا كانت هناك مفاجأة ستحدث بناء على حكم وقرار من قبل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب" مما يلمح إلى أن الباب قد يكون مفتوحا.
وقالت إنها تعتقد أنه يجب تغيير الموضوع الأساسي للمفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة من "الإجراءات لنزع السلاح النووي مقابل رفع العقوبات، إلى "استئناف المفاوضات مقابل سحب الأعمال العدائية".
وأوضحت كيم أنها تعتقد أن العلاقات الشخصية الجيدة بين الزعيم كيم والرئيس ترامب تؤدي إلى إزالة التوتر العسكري بين بيونج يانج وواشنطن.
وجاءت هذه التصريحات بعد ساعات من تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشأن احتمال عقد قمة جديدة بين البلدين، قائلا إن بلاده تواصل جهودا لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية.
وقد توقفت المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية منذ المحادثات على مستوى العمل التي أجرتها الدولتان في السويد في أكتوبر الماضي، حيث تظل وجهات نظر البلدين مختلفة إلى حد كبير حول كيفية المطابقة بين خطوات نزع السلاح النووي الشمالي في مقابل الحصول على تخفيف للعقوبات من قبل واشنطن.