إيرادات السينما المصرية بعد كورونا "محبطة"
تلقى صناع السينما المصرية صدمة كبرى بعد أول يوم لإعادة فتح دور العرض السينمائي، حيث حققت الأفلام إيرادات محبطة، دفعت أغلب المنتجين لمراجعة قرارهم فيما يتعلق بطرح أفلام جديدة خلال الفترة المقبلة، وتوقع البعض أن تستمر هذه الأزمة لحين طرح أفلام عيد الأضحى بشرط تجاوب المؤسسات المصرية مع توصيات غرفة صناعة السينما بالتخفيف من "القيود المفروضة" ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا.
إيرادات أول يوم لعودة عرض أفلام السينما المصرية حسب بيان أصدره الموزع السينمائي محمود الدفراوي بلغت 11.186 ألف جنيهٍ فقط، وجاء فيلم "لص بغداد" للمخرج أحمد خالد موسى، وبطولة الفنان محمد إمام وياسمين رئيس وأمينة خليل، في المقدمة محققا إيرادات 6 آلاف و866 جنيها، بينما احتل فيلم "الفلوس" للمخرج سعيد الماروق، وبطولة الفنان تامر حسني وزينة وخالد الصاوي وعائشة بن أحمد، في المركز الثاني بـ4 آلاف و258 جنيها، فيما جاء فيلم "بنات ثانوي" للمخرج محمود كامل، وبطولة جميلة عوض ومحمد الشرنوبي، في المركز الثالث بـ62 جنيها.
وتقدّمت غرفة صناعة السينما بطلب إلى وزيرة الثقافة المصرية، الدكتورة إيناس عبد الدايم، للعرض على رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، في الموافقة على تأجيل فتح دور العرض السينمائي، على أن تُفتح في 24 يوليو القادم، بالإضافة إلى رفع الطاقة الاستيعابية إلى 50% بدلًا من 25% لتلافي الخسائر الفادحة، خاصة وان الإيرادات الحالية لا تغطي تكاليف التشغيل.
⇧
إيرادات أول يوم لعودة عرض أفلام السينما المصرية حسب بيان أصدره الموزع السينمائي محمود الدفراوي بلغت 11.186 ألف جنيهٍ فقط، وجاء فيلم "لص بغداد" للمخرج أحمد خالد موسى، وبطولة الفنان محمد إمام وياسمين رئيس وأمينة خليل، في المقدمة محققا إيرادات 6 آلاف و866 جنيها، بينما احتل فيلم "الفلوس" للمخرج سعيد الماروق، وبطولة الفنان تامر حسني وزينة وخالد الصاوي وعائشة بن أحمد، في المركز الثاني بـ4 آلاف و258 جنيها، فيما جاء فيلم "بنات ثانوي" للمخرج محمود كامل، وبطولة جميلة عوض ومحمد الشرنوبي، في المركز الثالث بـ62 جنيها.
وتقدّمت غرفة صناعة السينما بطلب إلى وزيرة الثقافة المصرية، الدكتورة إيناس عبد الدايم، للعرض على رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، في الموافقة على تأجيل فتح دور العرض السينمائي، على أن تُفتح في 24 يوليو القادم، بالإضافة إلى رفع الطاقة الاستيعابية إلى 50% بدلًا من 25% لتلافي الخسائر الفادحة، خاصة وان الإيرادات الحالية لا تغطي تكاليف التشغيل.