زينب البديوي تكتب: الشذوذ الجنسي يدخل البيوت يوميا
لئن كان موضوع الميولات الجنسية أو ما يعرف بالشذوذ الجنسي يتربع عرش السوشيال ميديا هذه الأيام خاصة بعد إنتحار الناشطة والمدونة "سارة الحجازي والتي يذكر أن إحدى الأسباب الذي أدت إلى إنتحارها هي نتيجة شغفها وميلها الجنسي للفتيات فأصبحت حديث الساعة فبرغم من شدة ضخامة الموضوع إلا أن طريقة طرحه تختلف من شخص إلى آخر وهذا بالذات ما جعلنا نبحث في خبايا وأسرار حقيقة هذا الأمر و لا نجيد بالقصد تحديد "سارة الحجازي " ولكن العديد من الامثلة والتوابع الاخرى كتأثر نور هشام سليم-المتحول من انثى لذكر` بموت سارة الحجازي ونشره لفيديو عبر الإنسجرام يدعوا فيه بأسلوب غير مباشر للمثلية الجنسية حيث قال نور أنه كان فتاة ولا يعيبه خلل هرموني ولاشي فقط قام بعملية تحويل جنسي وهاجم الجمهور بقوله: "لماذا تهاجمون سارة فقط لكونها تحب البنات ؟٫ إذن هاجموني أنا " وقد أظهر تأثره بدموع الحسرة والقهر كل هذا كلام على ورق لم تستطع سلطة القلم أن تحسم في هذا الموضوع الشامل خاصة أنهم تناوله القضية المطروحة بلغة الدين ولغة علم النفس لكن لو عدنا قليلا إلى الوراء وتمعنا في الموضوع القائم نجد أن هذه القضية منذ الأزل فالقائمة طويلة من الوسط الفني والثقافي بل في التراث العربي كثيرون أعلنوا عن ميولاتهم الجنسية فأبو نواس كان من الشعراء القدماء الذين أعلنوا مثليتهم وهذا من ديوانه "غلاميااات "والذي يرمز فيه إلى حبه وغزله بحبيبه الغلام وغيرها من الأسماء المعلنة لميولاتهم الجنسية وكذلك هنالك أسماء معروفة وغير معلنة عن ميولاتها الجنسية حيث كانت تتستر عن سرها المتخفي بسبب مجتمع يرفض هذا الأمر .
علميا إتجه علماء النفس إلى أن الشذوذ الجنسي هو مرض نفسي ناتج عن كبت جنسي من الصغر أو منهم حالات تعرضت للإغتصاب من فئة فتيات وشبان حيث لايقتصر هذا الأمر عن جنس الإنسان وهنالك من إتجه إلى الدين حيث نذكر أن جميع الكتب السماوية ترفض هذه الظاهرة وتتهم تبيعيها بالفسق والفجور والخروج عن المألوف لكن هم يجهلون أن الله عزوجل قد فصل بين الجنسين من حيث التقويم والخلق ومنها عدة إختلافات جسمانية ،جمالية بينهما بالإضافة إلى التصرفات التي تختلف في مابينهما إذ تميز الرجل عن المرأة و قد حرم الله في الإسلام على سبيل المثال العلاقة الحميمة أي التزاوج بين مثلي الجنسين (نساءمع نساء),(رجال مع رجال) لسبب بسيط وهو ما أثبته العلم اليوم بعيد عن الديانات حيث هذه العملية ينجر عنها أمراض خبيثة وإلتهابات والعديد من المشاكل الصحية الخطيرة لكن يبقى السؤال يحيط بأذهان الكل لماذا يتجه البعض للمثلية ؟
بغض النظر عن الأسباب والمسببات التي تم ذكرها أعلاه هي عبارة عن مفتاح لحل المشكل الرئيسي وهو الإنحراف الجنسي والمتعة الجنسية وهي نفسية الشخص مما تعرض له في حياته أحيانا تأتي هذه الميولات من الملل في العلاقة الجنسية فيبحث الشخص عن البديل للشعور بالمتعة الجنسية فيتجه نحو فعل شيء مختلف بالنسبة له هذا حسب دراسات قام بها أطباء ومختصون في علم النفس كذلك هذه الميول هي ثورة يقوم بها البعض من أجل تغير واقعه السياسي والإجتماعي بغرض التحرر من قيود الواقع الظالم وبالتالي نتساءل من وراء هؤلاء ..هل منظمات عالمية وحقوقية وشركات إنتاج فني واعلام وميديا؟ الملاحظ ان الفن والإعلام يتجهان لتمرير هذه السلوكيات بخبث سديد وتدخل كل البيوت يوميا و أصبحت المثلية الجنسية اليوم تأخذ منعرجا ثقافيا لغرس أفكار وتمويل لمشاريع تشجع على المثلية من خلال أفلام ،كليبات،مسلسلات،وحتى برامج إجتماعية .
أصبحنا اليوم ندرك مدى خطورة هذه الظاهرة على أطفالنا الذين يعتبرهم البعض مخيرين لهم حق الإختيار .
وفي الأخير يمكن القول أن هذه الحرب الباردة بين ما تريده النفس البشرية وما يريده المجتمع عالقة بين الأرض والسماء لا يمكن معرفة من ضد من ومن مع من هكذا تكتمل الصورة وللقارئ حرية الإختيار ليظل موضوع الشذوذ الجنسي كلام على ورق .
⇧
علميا إتجه علماء النفس إلى أن الشذوذ الجنسي هو مرض نفسي ناتج عن كبت جنسي من الصغر أو منهم حالات تعرضت للإغتصاب من فئة فتيات وشبان حيث لايقتصر هذا الأمر عن جنس الإنسان وهنالك من إتجه إلى الدين حيث نذكر أن جميع الكتب السماوية ترفض هذه الظاهرة وتتهم تبيعيها بالفسق والفجور والخروج عن المألوف لكن هم يجهلون أن الله عزوجل قد فصل بين الجنسين من حيث التقويم والخلق ومنها عدة إختلافات جسمانية ،جمالية بينهما بالإضافة إلى التصرفات التي تختلف في مابينهما إذ تميز الرجل عن المرأة و قد حرم الله في الإسلام على سبيل المثال العلاقة الحميمة أي التزاوج بين مثلي الجنسين (نساءمع نساء),(رجال مع رجال) لسبب بسيط وهو ما أثبته العلم اليوم بعيد عن الديانات حيث هذه العملية ينجر عنها أمراض خبيثة وإلتهابات والعديد من المشاكل الصحية الخطيرة لكن يبقى السؤال يحيط بأذهان الكل لماذا يتجه البعض للمثلية ؟
بغض النظر عن الأسباب والمسببات التي تم ذكرها أعلاه هي عبارة عن مفتاح لحل المشكل الرئيسي وهو الإنحراف الجنسي والمتعة الجنسية وهي نفسية الشخص مما تعرض له في حياته أحيانا تأتي هذه الميولات من الملل في العلاقة الجنسية فيبحث الشخص عن البديل للشعور بالمتعة الجنسية فيتجه نحو فعل شيء مختلف بالنسبة له هذا حسب دراسات قام بها أطباء ومختصون في علم النفس كذلك هذه الميول هي ثورة يقوم بها البعض من أجل تغير واقعه السياسي والإجتماعي بغرض التحرر من قيود الواقع الظالم وبالتالي نتساءل من وراء هؤلاء ..هل منظمات عالمية وحقوقية وشركات إنتاج فني واعلام وميديا؟ الملاحظ ان الفن والإعلام يتجهان لتمرير هذه السلوكيات بخبث سديد وتدخل كل البيوت يوميا و أصبحت المثلية الجنسية اليوم تأخذ منعرجا ثقافيا لغرس أفكار وتمويل لمشاريع تشجع على المثلية من خلال أفلام ،كليبات،مسلسلات،وحتى برامج إجتماعية .
أصبحنا اليوم ندرك مدى خطورة هذه الظاهرة على أطفالنا الذين يعتبرهم البعض مخيرين لهم حق الإختيار .
وفي الأخير يمكن القول أن هذه الحرب الباردة بين ما تريده النفس البشرية وما يريده المجتمع عالقة بين الأرض والسماء لا يمكن معرفة من ضد من ومن مع من هكذا تكتمل الصورة وللقارئ حرية الإختيار ليظل موضوع الشذوذ الجنسي كلام على ورق .