اشهر قاتل أمريكي ومنتج أفلام إباحية لزوجاته..ينتظر الإعدام منذ 20عاما
سنة 1985، شخص اسمه تشارلز إن جي سرَق ملزمة يدوية ودي حاجة زي المشد المعدني كدا من محل خردوات في سان فرانسيسكو، لكن صاحِب المحل قدر يمسكه، وبلَّغ الشُرطة، تشارلز قدر يهرب
ليونارد ليك.. صديق تشارلز المُفضَّل قرَّر يروح المحل ويحاول يدفَع ثمن الملزمة المسروقة، الشُرطة.. اللي كانت لسَّه في مكان الحادث، شكوا في تصرفات ليك وفي عربيته، نمر العربية أصلًا مُطابقة لنمر عربية مسروقة، البطاقة الشخصية اللي معاه بطاقة شخص مفقود وبيدوَّروا عليه اسمه روبين ستابيلي، وفورًا تم القبض عليه بعد اجراء فحص روتيني أثبت إن معاه مُسدس بكاتِم صوت في شنطة العربية
أثناء وجوده في الحجز، قدروا يعرفوا شخصيته وهويته الحقيقية، لكن ليك كان أذكى منهم، كان مخبي وسط هدومه حبوب سم سيانيد، وفي غفلة منهم أخد الحبوب بسُرعة قبل ما يمنعوه، بسببها.. قعد مُصاب بتشنجات مؤلمة لمُدة أربع أيام تقريبًا قبل ما يموت
اللي حَصَل دا أصاب رجال الشُرطة بحالة من الدهشة والحيرة، فقرَّروا يفتشوا المزرعة بتاعته.. لكنهم مكانوش يعرفوا إن المزرعة دي هتتحوَّل لبيت رُعب
المزرعة كانت عبارة عن مخبأ ضخم مليان أسلحة غير مُرخَّصة، جُثث موتى، أجهزة فيديو، وشرايط فيديو مليانة بمشاهد مُرعبة لتعذيب العديد من السيدات
ولقوا كمان دفتر مُذكِّرات مليان بخيالات غريبة عن عبيد للجنس من الجنسين، كان مخطَّط ياخدهم كعبيد في ملجأ معمول عشان يحميه من الانفجارات النووية، كان كاتِب نصًا: " ربنا خلق النساء للطبخ، تنظيف البيوت، ومُمارسة الجنس، وفي حالة مكانش لهم فايدة أو استخدام في الحاجات دي، المفروض يتحبسوا "
.
طيب مين الشخصين اللي كانوا ورا الموضوع دا..
طفولة ليك مكانِتش طبيعية أبدًا، على الرغم من إنه كان طفل ذكي وله مُستقبَل مُشرِق، إلا إنه كان غريب الأطوار، وكان بيستمتِع جدًا بإنه يحُط الحيوانات الصُغيَّرة في محاليل كيميائية ويتفرَج عليها وهي بتتحلَّل، نفس التقنية دي هيستعملها لاحقًا للتخلُّص من الضحايا البشريين، اللي ربى ليك كانِت جدته، ونمَّت جواه رغبات جنسية غريبة وشهوة مش طبيعية ناحية إخواته البنات، خصوصًا لمَّا بدأ ياخُد لهم صور وهُمّا عريانين بتشجيع ودعم من جدته!
بعد ما خلَّص دراسته الثانوية، انضم للجيش الأمريكي.. وخصوصًا للقوات البحرية، وخَدَم في فيتنام لفترة قبل ما يتم تشخيصه هناك للمرة الأولى بالإصابة باضطراب الشخصية الفصامية، استمر في الخدمة لمُدة 7 سنوات قبل ما ياخد إعفاء طبي بسبب عدم استقرار حالته النفسية.
رجع بعدها عشان يعيش في سان فرانسيسكو، وهناك عاش بأسلوب حياة الهيبيز، ساعتها.. بدأ يبقى مهووس تمامًا بفكرة المحرقة النووية القادِمة، وفي بلدة من بلاد الهيبي الموجودة بالقُرب من أوكيا بكاليفورنيا، قابِل كلارالين بلازم واللي تحوَّلِت بعد كدا لبطلة الأفلام الإباحية اللي ليك كان بينتجها، قبل ما يُقَع في حُبها ويتجوِّزها، في الحقيقة دي كانت جوازته التانية.. لأن مراته الأولانية هربت وسابته بعد ما اكتشفِت إنه متورِّط في إنتاج وبطولة الأفلام الإباحية اللي بتحتوي على السادية والعُنف.
تشارلز إتولَد في هونج كونج لأسرة صينية غنيّة ومُنضبِطة، ومن صُغره.. مكانش قادِر يسيطَر على رغبته في سرقة أي حاجة تُقَع تحت إيده، لمَّا كان عنده 15 سنة إتفصل من مدرسة داخلية في يوركشاير في إنجلترا بسبب السرقة ورجع مرة تانية لهونج كونج.
سنة 1978، ولمَّا كان عنده 18 سنة، قرَّر ينتقِل للولايات المُتحِدة الأمريكية بتأشيرة طالِب، وبدأ يدرس علوم الأحياء في كلية في كاليفورنيا، لكنه إتفصَل من كُليته بعد ترم واحِد بس، في الفترة دي.. قابِل ليونارد، وتورَّط معاه في حادثة، خبطوا واحِد بالعربية وهربوا من مسرح الجريمة، وعشان يتجنّب السجن.. قرَّر يلتحِق بالقوات البحرية الأمريكية باستخدام أوراق مزوَّرة بتقول إنه من مواليد أمريكا.
لكن للأسف اللي فيه داء مبيبطلوش، تشارلز رجع تاني للسرقة، وبعد سنة واحدة بس الشُرطة العسكرية مسكته وهو بيسرق أسلحة، وللمرة التانية.. قرَّر يتجنَّب السجن ويهرب لكاليفورنيا عشان يجتمِع مع ليك، وهناك إتقبض عليه تاني بتُهمة إخفاء أسلحة ومتفجّرات غير قانونية، اعترف بالذنب.. وبسبب كدا تم فصله من الخدمة العسكرية بسبب سلوكه المُشين، وإتحكم عليه بـ 18 شهر في السجن العسكري.
.
ليك بقي كان عنده هواية غريبة شوية، كان بيحِب يجمَّع شرايط الفيديو الإباحية، الأسلِحة الأوتوماتيكية، ومُعدات تصوير الفيديوهات!
كان عنده كابينة سرية في أعماق نيفادا بكاليفورنيا، واللي كان آخدها هدية من والده ووالدته عشان تكون مكان التقاعُد بتاعه لمَّا يبطَّل شُغل ويحِب يرتاح، بس ليك كان بيفكَّر بطريقة مُختلِفة شوية، وقرَّر يستخدم الكابينة السرية بتاعته بطريقة لا يُمكِن تخطُر على بال حد، حولها لبيت رُعب بيحتفِظ فيه بالعبيد الجنسيين بتوعه، وبيجهِّزها عشان تكون مُستعِدة للمحرقة النووية.
بعد ما تشارلز قضى مُدة عقوبته في السجن العسكري وخرج، قرَّر إن أول حاجة هيعملها هتكون إنه يتصِل بليك، والإتنين اللي بينهم حاجات كتير مُشتركة زي الفشل في أداء الخدمة العسكرية والتاريخ الإجرامي، قرَّروا يركِّزوا على الجنس والتعذيب، وقبل مرور وقت طويل.. ليك دعا تشارلز لمُشاركته في بناء زنزانة خاصة جنب الكابينة.
في الوقت دا كان ليك بالفعل بدأ يتحوَّل لقاتل مُتسلسِل بعد ما قَتَل أخوه الكبير دونالد، وصديقه تشارلز جانر، والدافِع اللي كان بيحركه لارتكاب جرايم القتل دي كان قلة الفلوس واحتاجه لهويَّة جديدة.
وخلال السنين اللي بعد كدا، ليك كان قدر يبني زنزانة تحت الأرض جنب الكابينة بتاعته، والزنزانة دي كانِت المكان اللي ليك وتشارلز بيحتفِظوا فيها بالضحايا بتوعهم أثناء ما بيغتصبوهم وبيعذبوهم، وبعد شهور وساعات سنين من العذاب، كانوا بيقتلوهم بوحشية.
تشارلز في مرة قال لواحِد من ضحاياه: " إنت مُمكِن تعيَّط وتعمِل الحاجات دي، زيَّك زيهم، بس صدقني دا مش هيفيدَك بحاجة، إحنا.. باردين ومعندناش قلب زي ما بيقولوا "
.
لمَّا ليك مات، تشارلز بدأ رحلة هروب جديدة، المرة دي ناحية كندا، قضى هناك خمس سنوات وهو بيهرب وبيقاوِم إنه يتمسك أو يتسلِّم للسُلطات الأمريكية.
ولأن زي ما قُلنا فوق.. ديل الكلب عُمره ما يتعدل.. فقبضوا عليه وهو بيحاول يسرق حاجات من محل، وكعادته حاول يقاوم السُلطات أثناء اعتقاله، ضرب حارس المحل بالنار في إيده، لكنهم قبضوا عليه في النهاية، فضل في السجن حوالي 4 سنين ونص قبل ما يرحَّلوه للولايات المُتحدة الأمريكية مرة تانية، عشان يتحاكِم هناك على 12 جريمة قتل من الدرجة الأولى.
وبعد 6 سنين من هروبه، بدأت مُحاكمته، ساعتها كان المُدعي العام ومُحامي الدفاع مُستعدّين كويّس أوي، وتشارلز كمان كان مُستعِد وعارِف هو هيعمِل إيه، بدأ يضيّع وقتهم ويأجِّل المحاكمة عن طريق الشكاوي المُستمِرة من حاجات زي مدى قوة النضارة بتاعته، درجة حرارة الأكل اللي بيتقدِّم له، حقه في مُمارسة الأوريجامي (فن تشكيل الورق)، ومع كُل شكوى من دول كان بيُطالِب بمحامين جُداد.
في النهاية قرَّر إنه هيمثِّل نفسه في المحكمة، وطلب تأجيل مُحاكمته سنة كمان عشان يقرا أكتر في القانون، دي كانت من أكتر المُحاكمات المُكلِّفَة في تاريخ ولاية كاليفورنيا، ، في النهاية حكموا عليه بالإعدام سنة 1999.
ومازال حتى الآن موجود وبينتظر تنفيذ حُكم الإعدام
⇧
ليونارد ليك.. صديق تشارلز المُفضَّل قرَّر يروح المحل ويحاول يدفَع ثمن الملزمة المسروقة، الشُرطة.. اللي كانت لسَّه في مكان الحادث، شكوا في تصرفات ليك وفي عربيته، نمر العربية أصلًا مُطابقة لنمر عربية مسروقة، البطاقة الشخصية اللي معاه بطاقة شخص مفقود وبيدوَّروا عليه اسمه روبين ستابيلي، وفورًا تم القبض عليه بعد اجراء فحص روتيني أثبت إن معاه مُسدس بكاتِم صوت في شنطة العربية
أثناء وجوده في الحجز، قدروا يعرفوا شخصيته وهويته الحقيقية، لكن ليك كان أذكى منهم، كان مخبي وسط هدومه حبوب سم سيانيد، وفي غفلة منهم أخد الحبوب بسُرعة قبل ما يمنعوه، بسببها.. قعد مُصاب بتشنجات مؤلمة لمُدة أربع أيام تقريبًا قبل ما يموت
اللي حَصَل دا أصاب رجال الشُرطة بحالة من الدهشة والحيرة، فقرَّروا يفتشوا المزرعة بتاعته.. لكنهم مكانوش يعرفوا إن المزرعة دي هتتحوَّل لبيت رُعب
المزرعة كانت عبارة عن مخبأ ضخم مليان أسلحة غير مُرخَّصة، جُثث موتى، أجهزة فيديو، وشرايط فيديو مليانة بمشاهد مُرعبة لتعذيب العديد من السيدات
ولقوا كمان دفتر مُذكِّرات مليان بخيالات غريبة عن عبيد للجنس من الجنسين، كان مخطَّط ياخدهم كعبيد في ملجأ معمول عشان يحميه من الانفجارات النووية، كان كاتِب نصًا: " ربنا خلق النساء للطبخ، تنظيف البيوت، ومُمارسة الجنس، وفي حالة مكانش لهم فايدة أو استخدام في الحاجات دي، المفروض يتحبسوا "
.
طيب مين الشخصين اللي كانوا ورا الموضوع دا..
أولًا.. ليونارد ليك..
طفولة ليك مكانِتش طبيعية أبدًا، على الرغم من إنه كان طفل ذكي وله مُستقبَل مُشرِق، إلا إنه كان غريب الأطوار، وكان بيستمتِع جدًا بإنه يحُط الحيوانات الصُغيَّرة في محاليل كيميائية ويتفرَج عليها وهي بتتحلَّل، نفس التقنية دي هيستعملها لاحقًا للتخلُّص من الضحايا البشريين، اللي ربى ليك كانِت جدته، ونمَّت جواه رغبات جنسية غريبة وشهوة مش طبيعية ناحية إخواته البنات، خصوصًا لمَّا بدأ ياخُد لهم صور وهُمّا عريانين بتشجيع ودعم من جدته!
بعد ما خلَّص دراسته الثانوية، انضم للجيش الأمريكي.. وخصوصًا للقوات البحرية، وخَدَم في فيتنام لفترة قبل ما يتم تشخيصه هناك للمرة الأولى بالإصابة باضطراب الشخصية الفصامية، استمر في الخدمة لمُدة 7 سنوات قبل ما ياخد إعفاء طبي بسبب عدم استقرار حالته النفسية.
رجع بعدها عشان يعيش في سان فرانسيسكو، وهناك عاش بأسلوب حياة الهيبيز، ساعتها.. بدأ يبقى مهووس تمامًا بفكرة المحرقة النووية القادِمة، وفي بلدة من بلاد الهيبي الموجودة بالقُرب من أوكيا بكاليفورنيا، قابِل كلارالين بلازم واللي تحوَّلِت بعد كدا لبطلة الأفلام الإباحية اللي ليك كان بينتجها، قبل ما يُقَع في حُبها ويتجوِّزها، في الحقيقة دي كانت جوازته التانية.. لأن مراته الأولانية هربت وسابته بعد ما اكتشفِت إنه متورِّط في إنتاج وبطولة الأفلام الإباحية اللي بتحتوي على السادية والعُنف.
الشخص التاني كان تشارلز إن جي..
تشارلز إتولَد في هونج كونج لأسرة صينية غنيّة ومُنضبِطة، ومن صُغره.. مكانش قادِر يسيطَر على رغبته في سرقة أي حاجة تُقَع تحت إيده، لمَّا كان عنده 15 سنة إتفصل من مدرسة داخلية في يوركشاير في إنجلترا بسبب السرقة ورجع مرة تانية لهونج كونج.
سنة 1978، ولمَّا كان عنده 18 سنة، قرَّر ينتقِل للولايات المُتحِدة الأمريكية بتأشيرة طالِب، وبدأ يدرس علوم الأحياء في كلية في كاليفورنيا، لكنه إتفصَل من كُليته بعد ترم واحِد بس، في الفترة دي.. قابِل ليونارد، وتورَّط معاه في حادثة، خبطوا واحِد بالعربية وهربوا من مسرح الجريمة، وعشان يتجنّب السجن.. قرَّر يلتحِق بالقوات البحرية الأمريكية باستخدام أوراق مزوَّرة بتقول إنه من مواليد أمريكا.
لكن للأسف اللي فيه داء مبيبطلوش، تشارلز رجع تاني للسرقة، وبعد سنة واحدة بس الشُرطة العسكرية مسكته وهو بيسرق أسلحة، وللمرة التانية.. قرَّر يتجنَّب السجن ويهرب لكاليفورنيا عشان يجتمِع مع ليك، وهناك إتقبض عليه تاني بتُهمة إخفاء أسلحة ومتفجّرات غير قانونية، اعترف بالذنب.. وبسبب كدا تم فصله من الخدمة العسكرية بسبب سلوكه المُشين، وإتحكم عليه بـ 18 شهر في السجن العسكري.
.
ليك بقي كان عنده هواية غريبة شوية، كان بيحِب يجمَّع شرايط الفيديو الإباحية، الأسلِحة الأوتوماتيكية، ومُعدات تصوير الفيديوهات!
كان عنده كابينة سرية في أعماق نيفادا بكاليفورنيا، واللي كان آخدها هدية من والده ووالدته عشان تكون مكان التقاعُد بتاعه لمَّا يبطَّل شُغل ويحِب يرتاح، بس ليك كان بيفكَّر بطريقة مُختلِفة شوية، وقرَّر يستخدم الكابينة السرية بتاعته بطريقة لا يُمكِن تخطُر على بال حد، حولها لبيت رُعب بيحتفِظ فيه بالعبيد الجنسيين بتوعه، وبيجهِّزها عشان تكون مُستعِدة للمحرقة النووية.
بعد ما تشارلز قضى مُدة عقوبته في السجن العسكري وخرج، قرَّر إن أول حاجة هيعملها هتكون إنه يتصِل بليك، والإتنين اللي بينهم حاجات كتير مُشتركة زي الفشل في أداء الخدمة العسكرية والتاريخ الإجرامي، قرَّروا يركِّزوا على الجنس والتعذيب، وقبل مرور وقت طويل.. ليك دعا تشارلز لمُشاركته في بناء زنزانة خاصة جنب الكابينة.
في الوقت دا كان ليك بالفعل بدأ يتحوَّل لقاتل مُتسلسِل بعد ما قَتَل أخوه الكبير دونالد، وصديقه تشارلز جانر، والدافِع اللي كان بيحركه لارتكاب جرايم القتل دي كان قلة الفلوس واحتاجه لهويَّة جديدة.
وخلال السنين اللي بعد كدا، ليك كان قدر يبني زنزانة تحت الأرض جنب الكابينة بتاعته، والزنزانة دي كانِت المكان اللي ليك وتشارلز بيحتفِظوا فيها بالضحايا بتوعهم أثناء ما بيغتصبوهم وبيعذبوهم، وبعد شهور وساعات سنين من العذاب، كانوا بيقتلوهم بوحشية.
تشارلز في مرة قال لواحِد من ضحاياه: " إنت مُمكِن تعيَّط وتعمِل الحاجات دي، زيَّك زيهم، بس صدقني دا مش هيفيدَك بحاجة، إحنا.. باردين ومعندناش قلب زي ما بيقولوا "
.
لمَّا ليك مات، تشارلز بدأ رحلة هروب جديدة، المرة دي ناحية كندا، قضى هناك خمس سنوات وهو بيهرب وبيقاوِم إنه يتمسك أو يتسلِّم للسُلطات الأمريكية.
ولأن زي ما قُلنا فوق.. ديل الكلب عُمره ما يتعدل.. فقبضوا عليه وهو بيحاول يسرق حاجات من محل، وكعادته حاول يقاوم السُلطات أثناء اعتقاله، ضرب حارس المحل بالنار في إيده، لكنهم قبضوا عليه في النهاية، فضل في السجن حوالي 4 سنين ونص قبل ما يرحَّلوه للولايات المُتحدة الأمريكية مرة تانية، عشان يتحاكِم هناك على 12 جريمة قتل من الدرجة الأولى.
وبعد 6 سنين من هروبه، بدأت مُحاكمته، ساعتها كان المُدعي العام ومُحامي الدفاع مُستعدّين كويّس أوي، وتشارلز كمان كان مُستعِد وعارِف هو هيعمِل إيه، بدأ يضيّع وقتهم ويأجِّل المحاكمة عن طريق الشكاوي المُستمِرة من حاجات زي مدى قوة النضارة بتاعته، درجة حرارة الأكل اللي بيتقدِّم له، حقه في مُمارسة الأوريجامي (فن تشكيل الورق)، ومع كُل شكوى من دول كان بيُطالِب بمحامين جُداد.
في النهاية قرَّر إنه هيمثِّل نفسه في المحكمة، وطلب تأجيل مُحاكمته سنة كمان عشان يقرا أكتر في القانون، دي كانت من أكتر المُحاكمات المُكلِّفَة في تاريخ ولاية كاليفورنيا، ، في النهاية حكموا عليه بالإعدام سنة 1999.
ومازال حتى الآن موجود وبينتظر تنفيذ حُكم الإعدام