حقيقة موافقة منظمة الصحة العالمية على إجراء تجارب كورونا على مواطنين أفارقه
أكد الدكتور تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، أن المنظمة لا يمكن أن تتسامح فى استخدام بلد أو قارة لتكون حقلا للتجارب، لافتًا إلى أن المنظمة وعندما تبدأ التجارب السريرية على اللقاحات ستتأكد من أن الإجراءات والبروتوكولات ستطبق نفسها فى كل البلدان.
أوضح أدهانوم، فى مؤتمر صحفى مساء الأربعاء فى جنيف، ردًا على سؤال حول ما أثير عن مطالبة أحد الأطباء فى أوروبا بتجربة اللقاحات فى إفريقيا - أنه ما من مبرر للقلق بشأن جعل إفريقيا محطة للاختبار حيث توجد 37 بلدا حول العالم تشارك فى تجربة تضامن للتجارب السريرية للمنظمة وبنفس الإجراءات، مضيفا أنه عندما يتعلق الأمر باللقاحات فموقف المنظمة واحد، وهو استخدام نفس الإجراءات فى كل الدول.
من جهة أخرى، قال الدكتور أدهانوم إن الصغر المتناهى لفيروس كورونا وما تسبب به فى مختلف دول العالم قد علم الجميع التواضع، مشيرا إلى أن المنظمة والعالم تعلما الكثير فى الفترة الماضية، ولكن هناك الكثير أيضا الذى لم يتعلماه بعد عن الفيروس.
وأشار تيدروس إلى أن الأبحاث بخصوص نقل المرض من الأشخاص الذين لا تظهر أعراض المرض ما زالت مستمرة، مؤكدا أن الأهم هو استمرار إيجاد الحالات المصابة التى تظهر عليها الأعراض والعزل وتتبع المخالطين، خاصة أن التجارب فى دول عديدة أثبتت أن هذا هو الأنجع.
وأضاف الدكتور مايك رايان المدير التنفيذى لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية أن العالم لم يخرج بعد من النفق المظلم وأن الفاشية ما زالت تهدد العديد من الدول فى العالم خاصة فى أمريكا الوسطى والجنوبية وبعض الدول الأوروبية أيضا وقال إن هناك فرصا سانحة وعلى الدول أن تختار الأسلوب الأمثل للتعامل لأن الوضع فى كل بلد مختلف.
وردا على أسئلة الصحفيين قال الدكتور تيدروس إن المنظمة تعمل على تطوير العلاجات ووسائل التشخيص واللقاحات بهدف تعجيل وتيرة الوصول للعلاجات واللقاحات وأيضا التوزيع العادل لها، مشيرا إلى أن هناك تحديات كبيرة تحيط بالإجراء الخاص بمسألة التوزيع العادل مثل مواجهة النقص فى إنتاج اللقاح.
وشدد تيدروس على ضرورة أن يكون لدى القادة فى العالم الإرادة السياسية وأن يقوموا بتوفير الدعم اللازم من أجل حل مثل تلك المشكلات.
وردا على سؤال بشأن تأثير الطقس وتغير الفصول ودرجات الحرارة على فيروس كورونا قال الدكتور مايك رايان إنه ومن خلال المتابعة فى عدد من الدول فإن المنظمة لا توجد لديها أية مؤشرات على أن الفيروس يتسارع أو العكس مع التغير المناخى أو مع الفصول ودرجات الحرارة، حيث لا يعرف رد فعل الفيروس.
وحول إفريقيا قال رايان: إن أعداد الإصابات قد زادت بالفعل فى الأسبوع الماضى بعدد من الدول الإفريقية ولكن لحسن الحظ لم تتجاوز الوفيات نسبة 1% وهو ما قد يعود إلى ارتفاع نسبة الشباب فى المجتمعات بالقارة.
وأضاف، أن الإجراءات التى يظل على الدول القيام بها هى دعم تشخيص المرض وتقديم الدعم على المستوى المحلى وتوفير الأكسجين للمستشفيات وحماية العاملين الصحيين بشكل جيد وكذلك حماية الأشخاص الذين يعيشون فى أماكن هشة مثل المخيمات وغيرها.
⇧
أوضح أدهانوم، فى مؤتمر صحفى مساء الأربعاء فى جنيف، ردًا على سؤال حول ما أثير عن مطالبة أحد الأطباء فى أوروبا بتجربة اللقاحات فى إفريقيا - أنه ما من مبرر للقلق بشأن جعل إفريقيا محطة للاختبار حيث توجد 37 بلدا حول العالم تشارك فى تجربة تضامن للتجارب السريرية للمنظمة وبنفس الإجراءات، مضيفا أنه عندما يتعلق الأمر باللقاحات فموقف المنظمة واحد، وهو استخدام نفس الإجراءات فى كل الدول.
من جهة أخرى، قال الدكتور أدهانوم إن الصغر المتناهى لفيروس كورونا وما تسبب به فى مختلف دول العالم قد علم الجميع التواضع، مشيرا إلى أن المنظمة والعالم تعلما الكثير فى الفترة الماضية، ولكن هناك الكثير أيضا الذى لم يتعلماه بعد عن الفيروس.
وأشار تيدروس إلى أن الأبحاث بخصوص نقل المرض من الأشخاص الذين لا تظهر أعراض المرض ما زالت مستمرة، مؤكدا أن الأهم هو استمرار إيجاد الحالات المصابة التى تظهر عليها الأعراض والعزل وتتبع المخالطين، خاصة أن التجارب فى دول عديدة أثبتت أن هذا هو الأنجع.
وأضاف الدكتور مايك رايان المدير التنفيذى لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية أن العالم لم يخرج بعد من النفق المظلم وأن الفاشية ما زالت تهدد العديد من الدول فى العالم خاصة فى أمريكا الوسطى والجنوبية وبعض الدول الأوروبية أيضا وقال إن هناك فرصا سانحة وعلى الدول أن تختار الأسلوب الأمثل للتعامل لأن الوضع فى كل بلد مختلف.
وردا على أسئلة الصحفيين قال الدكتور تيدروس إن المنظمة تعمل على تطوير العلاجات ووسائل التشخيص واللقاحات بهدف تعجيل وتيرة الوصول للعلاجات واللقاحات وأيضا التوزيع العادل لها، مشيرا إلى أن هناك تحديات كبيرة تحيط بالإجراء الخاص بمسألة التوزيع العادل مثل مواجهة النقص فى إنتاج اللقاح.
وشدد تيدروس على ضرورة أن يكون لدى القادة فى العالم الإرادة السياسية وأن يقوموا بتوفير الدعم اللازم من أجل حل مثل تلك المشكلات.
وردا على سؤال بشأن تأثير الطقس وتغير الفصول ودرجات الحرارة على فيروس كورونا قال الدكتور مايك رايان إنه ومن خلال المتابعة فى عدد من الدول فإن المنظمة لا توجد لديها أية مؤشرات على أن الفيروس يتسارع أو العكس مع التغير المناخى أو مع الفصول ودرجات الحرارة، حيث لا يعرف رد فعل الفيروس.
وحول إفريقيا قال رايان: إن أعداد الإصابات قد زادت بالفعل فى الأسبوع الماضى بعدد من الدول الإفريقية ولكن لحسن الحظ لم تتجاوز الوفيات نسبة 1% وهو ما قد يعود إلى ارتفاع نسبة الشباب فى المجتمعات بالقارة.
وأضاف، أن الإجراءات التى يظل على الدول القيام بها هى دعم تشخيص المرض وتقديم الدعم على المستوى المحلى وتوفير الأكسجين للمستشفيات وحماية العاملين الصحيين بشكل جيد وكذلك حماية الأشخاص الذين يعيشون فى أماكن هشة مثل المخيمات وغيرها.