"أنا حوا" ينشر تفاصيل أول فيلم تعده وزارة الثقافة حول "نظام الرؤية" مستوحى من أحداث حقيقية
علم "أنا حوا" أن وزارة الثقافة، فيلم قصير يوضح معاناة المجتمع من تطبيق نظام الرؤية في قانون الأحوال الشخصية، وتسببه في أضرار كبيرة على الطرف غير الحاضن وكذلك أضرار نفسية على الأطفال.
وأشرف على الفيلم المهندس فوزي العوامري، مدير عام إدارة الإنتاج بالمركز القومي للسينما التابع لوزارة الثقافة.
ويسلط الفيلم، الضوء على أضرار نظام الرؤية واستغلاله في النكاية بطرف الغير حاضن الذي يكون الأب في غالبية الأحيان، وكذلك تسببه في حالة قطع أرحام في المجتمع بمنع الصغير من رؤية أسرة الأب.
حيث يتيح النظام المعمول به في قانون الأحوال الشخصية الحالي، للأب المطلق، حق الجلوس مع أبنائه 3 ساعات كل أسبوع، في مركز شباب، ويعاني الأب في غالبية الأحيان عدم التزام الأم بالحضور في المواعيد المحددة للرؤية. مما يؤثر سلبا على نفسية الأطفال والذين لل يكون لهد علاقة بالخلافات بين الأبوين مما ينتقص حقه في تربية سوية.
مدة الفيلم حوالي 13 دقيقة يعكس قصة معاناة الآباء من نظام الرؤية ومن عدم إتاحة المشاركة في تربية صغارهم، والفيلم جاء بعنوان «جودي»، وهو من إنتاج أحمد عز، أحد المتحدثين باسم المتضررين من قانون الأحوال الشخصية، الذي أهدى الفيلم إلى ابنه عز، في عيد ميلاده الـ7 تعبيرا منه عن معاناته من عدم تمكنه من رعاية صغيره ومنعه عنها بسبب القانون الجائر وعدم تمكنه منها، والفيلم من إخراج المخرج الشاب هاني قاسم، ومن المقرر نشره قريبا.
ويستند الفيلم، إلى قصة حقيقية لأحد الآباء كان يعمل طبيب أسنان في الخليج، نشبت خلافات بينه وزوجته انتهت بالطلاق، وتأثرت طفلتهما "جودي"، بهذه الخلافات، حيث قامت بالدور الطفلة فاطيما.