فاطمة مظهر في عيد ميلادها لـ"انا حوا": شقيقي احمد رفض دخولي الفن
في عيد ميلاد الفنانة القديرة فاطمة مظهر "انا حوا"، التقت بها في حوار خاص بعد، ان اعتزلت وتفرغت لتربية حفيدتها الوحيدة ..وعلى الرغم من أنها شقيقة نجم شهي هو احمد مظهر إلا أنها لم تطلب دعمه عند دخولها الفن ول تتلق منه أية نصائح أو مساعدة خلال مشوارها الفنى، وخاضت طريقها بمفردها، واستطاعت أن تضع بصمتها وتحقق نجاحًا بعيدًا عن فارس السينما.
إنها الفنانة فاطمة مظهر شقيقة الفنان الكبير أحمد مظهر، التى ولدت فى القاهرة يوم 2 يونيو 1943م، وحصلت على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية ثم بكالوريوس الفنون المسرحية ثم لمعت فى العمل النقابى وكانت أكثر لفتا للأنظار فى التليفزيون خاصة فى المسلسل الشهير “القاهرة والناس”.
بدأت مشوارها الفنى وهى لا تزال طالبة جامعية، ولم يكن أخوها راض تمامًا عن دخولها مجال التمثيل، لكنها تشبثت برأيها وأصرت عليه، وبالفعل عملت بالتمثيل فى أثناء دراستها، وقدمت العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية فى فترة الستينات.
و حتى اوائل التسعينات حيث كان آخر عمل قدمته على مسرح البالون مسرحية نسمة سلام مع عفاف راضي هام 1992
تقول فاطمة : ابتعدت عن الفن باختياري وكامل ارادتي وغير نادمة علي هذا القرار واعتبر انني أخذته في الوقت المناسب وهذا ليس حالي فقط بل هناك نجوم كبار ابتعدوا لأنه ليس بعد كل هذا العمر وهذا التاريخ الفني تقدم أي شيء أو تتنازل وأحمد الله انني أعيش مستورة ولا أحتاج لأحد ولم يجبرني شيء علي مواصلة الفن في مناخ لا أرضي عنه.
الآن أمارس كل هواياتي ولي نشاط أساسي ومهم جدا وهو دوري كعضوة في مجلس إدارة نقابة الممثلين غير ذلك أنا رحالة سافرت معظم دول العالم إلي ألمانيا وفرنسا وهولندا والنمسا وإيطاليا وأمريكا وأذهب كل سنة لأكثر من بلد وهذه ثقافة كبري لي وليس مجرد رحلة فقط بل أشاهد أحدث ما وصل إليه المسرح والسينما في العالم وتقابلت مع أشهر نجوم العالم وأقضي وقتي في مشاهدة الأوبرا العالمية والباليه والمتاحف.. من أكبر هواياتي الاهتمام بثقافة الشعوب الأخري وأقضي معظم وقتي في ممارسة الرياضة.
قرار الاعتزال لم أعلنه ولكنه جاء تدريجيا لأن العمل قليل ورفضت كثيرا لأنني أعمل بروح الهواية ولذلك لم أدخل نفسي في حرب لأن روح الهواية علمتني أكون أو لا أكون أقدم ما أحبه وأؤمن به أو لا يلزم أنا أشبع رغبة داخلي وبين الحين والحين عندما أعثر علي دور جديد كنت أقدمه لم أشعر يوما بالرغبة في تحقيق الشهرة أو النجومية رغم انني لفت الأنظار إلي بشدة من أول دور قدمته في “القاهرة والناس” ورشحني المخرجون لبطولات عديدة.
يتعجب الكثير كيف لم استغل نجومية شقيقي أحمد مظهر في تحقيق تواجد أكثر لي وكنت أرفض ذلك لأن داخلي تقاليد فنية وأخلاقية وأهمها ان لا أزاحم غيري وأن لا أسعي وانما هم الذين يسعون لي.
غير صحيح ان الفنان عندما يبتعد أو يعتزل أو يجد الظروف غير مناسبة لأن يقدم فنه أن يصاب بالعقد النفسية ذلك يحدث عندما يرفض الفنان الواقع حوله لكن أنا متصالحة مع نفسي ومش محتاجة وكل الوسط علي صداقة طيبة معي ودائما يتصلون بي واتصل بهم وآخر مكالمة كانت من شويكار وسمير أحمد يسألان عني.
أعتبر نفسي محظوظة جدا لأنني ظهرت وسط عمالقة التمثيل نادية لطفي أعشق كل أدوارها فهي ممثلة من تحت الجلد ويكفي لها “السمان والخريف” و”بين القصرين” وشادية التي قدمت في عز شبابها وولعها “المرأة المجهولة” وماجدة الصباحي التي قدمت “المراهقات” و”أين عمري” وفي نفس التوقيت “جميلة بوحريد” فنانة قدمت للسينما الكثير.. هل بعد أن قدمت فنا مع هؤلاء ماذا أقدم الآن. ..طبعا احاول متابعة ما يقدم الان وأرى بعض النماذج الجيدة لكن بشكل عام الفن تدهور في مصر ولم تعد لنا الريادة..ابن ماسبيرو والدراما المصرية التي كانت تغمر العواصم العربية ..الاعلام نفسه تغير.الجيل الجديد في الفن يغلب عليه الجانب التجاري الأعمال قليلة جدا وهناك مسلسلات لم أستطع تكملة حلقة واحده واشعر أن البطولات بالواسطة لا بالموهبة مثل جيلنا
ولكن لدينا ممثلون هائلون لكن تنقصهم الامكانيات الفنية مثل شريف منير مجرد أن تأتي له فرصة تظهر امكانياته كذلك مني زكي لها كاريزما عالية جدا هؤلاء يظلمون في الكتابات السطحية.. هذا الجيل ظلم لأنه لم يعش مناخا فنيا صح.
أنا خرجت من مسرح الجامعة وكان يشاهد عروضنا نور الدمرداش وهاني مطاوع والضيف أحمد والسيد راضي هؤلاء اكتشفونا وكنا عندما نقدم شيئا يكون من المسرح العالمي قدمت أعمالاً لإبسن وعندما احترفت الفن قدمت له “بيت الدمية” مع يوسف شعبان وانطلقت في أعمال كثيرة وكان أصحاب الموهبة الحقيقية فقط هم الذين ينطلقون ويثبتون وجودهم.. الآن للأسف أصبح من لا مهنة له يمثل وأصبح التمثيل أسهل شغلانة من لا يجد عملا يمثل لأنه يأخذ “فلوس أكثر” من أي عمل آخر.. زمان كانت فلوس التمثيل لا تكفي شيئاً وكنا ندفع من جيوبنا حتي نظهر في أحسن صورة ولذلك أنا مقتنعة وسعيدة بكل ما قدمته من أدوار واعتز جدا بدوري في مسلسل “نادية” ليوسف السباعي والذي قدمته سعاد حسني في فيلم سينمائي كذلك قدمت “أم العروسة” وقدمت “العمة النبيلة” و”ليالي الحصاد”.
ما لا يعرفه الكثيرون عني اني أمتلك صوتا جميلا واغني الطرب الاصيل لكني لم أحاول أن أعتمد عليه كموهبة لكنه ظهر في بعض الأعمال الاستعراضية التي قدمتها للمسرح مثل “نسمة سلام” مع عفاف راضي وكانت مساحة الغناء في دورها نفس مساحة الغناء في دوري وكانت مسرحية غنائية كوميدية رائعة من تأليف الكاتب الإعلامي محمد الغيطي وكان شابا صغيرا مبشرا وإخراج د حسام عطا مع عدد من النجوم ..ولكن بعدها لم أجد.عملا يرضي عقلي
بلاشك أحببت موهبتي التمثيلية أكثر.. و قدمت مسلسل “أطلال” وكان ذلك هو المسلسل الوحيد الذي جمعني مع شقيقي أحمد مظهر وكان معنا فيه هويدا ابنة صباح ولم يعرض للأسف في مصر وكانت معنا القديرة الراحلة عقيلة راتب.
الآن إلي جانب ممارستي للرياضة أعيش أسعد لحظات حياتي مع حفيدتي “هايا” ومعناها الغزال وعندي رانيا ابنتي هي كل حياتي ولم تفكر أبدا في التمثيل رغم أنها نشأت في بيئة فنية.. سعيدة جدا بنفسي لأنني لم أمتهن نفسي وفني طول عمري كبيرة داخل نفسي وعندي كرامة وعزة نفس وكبرياء وربيت ابنتي وحفيدتي علي ذلك وأسجد شكر لله أن عندي الكثير الذي يغنيني ماديا ويحفظني من الحاجة.
أكثر شيء يحزنني جدا وهو ما يبث من كليبات علي الفضائيات أخشي علي حفيدتي ولا أسمح لها بمشاهدة ذلك بل أوجه فكرها إلي برامج الأطفال التي تنمي العقل والفكر بدلا من أن تتعلم من الصغر هز الوسط.
وانا أرى أن التعليم الان أفسد الأجيال الجديدة ..للاسف نحن تعلمنا كل القيم في المدارسرمع الهوايات والفنون ..قارنا بين المدرس الان والمدرس،في جيلنا ..والذي حدث لمصر ..نحن تراجعنا على جميع المستويات ولكني رغم كل شئ متفاءلة أن القادم احسن
بالنسبة ل كورونا انا أمارس عزلة من قبلها ولكني مرعوبة على الناس وعلى بنتي وحفيدتي واحاول اجبرهم على الالتزام بالمنزل وربنا يسلم مصر
⇧
إنها الفنانة فاطمة مظهر شقيقة الفنان الكبير أحمد مظهر، التى ولدت فى القاهرة يوم 2 يونيو 1943م، وحصلت على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية ثم بكالوريوس الفنون المسرحية ثم لمعت فى العمل النقابى وكانت أكثر لفتا للأنظار فى التليفزيون خاصة فى المسلسل الشهير “القاهرة والناس”.
بدأت مشوارها الفنى وهى لا تزال طالبة جامعية، ولم يكن أخوها راض تمامًا عن دخولها مجال التمثيل، لكنها تشبثت برأيها وأصرت عليه، وبالفعل عملت بالتمثيل فى أثناء دراستها، وقدمت العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية فى فترة الستينات.
و حتى اوائل التسعينات حيث كان آخر عمل قدمته على مسرح البالون مسرحية نسمة سلام مع عفاف راضي هام 1992
تقول فاطمة : ابتعدت عن الفن باختياري وكامل ارادتي وغير نادمة علي هذا القرار واعتبر انني أخذته في الوقت المناسب وهذا ليس حالي فقط بل هناك نجوم كبار ابتعدوا لأنه ليس بعد كل هذا العمر وهذا التاريخ الفني تقدم أي شيء أو تتنازل وأحمد الله انني أعيش مستورة ولا أحتاج لأحد ولم يجبرني شيء علي مواصلة الفن في مناخ لا أرضي عنه.
الآن أمارس كل هواياتي ولي نشاط أساسي ومهم جدا وهو دوري كعضوة في مجلس إدارة نقابة الممثلين غير ذلك أنا رحالة سافرت معظم دول العالم إلي ألمانيا وفرنسا وهولندا والنمسا وإيطاليا وأمريكا وأذهب كل سنة لأكثر من بلد وهذه ثقافة كبري لي وليس مجرد رحلة فقط بل أشاهد أحدث ما وصل إليه المسرح والسينما في العالم وتقابلت مع أشهر نجوم العالم وأقضي وقتي في مشاهدة الأوبرا العالمية والباليه والمتاحف.. من أكبر هواياتي الاهتمام بثقافة الشعوب الأخري وأقضي معظم وقتي في ممارسة الرياضة.
قرار الاعتزال لم أعلنه ولكنه جاء تدريجيا لأن العمل قليل ورفضت كثيرا لأنني أعمل بروح الهواية ولذلك لم أدخل نفسي في حرب لأن روح الهواية علمتني أكون أو لا أكون أقدم ما أحبه وأؤمن به أو لا يلزم أنا أشبع رغبة داخلي وبين الحين والحين عندما أعثر علي دور جديد كنت أقدمه لم أشعر يوما بالرغبة في تحقيق الشهرة أو النجومية رغم انني لفت الأنظار إلي بشدة من أول دور قدمته في “القاهرة والناس” ورشحني المخرجون لبطولات عديدة.
يتعجب الكثير كيف لم استغل نجومية شقيقي أحمد مظهر في تحقيق تواجد أكثر لي وكنت أرفض ذلك لأن داخلي تقاليد فنية وأخلاقية وأهمها ان لا أزاحم غيري وأن لا أسعي وانما هم الذين يسعون لي.
غير صحيح ان الفنان عندما يبتعد أو يعتزل أو يجد الظروف غير مناسبة لأن يقدم فنه أن يصاب بالعقد النفسية ذلك يحدث عندما يرفض الفنان الواقع حوله لكن أنا متصالحة مع نفسي ومش محتاجة وكل الوسط علي صداقة طيبة معي ودائما يتصلون بي واتصل بهم وآخر مكالمة كانت من شويكار وسمير أحمد يسألان عني.
أعتبر نفسي محظوظة جدا لأنني ظهرت وسط عمالقة التمثيل نادية لطفي أعشق كل أدوارها فهي ممثلة من تحت الجلد ويكفي لها “السمان والخريف” و”بين القصرين” وشادية التي قدمت في عز شبابها وولعها “المرأة المجهولة” وماجدة الصباحي التي قدمت “المراهقات” و”أين عمري” وفي نفس التوقيت “جميلة بوحريد” فنانة قدمت للسينما الكثير.. هل بعد أن قدمت فنا مع هؤلاء ماذا أقدم الآن. ..طبعا احاول متابعة ما يقدم الان وأرى بعض النماذج الجيدة لكن بشكل عام الفن تدهور في مصر ولم تعد لنا الريادة..ابن ماسبيرو والدراما المصرية التي كانت تغمر العواصم العربية ..الاعلام نفسه تغير.الجيل الجديد في الفن يغلب عليه الجانب التجاري الأعمال قليلة جدا وهناك مسلسلات لم أستطع تكملة حلقة واحده واشعر أن البطولات بالواسطة لا بالموهبة مثل جيلنا
ولكن لدينا ممثلون هائلون لكن تنقصهم الامكانيات الفنية مثل شريف منير مجرد أن تأتي له فرصة تظهر امكانياته كذلك مني زكي لها كاريزما عالية جدا هؤلاء يظلمون في الكتابات السطحية.. هذا الجيل ظلم لأنه لم يعش مناخا فنيا صح.
أنا خرجت من مسرح الجامعة وكان يشاهد عروضنا نور الدمرداش وهاني مطاوع والضيف أحمد والسيد راضي هؤلاء اكتشفونا وكنا عندما نقدم شيئا يكون من المسرح العالمي قدمت أعمالاً لإبسن وعندما احترفت الفن قدمت له “بيت الدمية” مع يوسف شعبان وانطلقت في أعمال كثيرة وكان أصحاب الموهبة الحقيقية فقط هم الذين ينطلقون ويثبتون وجودهم.. الآن للأسف أصبح من لا مهنة له يمثل وأصبح التمثيل أسهل شغلانة من لا يجد عملا يمثل لأنه يأخذ “فلوس أكثر” من أي عمل آخر.. زمان كانت فلوس التمثيل لا تكفي شيئاً وكنا ندفع من جيوبنا حتي نظهر في أحسن صورة ولذلك أنا مقتنعة وسعيدة بكل ما قدمته من أدوار واعتز جدا بدوري في مسلسل “نادية” ليوسف السباعي والذي قدمته سعاد حسني في فيلم سينمائي كذلك قدمت “أم العروسة” وقدمت “العمة النبيلة” و”ليالي الحصاد”.
ما لا يعرفه الكثيرون عني اني أمتلك صوتا جميلا واغني الطرب الاصيل لكني لم أحاول أن أعتمد عليه كموهبة لكنه ظهر في بعض الأعمال الاستعراضية التي قدمتها للمسرح مثل “نسمة سلام” مع عفاف راضي وكانت مساحة الغناء في دورها نفس مساحة الغناء في دوري وكانت مسرحية غنائية كوميدية رائعة من تأليف الكاتب الإعلامي محمد الغيطي وكان شابا صغيرا مبشرا وإخراج د حسام عطا مع عدد من النجوم ..ولكن بعدها لم أجد.عملا يرضي عقلي
التمثيل اهم
بلاشك أحببت موهبتي التمثيلية أكثر.. و قدمت مسلسل “أطلال” وكان ذلك هو المسلسل الوحيد الذي جمعني مع شقيقي أحمد مظهر وكان معنا فيه هويدا ابنة صباح ولم يعرض للأسف في مصر وكانت معنا القديرة الراحلة عقيلة راتب.
الآن إلي جانب ممارستي للرياضة أعيش أسعد لحظات حياتي مع حفيدتي “هايا” ومعناها الغزال وعندي رانيا ابنتي هي كل حياتي ولم تفكر أبدا في التمثيل رغم أنها نشأت في بيئة فنية.. سعيدة جدا بنفسي لأنني لم أمتهن نفسي وفني طول عمري كبيرة داخل نفسي وعندي كرامة وعزة نفس وكبرياء وربيت ابنتي وحفيدتي علي ذلك وأسجد شكر لله أن عندي الكثير الذي يغنيني ماديا ويحفظني من الحاجة.
أكثر شيء يحزنني جدا وهو ما يبث من كليبات علي الفضائيات أخشي علي حفيدتي ولا أسمح لها بمشاهدة ذلك بل أوجه فكرها إلي برامج الأطفال التي تنمي العقل والفكر بدلا من أن تتعلم من الصغر هز الوسط.
وانا أرى أن التعليم الان أفسد الأجيال الجديدة ..للاسف نحن تعلمنا كل القيم في المدارسرمع الهوايات والفنون ..قارنا بين المدرس الان والمدرس،في جيلنا ..والذي حدث لمصر ..نحن تراجعنا على جميع المستويات ولكني رغم كل شئ متفاءلة أن القادم احسن
بالنسبة ل كورونا انا أمارس عزلة من قبلها ولكني مرعوبة على الناس وعلى بنتي وحفيدتي واحاول اجبرهم على الالتزام بالمنزل وربنا يسلم مصر
