في ذكراها....ماتت بطريقة غامضة ودفنت بفستانها المفضل .. محطات في حياة مارلين مونرو
قبل 94 عاما من الآن ولدت النجمة الأمريكية الشهيرة مارلين مونرو والتي شهدت حياتها على مدار الـ 36 عاما التي عاشتها تناقضات ومفارقات كثيرة، يستعرضها "انا حوا " في التقرير التالي، حيث انتقلت حياتها في الملاجئ إلى صفحات المجلات وشاشات التلفاز.
كانت طفولة مارلين بائسة وحزينة، حيث ترعرعت في دار الأيتام منذ أن كانت في سن التاسعة من العمر، وذلك بعد رفض والدتها لتربيتها ورعايتها، وتبنّتها عدة عائلات، وتعرضت مارلين للعديد من التحرشات الجنسيّة، مما أثر ذلك فيها كثيراً، فقد أصيبت بعدة أمراض نفسية وعصبية.
وقد انتهى بها الأمر في مصحّة الأمراض العقلية بعد أن ساءت حالتها، ولم تنسَي "مونرو" تلك المرحلة المبكرة من حياتها عندما حاولت والدتها خنقها بواسطة الوسادة وهي في سريرها.
وعن شقيقتها فلم تكن علاقتهما جيدة بها، حتى أنها لم تلتقيها لأكثر من خمس مرات، ما جعلها تقضي معظم حياتها في رعاية أقاربها بالإضافة إلى حياتها في دار رعاية
فلم تجد سوى الزواج سبيلًا للتخلص من هذه الحياه .
وبالفعل تزوجت مونرو من صديقها جيمي دورتي في 19 يونيو عام 1942 وقد كان عمرها 16 عامًا، وفي تلك الفترة تركت مونرو المدرسة الثانوية، وانتقل زوجها إلى جنوب المحيط الهادي، وبدأت مونرو بالعمل في معمل للذخائر الحربية في فان نويس – كاليفورنيا، حيث اكتشفها هناك مصور فوتوغرافي.
وفي عام 1946 عندما عاد زوجها دورتي كانت مونرو قد أصبحت عارضة أزياء ناجحة وغيّرت اسمها إلى مارلين مونرو كخطوات تمهيدية لامتهان التمثيل الذي لطالما حلمت به وقد انفصلا في عام 1946حيث وقّعت في العام نفسه عقد أول فيلم لها، عندها صبغت شعرها باللون الأشقر، لكن مهنتها كممثلة لم تبدأ حتى 1950 من خلال دورها الصغير في الفيلم الدرامي The Asphalt Jungle الذي لفت الأنظار إليها. وفي العام نفسه أذهلت الجماهير والنقاد على حد سواء من خلال دور كلوديا كاسويل في فيلم All About Eve.
وفي أحد تصريحاتها قالت إنها سوف تصبح عمّا قريب واحدةً من أشهر نجمات هوليوود وبالفعل في عام 1953 كان أول دور بطولة لها في فيلم Niagara وبعده تابعت مونرو طريقها لتحقق النجاح تلو الآخر في سلسلةٍ من الأفلام الكوميدية.
تزوّجت بعدها من لاعب البيسبول جودي ماجيو عام 1954م، ولكنها انفصلت عنه بعد تسعة أشهر فقط من زواجها، حيث طُلقت منه لأنّه كان عنيفاً جداً معها، وتزوجت للمرة الثالثة من الكاتب المسرحي المعروف آرثر ميللر عام 1956م، واستمرت معه لمدة خمس سنوات.
رغم سلسلة العلاقات التي دخلتها مونرو وزواجها 3 مرات الا أنها لم تنجب، فطالما حلمت كثيرًا بأن تصبح أمًا حين تزوجت آرثر ميلر، ولكن للأسف كانت محاولاتها تنتهي بالحمل خارج الرحم والإجهاض، مما يجعلها تعاني من حالات نفسية صعبة في كل مرة.
الوفاة
في الخامس من أغسطس عام 1962م، عُثر على مارلين مونرو متوفية وهي عارية في سريرها في بيتها الكائن في لوس انجلوس، واعتبر ذلك الحادث غامضاً لحد كبير، فقد اختلفت الآراء حول السبب الحقيقي وراء موتها، فالبعض رجح أنّها انتحرت بتناول جرعة زائدة من الحبوب المنوّمة، بينما يؤكد البعض الآخر أنّها قُتلت على يد المخابرات الأمريكيّة، خوفاً من تهديدها لهم بالكشف عن مذكّرتاها اليومية ووثائق مهمة بسبب علاقاتها مع جون كيندي.
دفنت مونرو بالفستان المفضل لديها من تصميم إميليو بوتشي، ووضعت في نعشٍ كان يعرف في تلك الفترة باسم "نعش كاديلاك"، حيث كان النعش من أحدث طراز، ومصنوعًا من أثمن أنواع البرونز ومطرزًا بحرير بلون الشمبانيا وقد ألقى لي ستراسبيرج كلمة تأبين في حضور مجموعة قليلة من الأهل والأصدقاء، كما قام الناشر هيو هيفنر بشراء القبر لأجلها، وبقي زوجها السابق جوي دي-ماجيو يحضر الورود الحمراء لضريحها لمدة عشرين سنة.
⇧
كانت طفولة مارلين بائسة وحزينة، حيث ترعرعت في دار الأيتام منذ أن كانت في سن التاسعة من العمر، وذلك بعد رفض والدتها لتربيتها ورعايتها، وتبنّتها عدة عائلات، وتعرضت مارلين للعديد من التحرشات الجنسيّة، مما أثر ذلك فيها كثيراً، فقد أصيبت بعدة أمراض نفسية وعصبية.
وقد انتهى بها الأمر في مصحّة الأمراض العقلية بعد أن ساءت حالتها، ولم تنسَي "مونرو" تلك المرحلة المبكرة من حياتها عندما حاولت والدتها خنقها بواسطة الوسادة وهي في سريرها.
وعن شقيقتها فلم تكن علاقتهما جيدة بها، حتى أنها لم تلتقيها لأكثر من خمس مرات، ما جعلها تقضي معظم حياتها في رعاية أقاربها بالإضافة إلى حياتها في دار رعاية
فلم تجد سوى الزواج سبيلًا للتخلص من هذه الحياه .
وبالفعل تزوجت مونرو من صديقها جيمي دورتي في 19 يونيو عام 1942 وقد كان عمرها 16 عامًا، وفي تلك الفترة تركت مونرو المدرسة الثانوية، وانتقل زوجها إلى جنوب المحيط الهادي، وبدأت مونرو بالعمل في معمل للذخائر الحربية في فان نويس – كاليفورنيا، حيث اكتشفها هناك مصور فوتوغرافي.
وفي عام 1946 عندما عاد زوجها دورتي كانت مونرو قد أصبحت عارضة أزياء ناجحة وغيّرت اسمها إلى مارلين مونرو كخطوات تمهيدية لامتهان التمثيل الذي لطالما حلمت به وقد انفصلا في عام 1946حيث وقّعت في العام نفسه عقد أول فيلم لها، عندها صبغت شعرها باللون الأشقر، لكن مهنتها كممثلة لم تبدأ حتى 1950 من خلال دورها الصغير في الفيلم الدرامي The Asphalt Jungle الذي لفت الأنظار إليها. وفي العام نفسه أذهلت الجماهير والنقاد على حد سواء من خلال دور كلوديا كاسويل في فيلم All About Eve.
وفي أحد تصريحاتها قالت إنها سوف تصبح عمّا قريب واحدةً من أشهر نجمات هوليوود وبالفعل في عام 1953 كان أول دور بطولة لها في فيلم Niagara وبعده تابعت مونرو طريقها لتحقق النجاح تلو الآخر في سلسلةٍ من الأفلام الكوميدية.
تزوّجت بعدها من لاعب البيسبول جودي ماجيو عام 1954م، ولكنها انفصلت عنه بعد تسعة أشهر فقط من زواجها، حيث طُلقت منه لأنّه كان عنيفاً جداً معها، وتزوجت للمرة الثالثة من الكاتب المسرحي المعروف آرثر ميللر عام 1956م، واستمرت معه لمدة خمس سنوات.
رغم سلسلة العلاقات التي دخلتها مونرو وزواجها 3 مرات الا أنها لم تنجب، فطالما حلمت كثيرًا بأن تصبح أمًا حين تزوجت آرثر ميلر، ولكن للأسف كانت محاولاتها تنتهي بالحمل خارج الرحم والإجهاض، مما يجعلها تعاني من حالات نفسية صعبة في كل مرة.
الوفاة
في الخامس من أغسطس عام 1962م، عُثر على مارلين مونرو متوفية وهي عارية في سريرها في بيتها الكائن في لوس انجلوس، واعتبر ذلك الحادث غامضاً لحد كبير، فقد اختلفت الآراء حول السبب الحقيقي وراء موتها، فالبعض رجح أنّها انتحرت بتناول جرعة زائدة من الحبوب المنوّمة، بينما يؤكد البعض الآخر أنّها قُتلت على يد المخابرات الأمريكيّة، خوفاً من تهديدها لهم بالكشف عن مذكّرتاها اليومية ووثائق مهمة بسبب علاقاتها مع جون كيندي.
دفنت مونرو بالفستان المفضل لديها من تصميم إميليو بوتشي، ووضعت في نعشٍ كان يعرف في تلك الفترة باسم "نعش كاديلاك"، حيث كان النعش من أحدث طراز، ومصنوعًا من أثمن أنواع البرونز ومطرزًا بحرير بلون الشمبانيا وقد ألقى لي ستراسبيرج كلمة تأبين في حضور مجموعة قليلة من الأهل والأصدقاء، كما قام الناشر هيو هيفنر بشراء القبر لأجلها، وبقي زوجها السابق جوي دي-ماجيو يحضر الورود الحمراء لضريحها لمدة عشرين سنة.